أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب بن افرات - الانتخابات الامريكية الدين يلعب لصالح بوش















المزيد.....

الانتخابات الامريكية الدين يلعب لصالح بوش


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26 - 09:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتائج الانتخابات كشفت ان امريكا منقسمة، ليس على اساس سياسي بل حضاري، عقائدي واقتصادي. ما حسم الانتخابات كان موقف المرشحين من الدين، وليس من الحرب على العراق والوضع الاقتصادي. التصويت لكيري من منطلق الدفاع عن القيم الليبرالية، وتجاهل دعمه لحرب العراق، دفعا امريكا الفقيرة لاحضان الجمهوريين. لذا فان الحزب الديموقراطي يتحمل المسؤولية عن نجاح بوش.



يعقوب بن افرات

انتهت الانتخابات في الولايات المتحدة بفوز جورج دابليو بوش على منافسه جون كيري، بفارق 3.5 مليون صوت. وعلى التو التهب نقاش حاد حول ماهية الانتخابات وانعكاساتها على مستقبل البلاد والمجتمع الامريكي. اعتبرت هذه الحملة الانتخابية الاهم منذ وقت طويل، باجماع المعلقين السياسيين. وكثرت المقارنات بين بوش ورونالد ريغان الاسطوري الذي اعاد الاعتبار للحزب الجمهوري، على اساس برنامج محافظ، عسكري ومشحون في حينه بالعداء للشيوعية.

خريطة الولايات المتحدة الانتخابية اصطبغت بلونين: الاحمر دل على مواقع نفوذ الجمهوريين، والازرق على نفوذ الديموقراطيين. من تأمل الخريطة فهم ان امريكا في انتخابات 2004 كانت حمراء. فقد امتد نفوذ الجمهوريين في المركز والجنوب، اي على طول البلاد وعرضها، وشمل المناطق الزراعية. اما نفوذ الديمقراطيين فانحصر في الاطراف، على السواحل الشرقية والغربية. هناك تتركز المدن الكبرى نيويورك وسان فرانسيسكو، ذات الكثافة السكانية العالية، الامر الذي يفسر التعادل النسبي بين المرشحين.

قبل مئة وخمسين عاما كانت الصورة عكسية. الحزب الجمهوري هو الذي كان يمثّل الشمال، في حين مثل الحزب الديمقراطي الجنوبيين الذين تمسكوا بالعبودية. انقلب ادوار الاحزاب منذ فوز الرئيس الديموقراطي، فرانكلين روزفلت، بالرئاسة لاربع ولايات متتالية في الثلاثينات من القرن الماضي.

نتائج الانتخابات كشفت ان امريكا منقسمة، ليس على اساس سياسي بل حضاري، ثقافي، فكري، عقائدي واقتصادي ايضا. ووصل الانقسام لدرجة الكراهية. فامريكا كما يراها الجنوبيون، ليست ذاتها امريكا التي يريدها الشماليون.

وقد جسد كلٌّ من بوش وكيري هذا الانقسام: كيري يمثّل الليبرالية والانفتاح على اوروبا والثقافة "الغربية"، وهو تابع لعائلة ارستقراطية ويتقن الانجليزية الفصيحة؛ اما بوش فيتحدث باللغة العامية، ويجذب بذلك تعاطف الجنوبيين من رعاة البقر المحافظين. المحافظون يرون في انفسهم صورة لامريكا الاصلية الحقيقية. اما الديموقراطيون فيرفضون الانغلاق والتزمت، ويرون ان اسس الدولة هي النظام الليبرالي المنفتح والمتسامح.

المقارنة بين شخصية المرشحين كيري وبوش، تكشف ان الانقسام الذي قاد للحرب الاهلية الامريكية اواسط القرن التاسع عشر، لم يُحلّ بعد. اصداء الحرب التي انتصر فيها الشمال الجمهوري على الجنوب الديمقراطي ترددت عندما اشير الى اصل كيري الشمالي. فكيري هو من بوسطن بولاية مساتشوسيتس، ويمثّل "اليانكي". وحسب المحللين كان هذا الامر سببا منع تصويت الجنوبيين له. هؤلاء فضلوا بوش من ولاية تكساس، كونه يمثل الجنوب "الكونفدرالي".



