خرابيش : فوضى وضياع شعر

وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 11:05
المحور: الادب والفن
    

جح جحا وجحى

وعلق مثل الحلاج لما قيل : ذا حجا
----
هل هلال البهلول, قيل اهتدى

لهله , نهنه , هناك , هنا

نهاك انهاك

هناك قضى قاضي القضاة

صارت هباء

وانتهى
--------

فرزت فيروز فرزا

زفرت خلف الحائط - صرنا وزرا -
------

العرق البغدادي وما تيسر

رسائل جبران

رغيف خبز وزيت وزعتر

و(كارمينا بورانا) تشعل الفضاء

وقد تسر ما تيسر
--------

ليلى والزرقاء وشوارع لم تعبد

نداهة’’ ما بين دفتر,, وكتاب

نافذة , باب وراء باب ورائه باب

والقفل صدى والمفتاح ضاع

ليلى: التراب للتراب

وليلى بهاء البذرة في جفن الضياع

واحة

غابة لؤلؤ وماس

ليلى ظمأ الماء للماء

قوافل الغيم تسحب الندى

تسافر , تحط زهرا

اغاني

احلام عصافير وحنين ناي

تمطر في حواره

تدق الربيع دقا

تسيج ما تبقى

هل اراك ولم يبقى في العمر مبقى ؟
--------

جلجميش لم يلتقي انكيدو, ابي

تاه وضل

اعيش في غيمة الخمر,

لا الوركاء تعرفني

لا حوارة

ولا....... ما تبقى

بذرة’’ هامت وسراب’’ تجلى

وحدك وسقف القبو وهذي الاباريق خاسرة’’ ونائحة’’

بغير الخمر لا فصح’’

لا تناول

لا خلاص’’

ولا معنى

---

يقف الناصري على قبره

يتمتم يبحث عن عود,, ليخط شيئا

تذكر العرس في قانا

تذكر الفلسطينيات الجميلات

تذكر امه بثوبها المطرز وقلادة الصدف

تذكر (يا ظريف الطول)

تذكر يوحنا الصغير

تذكر هيكل المرابين

رمى العود رمى الدواة رمى الحجر

وصار مثلي يبحث عن زق نبيذ او عرق
-------

تكتب

لمن تكتب

#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل