أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - قصة غريبة للكاتب او هنري














المزيد.....

قصة غريبة للكاتب او هنري


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
****
في الجزء الشمالي من أوستن كان يعيش هناك عائلة شريفة تحمل اسم سموذرز. كانت العائلة تتألف من جون سموذرز، زوجته وهو ذاته، وطفلته الصغيرة التي تبلغ الخامسة من العمر حيث كان والداها يساوون في التعداد السكاني المكتوب للمدينة ستة أشخاص لكنهما كانا ثلاثا فقط في التعداد الحقيقي.

في احدى الليالي، وبعد العشاء عانت الصغيرة من قولنج حاد فأسرع جون سمذرز إلى المدينة للحصول على دواء.

ولم يعد منذ ذلك اليوم .

تعافت الصغيرة من القولنج وصارت صبية .

حزنت الأم كثيرا لغياب زوجها، وبعد ثلاثة أشهر تزوجت ثانية وانتقلت إلى سان انتونيو .

تزوجت ابنته الصغيرة في الوقت المناسب . وبعد مضي عدة سنوات رزقت بطفلة صغيرة بلغت من العمر خمس سنوات .

كانت ما تزال تعيش في نفس المنزل الذي غاب منه والدها ولم يعد .

في احدى الليالي، وبالصدفة الغريبة المحضة تعرضت الطفلة لقولنج حاد في نفس اليوم الذي تعرضت له أمها وغاب فيه جون سموذرز الذي هو حاليا جد الطفلة لو كان على قيد الحياة يمارس عمله الثابت المعتاد .

قال زوجها جون سميث: " سأذهب إلى المدينة لأحضر الدواء لها. "

صرخت الزوجة بغضب:" كلا ...كلا ....يا عزيزي جون ...انت أيضا ستختفي للأبد وتنسى أن تعود".

لم يذهب جون سميث تلك الليلة وجلس بجانب سرير طفلته الصغيرة بانسي.

بعد فترة قصير ساءت حالة بانسي فحاول جون سميث أن يذهب للمدينة لإحضار الدواء لكن زوجته لم تسمح له بذلك .

فجأة فتح الباب ودخل الغرفة رجل عجوز منحني ومقوس الظهر أبيض الشعر.

صاحت بانسي بصوت عالي: " أهلا يا جدو". تعرفت عليه بانسي قبل أن يتعرف عليه الأخرون . أخرج الرجل العجوز من جيبه قارورة دواء وأعطى بانسي ملعقة منه...وسرعان ما تحسنت الطفلة الصغيرة .

قال جون سموذرز: " لقد تأخرت قليلا . كنت انتظر سيارة في الشارع "



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماء جحيم - للكاتبة فاي فلام
- صوت الطبيعة والضبط على التردد 432 هرتز
- المياه الذكية و مدينة المستقبل
- التطور التاريخي والفني لإدارة الجودة الشاملة
- شوبان عاشقا
- معجزة الحياة
- تربية أطفال يحبون القراءة -الفصل الأول
- الأسلحة الكهرومغناطيسية في دائرة الضوء
- قناة السويس والظهور الثاني للبدائل
- انواع المعاني
- حقائق حول المياه في المستقبل
- هل هناك حياة بعد الموت؟
- أطلقنا الموت ، فمن يمسكه من عقاله؟
- كيف نفهم الطفل الموهوب؟
- ظهور العالم في الفكر الاغريقي القديم
- مختارات شعرية مع تقديم للشاعرة روبي كور
- العقد - موباسان
- الملاك المقنع - قصة ت. س. آرثر
- حلقة ديمنغ لتطوير الانتاج
- مشهورة.....للشاعرة الأمريكية من أصل فلسطيني نعومي شهاب ناي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - قصة غريبة للكاتب او هنري