الخلاف ليس سياسيا

المفاجأة الكبرى في هذه الانتخابات لم تكن فوز بوش على كيري بفارق 3% من الاصوات. لقد كان هذا متوقعا. الجديد كان الموضوع الذي رجّح الكفة لصالح بوش. فقبل الانتخابات اشتبك المرشحان في ثلاث مناظرات متلفزة، كانت محاورها الاساسية: الحرب ضد الارهاب والوجود الامريكي في العراق والوضع الاقتصادي. ولكن ما حسم الانتخابات واثار الجدل الكبير بعدها، لم يناقش على الاطلاق: وهو موضوع القِيم، او بكلمات اخرى موقف المرشحين من الدين.

وقد اتضح ان الفرق الطائفي بين كيري الكاثوليكي وبين بوش البروتستانتي، كان سببا في عدم تصويت الجنوبيين لكيري. ولم يدخل موضوع الدين للنقاش كونه هامشيا، قياسا بمواضيع اكثر خطورة مثل، الارهاب والعراق والحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها امريكا. ولو طرح الموضوع على الملأ لبدا غريبا جدا في عيون العالم كله الذي تابع بترقب سير الانتخابات الامريكية بسبب انعكاساتها الخطيرة على المعمورة.

ولان الدين هو الذي حسم، فلم يسعف كيري انه تغلب في المناظرات على خصمه، وكشف بدقة فشله في كل الميادين: في مكافحة الارهاب والقبض على بن لادن؛ في تورطه بالعراق وانفضاح كذبه على شعبه بموضوع اسلحة الدمار الشامل؛ واخيرا في استلامه ميزانية مع فائض والتسبب بعجز فيها يقدر ب400 مليار دولار. وقد كشف كيري عن ان بوش هو الرئيس الاول منذ اكثر من 70 عاما، الذي يهبط اثناء ولايته عدد الايدي العاملة، بدل ان يزيد.

ولم يسعف كيري ايضا ان اهم الصحف الامريكية من النيويورك تايمز والواشنطن بوست، خرجت بموقف واضح ضد بوش، ودعت لانتخاب كيري. الشعب الامريكي لم يحاكم بوش على ادائه السياسي، بل على موقفه من الدين والقِيم.

نتيجة الانتخابات جرّت على الجنوبيين انتقادات لاذعة. الكثير من المعلقين اتهموهم بالجهل واللامبالاة والغباء. الحقيقة لا تبعد عن ذلك كثيرا، فهؤلاء شعب لا يعرف اين تقع اوروبا، بل لم يزوروا نيويورك ابدا، وما يميزهم هو الانغلاق والاهتمام بشؤونهم الروتينية البسيطة. يرتادون الكنائس ايام الآحاد، ويخافون من كل ظاهرة اجنبية.

وقد استغل الحزب الجمهوري هذا المناخ، لتشجيع الناس للخروج للتصويت له. فقد اعلن عن نفس يوم الانتخابات يوم الاستفتاء العام حول زواج اللوطيين في 11 ولاية. النتيجة كانت خروج مكثف للتصويت ضد هذا الزواج، وفي نفس الوقت التصويت من اجل بوش الذي يعتبر من المحافظين المتشددين في هذا المجال.



كيري ليس يساريا

بوش هو اليمين، لا لبس في ذلك. فعدا عن الشعب المحافظ، دعمته الشركات النفطية الضخمة، "مايكروسوفت" التابعة لبيل غيتس، وشبكة التلفزيون "فوكس". ولكن هل يعني هذا ان كيري هو اليسار؟ ليس اكيدا. صحيح لقد دعمته النقابات الامريكية، ولكن هذه لا تمثل اليسار بل تؤطر نسبة ضئيلة من الطبقة العاملة. شخصيات يسارية معروفة، امثال المخرج مايكل مور والاستاذ الجامعي نوعام تشومسكي ومنظمات السلام التي نظمت الاحتجاج ضد الحرب على العراق، دعمت كيري من منطلق اهون الشرين، لان الاهم بالنسبة لها كان "اسقاط بوش".

كيري ليس يساريا على الاطلاق. هو الآخر دعمته شركات امريكية كبرى، والمليونير جورج سوروس. المبالغ التي جمعها كيري لتمويل حملته الانتخابية، تعادل ما جمعه بوش. وقد صوت كيري مع الحرب على العراق في مجلس الشيوخ الامريكي، ولم يعد بسحب القوات الامريكية من العراق. بالعكس، لقد وعد بتحقيق ما لم ينجح بوش بتحقيقه.

والواقع ان الحزب الديموقراطي لا يختلف نوعيا من الناحية السياسية عن الجمهوري. فهو ايضا يرى ان امريكا يجب ان تكون القوة المهيمنة على العالم، ويتبنى سياسة رأسمالية اصولية تفضل الشركات المتعددة الجنسيات على حقوق العمال في امريكا والعالم. ان تصويت الليبراليين من نيويورك وسان فرانسيسكو لكيري رغم هذه الحقائق، جاء لانهم لم يحتملوا اكاذيب بوش ونزوعه للحرب والمواجهة الدائمة، ولكن الاهم من ذلك تهديده نمط حياتهم و"قيمهم" الليبرالية المتعلقة بحق زواج اللوطيين، حق الاجهاض وفصل الدين عن المدارس.

جزء كبير من الليبراليين هم من المثقفين واصحاب المهن الحرة، الذين يقطنون المدن الكبرى وضواحيها (suburbs)، حيث تتوفر فرص العمل بغزارة. ويشكل هؤلاء الطبقة الوسطى العليا، التي لا يقل معدل دخلها عن 50 الف دولار سنويا.

اما الجمهوريون فيعيشون في البلدات الصغيرة والمعزولة في جنوب امريكا ومركزها، حيث تقل فرص العمل. ويمثل هؤلاء الطبقة الوسطى الفقيرة، التي لا يتعدى معدل دخلها ال35 الف دولار سنويا. وقد تخلت النقابات عن العمال في تلك المناطق منذ اغلاق المصانع المحلية ابوابها هناك. ورغم ان الحزب الجمهوري يمثل نفس الشركات الكبرى التي تركت الناس عرضة للفقر، الا ان خطابه المحافظ يجذبهم اكثر من الخطاب الديموقراطي الليبرالي البعيد جدا عن همومهم ومشاكلهم.

من هنا فان الحزب الديموقراطي يتحمل المسؤولية عن نجاح بوش. ان تهميش الموضوع الرئيسي وهو الحرب، والتصويت لكيري من منطلق الدفاع عن القيم الليبرالية، هو الذي دفع امريكا الفقيرة الى احضان عدوها. وقد لحن هذا العدو على وتر المشاعر الدينية من ناحية والكراهية لامريكا الغنية. هذه الاخيرة بقيت لا مبالية ازاء ما يعانيه العالم وانحاء واسعة في امريكا، من حروب وفقر وبطالة. ولا يعني هذا ان التركيز على الحرب كان سيضمن النجاح لكيري، ولكن كان من الممكن ان يكون بداية لبناء بديل جذري، يضع المواضيع الاساسية على جدول الاعمال، باتجاه احداث تغيير سياسي حقيقي.



معاني فوز بوش

نتائج الانتخابات الاخيرة لا تبشر بتغيير في الوضع العالمي. فوز بوش لا يحل مشكلة العراق، والهجوم الدموي على الفلوجة يشير الى ان نهج الحرب يبقى ورقة بوش المفضلة. من جهة اخرى، الاقتصاد المتشنج الامريكي والعالمي، يسير باتجاه ازمة قد تزعزع النظام الرأسمالي برمته. ولكن هناك من يرى في الفوز الساحق فرصة لبوش لاستعادة المبادرة وتحقيق ما لم يحققه في ولايته الاولى. ولكن هيهات.

