خرابيش / فش خلق / الاممي الانعزالي

وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 09:58
المحور: الادب والفن
    

وجودي ما بينكم جريره

هواء تنفسي

بصمة خطوتي في بواديكم , تقض مضجع المحافظ والمتصرف والقبيله

وانا مخنوق عروبتكم والعرف والشريعه

اذا ما استوقفكم ظلي , فقد وقعت وقيعه

نور حبكم خانقي, فارسلوا للنتن سفاره

اقنعوه ان يعيدنا

فترتاحوا من ( كافنا ) الركيكه

وتخلو لكم القويسمه وعبدون , تجارة (البالي ) , ثوم الملوخيه والوظيفه

-------

ينادي بكوكب اللون الواحد وسلطة الفقراء

الراية الواحده , نيافة لينين , وشارب ستالين

وجسورآ ما بين آسيا وافريقيا

ما بين اليونان وشبه الجزيره

ما بين شيكاغو والطفيله

وانتمى لكل خلية تقول بالمشاع

رفع سيوف الزينه في ملهاة الامميه

سل المنجل والشاكوش , و(شبرية ) الحريه

يده دومآ على مسدسه ومبراة اقلامه الرصاصيه

اغاني مارسيل , والشيخ امام , كاتيوشا , والاوبرا السوفييتيه

يقرأ اشتراكيه

يحلم , يتنفس اشتراكيه

ولإنجلز - القرن التاسع عشر - يرقص دحيه

يقف بدشداشته الحمراء , في مقهى السنترال وسط عمان

كلما ذكرت شاي الاشتراكيه

باختصار رجل اللينينيه وماركس والشيوعيه

--
انا ايضآ احب المشاع والشيوعيه, فهي سلوى الحفاة امثالي

وافيون البلوى والبليه
----

عود لداعي محو الحدود

والكارز بجواز سفر لا تحده حدود

لكن

اذا ما استوقفته حطتي السوداء او كاف القاف

يصير مجنونآ وفاشيآ , يصيح في اسواق عمان : اهل (بلجيكا) يحتلون البلد

وانقلب طبلآ وبوق عنصريه

وكذا ال (ألاللاويون )

----
زبر حنظله فيك , فيكم , في صليبك المعكوف ,

في شارب هتلرك , ياجيم جزمته , يا ابن النازي

يا ابن الوقيعه

#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل