أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - الشاخص في الساحة الحمراء *














المزيد.....

الشاخص في الساحة الحمراء *


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


اعلامٌ حمرٌ في ايار القائم من فكر العمال
حلم الاجيال الراكب أضلاع التاريخ
يتسلل للساحةِ عند جدار رفات رموز الفكر البشري
حلم الناس المغلوبين الفقراء
في العدل، الخبز، السلم الآمن والمأمون
في ذكرى أيار القادم من شيكاغو
وهتافات رموز الثورة من أكتوبر.
عند جدار مبني بالطابوق الأحمر في الساحة الحمراء
ورفات الأجساد رموز الدولةْ " والسوفييت" النجباء
الناس زرافاتٌ تأتي من انحاء المعمورة البشرية
وزرافاتٌ تخرج من باب ضريح الثورة للثورة
وزرافاتٌ تبقى عند الناقوس الأكبر
تتخيلُ أكتوبر يجلس قدام الجندي المجهول
جند العمال حروب الردة الرجعية
وحروب التحرير
يخرج من عمق المتحف
لينين القادم يرفع يده للثوار..
يتراءى لنا
القمر الشامخ في الساحة يرسل نوتات الأغنية الاممية
هذا الرابض حتى في زمن القطب الواحدْ..
رمزٌ يسقي أزهار الافكار
شمس الضوء على الأزمانْ.
للفكر العلمي عَبّارات العبْرة للتاريخ الدائر
في حكم المخصيين الأشرار..
هذا الكاشف سر الثوب المخفي في عار السلطان..
في هذا الكون الواسع
نجلس في التاريخ المسنون
قد نشرب قهوة او حتى شاياً
نشرب من دنٍ أحمرْ
لكنا نبقى صاحين طوال الوقت نراقبْ
نتذكرْ قيم الشهداء مراتبْ
وبما إنا نبحث في الادراجْ
نبحث عن اسئلةٍ في كتبٍ شتى ونجاوبْ
نهبط نبحث في تدقيق الكلمات الصوتيةْ
نقرأ كتباً عن سارترْ، او كامو!
عن هيكلْ أو فورباخْ
والكتب الأقواس العربية
عن أصل الانسان
وحضارات الأرض البشرية
او أي كتاب مفلوج لا يخضع للرؤيا
يتنامى التعريج الوهاج
كي نعبر جسراً للنقلة
للأنصارْ عشاق ذرى كردستان
ونزيل قناع الألفاظ
كم من أسماءٍ خطت شكل الأرض الأمل الباقي؟
كم فكرة تبحثُ عن عقدٍ في تفسير التشخيص؟
بعد سنين في البحث قرأنا عن لينين فهمنا وعرفنا الثورة
وفهمنا أن البيت بلا أبواب
والبواب الحارس يسرق خبز العمال الفقراء
والعسس الموجودون بيادق في اللعبة
والحاكم قاتل في فرصته الذهبية
يخرج للمسرح دور بكاء في الاطلال
ويصلي فوق الجثث المصلوبة
وعرفنا من يكتب حتى يسرق عقل الناس.
....................

كانت سفن العمال مدافع تطلق هورّا، هورّا، هورّا
أكتوبر في الفصل الثاني للثورة
بعد الكومونةْ في باريس..
لينين أشر في الساحة
كالحاضر والمستقبل
وكأن الفكرة في النظرةْ
الشجر النابت في الأرض المعطاء
حيث الواحة الفكرية
كالقلم الخارق في كيف " سقينا الفولاذ *"
في حرب النصر على الأوغاد
في الرأس المال الملغوم بفن الاستحواذ
وطواغيت الاستغلال الخائف..
من ايار القادم من عِلم المستقبل
....................

لينين الغائب يحضر في النصب الأبدي
رغم الرجعة الوقتية والقطب الواحد
كالمنطاد الطائرْ
النازل في كل مكان
لشغيلة جهد الأيدي
لشغيلة كل البحث التنويري العلمي
الهابط للكدح الانساني
تذكرة الأول من ايار التاريخ
الشاخص في الاممية
--
* الساحة الحمراء في موسكو فيها قبر لنين وقادة سوفييت دفنوا في جدار الكرملين
* رواية كيف سقينا الفولاذ 1934 الكاتب نيقولاي اوستروفسكي منح الكاتب وسام لنين للبطولة في الحرب الاهلية بسلاح الكلمة / ترجمت الى اكثر من 52 لغة في العالم، قال : " كانت كل حياتي ، كل قواي موهوبة لأروع شيء في العالم ـــ النضال في سبيل تحرير الإنسانية"
16 / 4 / 2021



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتفاع الأسعار كارثة على الفقراء وأصحاب الدخل الضعيف
- الانتصار العسكري على داعش وداعش الإرهاب يطل برأسه
- الاهمال فصل من فصول تدمير البيئة والفقراء
- هيبة الدولة العراقية بين الاستهلاك والحقيقة
- هل ستلغى أو تؤجل الانتخابات في الداخل مثل عدم اجرائها في الخ ...
- وطنٌ يبكي بدلاً عنا
- الساحة العراقية مجابهة إيران والولايات المتحدة الامريكية
- الدولة المدنية وقانون المحكمة الاتحادية الحضاري العادل
- كارثة الحرب والتهديد النووي والصواريخ البعيدة المدى؟
- خلل وفساد في السياسة الاقتصادية والإعلامية في العراق
- فرق الموت الرهيبة والعصابات والمافيا الطائفية ودم العراقيين!
- استمرار الاعتداءات التركية العدوانية على العراق
- سوق العمل العمالة الوافدة والطبقة العاملة في العراق
- نوريان لا قصد ساسي
- التفجيرات متواصلة في استغلال الثغرات.. اين القوات الأمنية؟
- ما الفرق بين التفجيرات الإرهابية وبين إطلاق صواريخ الميليشيا ...
- ظهر الشبح جلياً وتأجلت الانتخابات المبكرة
- شبح تأجيل الانتخابات يطرق الأبواب
- السلاح المنفلت تحدي الدولة والمجتمع
- مناشدة للمفارقات


المزيد.....




- المُخرج الكوري كيم كي دوك: ???????بيوتنا خالية ومغلقة تنتظر ...
- فيلم روسي يشارك في مهرجان -مومباي- الدولي للأفلام الوثائقية ...
- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - الشاخص في الساحة الحمراء *