أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يعقوب بن افرات - حرب جديدة لماذا؟















المزيد.....

حرب جديدة لماذا؟


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 11:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اندلاع الحرب تحديدا في الجبهات التي انسحبت منها اسرائيل، يؤكد فشل سياسة الانسحابات الاحادية الجانب. الانسحاب من لبنان جاء لاحكام القبضة في الجولان، وكذلك ايضا جاء الانفصال عن غزة لضم مستوطنات الضفة. مبادرة حماس وحزب الله لا تحظى بإجماع سياسي داخلي، وتأتي الحرب الاسرائيلية لتعميق الانقسام الداخلي واضعاف نفوذ الحزبين.


يعقوب بن افرات

اختطف حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية، وكالمعتاد وزّع النشيطون الحلوى في شوارع الضاحية الجنوبية من بيروت. ولم تكن الفرحة نصيب بيروت وحدها، بل غزة ايضا. هناك ارتفعت التوقعات بان تؤدي عملية حزب الله "النوعية" الى تغيير موقف الحكومة الاسرائيلية الرافضة للتفاوض مع لتبادل الاسرى مع حماس. ولكن ليس مفاوضات ما نشهده اليوم، بل حربا مدمرة شنتها اسرائيل على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية في آن.

لقد بقي المنطق العسكري العامل الجوهري المتحكم بسياسة اسرائيل، حتى بعد انسحاباتها من جنوب لبنان وقطاع غزة. فاسرائيل تلجأ للقوة العسكرية الاسرائيلية، في كل مرة تسعى فيها لإحداث تغييرات سياسية بنيوية. فمن حرب لبنان عام 1982، ارادت تصفية م.ت.ف. وفرض نظام صديق، ومن احتلال اراضي السلطة الفلسطينية سعت لانتزاع تنازلات سياسية من عرفات. على نفس النحو، تهدف اسرائيل من حربها المزدوجة اليوم قلب نظام حماس في غزة، وتقليص نفوذ حزب الله في لبنان.

القوة العسكرية الاسرائيلية تمتاز بقدرتها الهائلة على إحداث الدمار، وبعدم تريث اصحابها في استخدامها، تحديدا ضد الاهداف المدنية. بقصفها المباني العامة، الطرق، الجسور، المطارات، محطات توليد الكهرباء، تحصد قوى الدمار ارواح اعداد كبيرة من الضحايا المدنيين لا يحظون من المجتمع الدولي سوى بالشجب والاستنكار.

الحرب ضد المدنيين هي النتيجة الحتمية للخلل في موازين القوى العسكرية. فاسرائيل لا تواجه جيوشا، بل منظمات مقاومة ذات سلاح بدائي لا يُقارَن بالترسانة العسكرية والنووية الاسرائيلية. من هنا تبقى الاهداف محدودة جدا، وهي مدنية بالاساس. حتى المؤن والوقود تحولت الى هدف مشروع، كما لو ان المعاناة اليومية للناس ليست كافية، فتريد اسرائيل ان تذيقهم اقصى حد من الالم.



حرب على جبهات الانفصال

الملاحظ ايضا ان الحرب تتم في الجبهات التي انسحبت منها اسرائيل، وأعلنت نهاية طموحها الاستعماري فيها. فمن لبنان انسحبت اسرائيل عام 2000، وعن غزة انفصلت في آب 2005، وصرحت بنيتها تنفيذ انسحابات جديدة في الضفة. ولكن رغم التصريحات، تشير الحرب الدائرة اليوم ان الانسحاب كان مجرد وهم، وان النية وراءه لم تكن صافية تماما.

قرار الانسحاب من لبنان وغزة كان اسرائيليا، احادي الجانب، دون اتفاق مع اية جهة. وليس صدفة. الانسحاب من لبنان تم دون تنسيق مع الحكومة اللبنانية، لان اي اتفاق مع لبنان يفترض تنسيقا لبنانيا سوريا. فالحكومة اللبنانية مرتبطة بالحكومة السورية، ولا تستطيع توقيع اتفاق منفرد مع اسرائيل يمكنه اضعاف سورية ويحبط طموحها في استعادة الجولان. ولكن الحقيقة ان اسرائيل ارادت من انسحابها ان تحيّد دور مقاومة حزب الله، المدعوم من سورية، وبالتالي احكام القبضة الاسرائيلية في الجولان.

اما الهدف السياسي للانسحاب من لبنان، فكان الغاء الوجود السوري فيه. وهو ما عمل على تحقيقه رئيس الحكومة السابق، رفيق الحريري، الذي استقال من الحكومة وشكّل حزبا معارضا، احتجاجا على الوجود السوري بادعاء انه لم يعد له مبرر بعد تحرر الجنوب. هذا الموقف الذي كلّف الحريري حياته، تحول الى شعار لمظاهرات جماهيرية قادتها المعارضة التي حققت لاحقا فوزا في الانتخابات اللبنانية. وبفعل المظاهرات والضغط الامريكي والدولي، اضطرت سورية لسحب قواتها من لبنان، وبذلك نالت اسرائيل مبتغاها.

مثل الانسحاب من لبنان الذي جاء لتقوية الوجود في الجولان، كذلك جاء الانفصال عن غزة بهدف ضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية لاسرائيل. الفرق ان الانفصال عن غزة كان وهميا بكل معنى الكلمة. فاذا كانت السلطة اللبنانية قد تسلمت السيادة في الجنوب، لم تقم اسرائيل بتسليم السيادة عن غزة الى الفلسطينيين. القطاع تحول الى سجن كبير، تسوده اسرائيل وتفعل به ما تشاء، مما عمّق الفوضى الداخلية والاستياء العام.



استغلال الخلافات الداخلية

السياسة التي تعتمدها اسرائيل هي التي تسببت بالازمة الحالية. فهي ترفض الوصول الى حل شامل للنزاع الطويل على كل الجبهات، وتفضل استغلال تضارب المصالح بين الدول العربية على قاعدة "فرّق تسد"، مرة بين الاردن وفلسطين، وبين فلسطين وسورية، وبين سورية ولبنان. غير ان هذه اللعبة الاستعمارية القديمة تنفجر في وجهها بين حين وآخر.

ولا تكتفي اسرائيل باستغلال التناقضات الداخلية، بل تعمل على تشجيعها حتى يتسنى لها التدخل. الانقسام الطائفي في لبنان، هو النموذج المعروف. فقد دعمت اسرائيل الموارنة ضد السنة، في وقت لم يكن فيه للشيعة حضور سياسي بارز. ولكن فشل الرهان على الموارنة، وبقاء اسرائيل دون حليف داخلي، اضطرها للانسحاب. غير ان الانسحاب خلق فُرقة جديدة بين السنة والشيعة، وفي هذه المرة يلعب السنة في الفريق المقرّب من امريكا.

الوضع شبيه في الساحة الفلسطينية. ففي البداية عمدت اسرائيل لبناء معارضة لياسر عرفات الذي تحول الى شخصية منبوذة، من خلال دعمها لابو مازن الذي تحول الى شخصية مرغوبة في البيت الابيض. اما اليوم فهي منشغلة بدعم فتح ورئاسة السلطة ضد حماس وحكومتها. وليس هذا فحسب، بل اكتشفت اسرائيل ان هناك تناقضات بين حماس الداخل وحماس الخارج، يمكن ايضا ان تعزف عليها.

ان هذه السياسة الاستعمارية التي تعتمد بالاساس على توجيهات المخابرات الاسرائيلية، تؤدي الى تعميق الازمة وتوسيع دائرة الصراع. ولن يجدي في منع هذه النتيجة التصريحات بالانسحاب او الاعلان عن الغاء البرامج التوسعية الكبرى. فالهيمنة كما يتضح اليوم بشكل ساطع، لا تحتاج الى السيطرة المباشرة على الارض، بل يكفي التدخل السياسي، او التفوق الاقتصادي او التدخل العسكري عند اللزوم ليكون واضحا من السيد.



مقاومة في ازمة سياسية

وماذا عن حماس وحزب الله اللذين تحولا الى لاعبين اساسيين في المعادلة الجديدة؟ رغم محاولة الظهور كجبهة موحدة، الا اننا امام حزبين مختلفين عقائديا. القاسم المشترك هو محاولة تحقيق مكاسب سياسية، تحل مشاكلهما الداخلية التي تفاقمت اثر الانسحاب الاسرائيلي من لبنان وغزة.

الانفصال عن غزة انتهى بفوز حماس في الانتخابات. المفارقة ان الفوز اربك حماس وفرض عليها الاختيار بين ممارسة دورها كحكومة وبين مواصلة المقاومة. وقررت حماس ان تحكم وتقاوم في نفس الوقت، كيلا تفقد هيبتها ومصداقيتها. ولكن الحصار الاقتصادي الذي فُرض على السلطة الفلسطينية، قاد الى صدام مسلح بين انصار فتح وحماس، ورفع درجات التوتر والاستياء في الشارع الفلسطيني الذي اصيب بالشلل التام.

رئيس السلطة ابو مازن ورئيس الحكومة اسماعيل هنية، اتفقا على وثيقة الاسرى التي تعترف ضمنا باسرائيل. وكانت الطريق للاتفاق صعبة جدا، تخللتها مداولات طويلة وتهديدات متبادلة بالحرب الاهلية. وكان هذا الاتفاق ضروريا لمنح ابو مازن المجال للتفاوض مع اسرائيل، التي كانت كما يبدو معنية باعطاء فرصة للاتفاق الفلسطيني الداخلي، سعيا لعملية انفراج تدريجية تجاه السلطة الفلسطينية.

ولكن في نفس اليوم الذي وُضعت فيه وثيقة الاسرى على جدول عمل الحكومة الاسرائيلية، نفّذت كتائب القسام عملية خطف الجندي، فقلبت المعادلة رأسا على عقب. وتبين من ذلك ان الاتفاق على وثيقة الاسرى وعلى بدء التفاوض مع اسرائيل، لم ينل موافقة رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل. لقد اراد مشعل ان يثبت من الحاكم الحقيقي، ويبدو انه تمكن من ذلك الى حد بعيد. اسماعيل هنية، حماس الداخل، بدا عاجزا تماما عن انقاذ الوضع، مما حوّل اتفاقه مع ابو مازن الى مجرد حبر على ورق.

حزب الله هو الآخر يواجه ازمة سياسية كبيرة. انسحاب السوريين من لبنان وفوز المعارضة في الانتخابات البرلمانية، يعرّضان وجوده كقوة مسلحة الى خطر. فالقوى التي عارضت الوجود السوري، تعارض ايضا وجود حزب الله كقوى مسلحة، وتسعى لوضع حد للمقاومة بحجة زوال الحاجة لذلك بعد الانسحاب الاسرائيلي. ولا يبدو ان النزاع على مزارع شبعا يُقنع هؤلاء بان الحاجة للمقاومة لا تزال قائمة.

جاء موقف المعارضة اللبنانية منسجما مع قرار مجلس الامن، الذي نص على الانسحاب السوري من لبنان وفي نفس الوقت على تجريد حزب الله من سلاحه. التباحث في هذا الشأن بين حزب الله وسائر القوى السياسية اللبنانية، لم يُفضِ الى نتيجة. ومن المعلوم ايضا ان زعيم المعارضة البارز وليد جنبلاط، وغيره من الساسة النافذين في لبنان، هاجموا حزب الله علنا واتهموه بفرض اجندة طائفية على اغلبية اللبنانيين الذين يريدون العودة للحياة الاعتيادية بعيدا عن المقاومة.

ومن هنا نستنتج ان مبادرتي حماس وحزب الله، لا تتمتعان بإجماع سياسي داخلي. ومن المحتمل في هذه الحالة ان ينتهي الامر الى تعميق الانقسام الداخلي، وليس الى اعادة خلط الاوراق كما قصد الحزبان المقاومان. حزب الله وحماس لم يستشيرا احدا قبل تنفيذ المبادرات "النوعية"، ولكنهما يتوقعان من الحكومتين اللبنانية والفلسطينية ان تتحملا النتائج الوخيمة لهذه العمليات. اسرائيل التي تدرك هذا الوضع الدقيق، توجّه ضرباتها العسكرية بهدف تعميق هذه الانقسامات الداخلية، وإضعاف المقاومة وعزلها عن القوى السياسية والجمهور العام.



واسرائيل في مأزق ايضا

لا شك ان الحرب على الجبهتين ستقود الى تقلبات سياسية في المنطقة. هذا ما حدث في حرب لبنان، وفي اجتياح المناطق الفلسطينية المحتلة. لا شك ان اسرائيل تبحث عن تحقيق مكاسب سياسية واضحة، من خلال حربها المدمرة. ولكن عبر الماضي، تشير الى ان نتائج المعارك لم تكن دائما في صالح اسرائيل، بل جاءت احيانا معاكسة.

الحرب الجديدة هي اشارة الى ان سياسة الانسحابات الاحادية الجانب، التي انتخب على اساسها ايهود اولمرت، قد وصلت الى طريق مسدود. فالحرب تدور في الجبهتين التي تم الانسحاب منهما، مما يدل على ان الانسحاب لم يترك وراءه وضعا افضل، بل فوضى سياسية لا تضمن الحياة والاستقرار للمواطنين العرب، وبالتالي انقلب الامر على اسرائيل ايضا.

ان محاولة اسرائيل الهرب من الاماكن التي احتلتها ودمّرتها، دون اكتراث بمستقبل سكانها، ادى الى تفاقم النزاع وليس الى حله. الاسئلة التي لا تسألها اسرائيل لنفسها بكل الجدية هي: لماذا هي تتهرب من مائدة المفاوضات؟ لماذا لا تريد الاعتراف بالحقوق والحاجات الامنية والاقتصادية لجيرانها؟ كيف يمكن ان يعيش بلد غني ومتطور بجوار دول تفتقر الحد الادنى من وسائل العيش؟ كيف يمكن لدولة ان ترسم حدودها كما تشاء دون ان تسأل رأي الدول المعنية بهذه الحدود؟

لا شك ان اسرائيل ستضطر لاعادة النظر في سياساتها، التي لا تعدو ان تكون مجرد محاولات للتهرب من القضايا الاساسية التي تنتظر الحل منذ فترة طويلة جدا. مع مرور الوقت تأخذ العناصر الاكثر عقلانية في المحيط العربي بفقدان نفوذها لصالح تيارات اصولية لا حل حقيقي لها، ولكن لها القدرة على التعبير عن غضب الناس التي فقدت الامل في الحياة. ان الفراغ الذي خلقته اسرائيل يمتلئ بالتطرف، وهذا التطرف سيزداد كلما ازداد الفقر والتخلف والاحساس بفقدان السيطرة على الحياة.

لا نعلّق آمالا على الحكومة الاسرائيلية التي أوهمت جمهورها بالحلول الاحادية الجانب، حتى فقدت برنامجها ومصداقيتها امام جمهورها. ان من يبيع شعبه الاوهام، لا بد ان يدفع الثمن السياسي عاجلا ام آجلا. هذا ما حدث مع الرئيس بوش عندما غزا العراق، وهو ما حدث مع عرفات عندما أوهم شعبه بالحرية والتحرير، وهذا ما يحدث مع الحكومة الاسرائيلية التي وعدت شعبها ب"دولة ممتع العيش فيها" عما قريب، ولكنها ورطت نفسها وسكانها في حرب مدمرة سيكون مصيرها ككل الحروب: معروفة بدايتها مجهولة نهايتها.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح - حماس: صراع على السلطة
- عنوان سياسي للعمال
- حزب دعم العمالي - لماذا الآن؟
- شارون يورّث حكمه لاولمارت
- كاديما: اجماع اسرائيلي جديد
- باريس تشتعل مرة اخرى
- حرب اهلية فلسطينية على الابواب
- كاترينا تعصف بشعبية بوش
- نشوء وسقوط الامبراطورية الرأسمالية
- شارون يرسم الحدود وحده
- شرق اوسط جديد؟
- امريكا:مجتمع المُلكية ينقلب على دولة الرفاه
- هبوط الدولار يهز العالم
- الانتخابات الامريكية الدين يلعب لصالح بوش
- بين الواقع وعدم الواقعية
- عرفات ودحلان لا يلتزمان حتى النهاية
- الفوضى تستبدل الانتفاضة
- سعر النفط يهز اقتصاد العالم
- اعادة الانتداب المصري
- بناء الحزب العمالي مهمتنا الملحّة


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يعقوب بن افرات - حرب جديدة لماذا؟