ان فوزه لا يرد له بعضا من مصداقيته ولا يمحو من سجله ما قالته فيه اهم الشخصيات والفنانين والمعلقين في انحاء العالم وداخل امريكا. وهذا بالتأكيد لن يجعل منه رئيسا ناجحا. لقد فقدت البرجوازية الامريكية فرصة تعديل سياستها وتحسين علاقتها بالعالم، بهدف انقاذ نفسها من الوحل العراقي. ان غريزتها الاستعمارية وطمعها للارباح والسيطرة على العالم، انتصرا على عقلها.

العالم ينقلب على بوش، حتى الدولة الصغيرة الاورغواي تمردت عليه. للمرة الاولى فيها لم يتم انتخاب احد الحزبين الكبيرين "الاحمر" او "الابيض"، بل فازت "الجبهة العريضة" التي تضم الحزب الشيوعي وحركة "توباماروس" التي قادت النضال المسلح ضد النظام في السبعينات. هذا البلد الصغير هو نموذج لما يحدث في العالم. فبعد ان وصل الحضيض لم يبق امامه سوى ترك التقليد السياسي المستمر منذ اكثر من 180 عاما، والبحث عن التغيير.

مصداقية امريكا في العالم لن تتحسن في ولاية بوش الثانية. مرة اخرى جدد بوش العهد مع بورصة وول ستريت، وفوّضها لمواصلة جني الارباح، دون اعتبار الكارثة الاقتصادية التي يجرها ذلك على العالم والمجتمع الامريكي نفسه. لقد قادت وول ستريت امريكا والعالم لكارثة عام 1929، وهي اليوم تسير على نفس المسار مما ينذر بوصولها لنفس النهاية.

لقد انقسمت امريكا وكشفت نقاط ضعفها: رئيس جاهل ومنغلق يعتمد على قاعدة دينية متزمتة. ككل الامبراطوريات التي سبقتها تقترب امريكا ايضا من نهايتها. انها تتسع اكثر من طاقتها الطبيعية، سعيا لابتلاع عالم اعلن منذ فترة العصيان الصامت. لذا فلا مفر امام الطبقة العاملة الامريكية والعناصر الاكثر تقدمية فيها، من احداث بديل للحزب الديموقراطي الذي ثبت فشله وعجزه عن طرح برنامج بديل حقيقي يمكن ان يكون رافعة للتغلب على الجمهوريين. الساحة السياسية الامريكية ستبقى نشطة وحيوية، لان المشاكل التي تواجهها كبيرة وعميقة، وما سينجم عن التطورات الداخلية سيكون له تأثير مصيري على شعوب العالم.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الواقع وعدم الواقعية
- عرفات ودحلان لا يلتزمان حتى النهاية
- الفوضى تستبدل الانتفاضة
- سعر النفط يهز اقتصاد العالم
- اعادة الانتداب المصري
- بناء الحزب العمالي مهمتنا الملحّة
- مغامرة بوش وشارون تعمّق الفوضى
- شارون يسلط سوط الانسحاب
- البورصة الامريكية تنتظر الحرب
- دعم ينطلق لبناء الحزب العمالي - اسرائيل
- انتفاضة شعبية في بوليفيا
- دعم يبني اسس- الحزب العمالي
- واخيرا اعترف بوش بفشله الاقتصادي
- الازمة الاقتصادية تعكر صفو انتصار الجمهوريين في امريكا
- امريكا تُدخل العالم لحالة الحرب الدائمة
- العالم رهينة لجنون بوش
- الرأسمالية الامريكية في قفص الاتهام
- الوضع الامني يفاقم الازمة الاقتصادية
- الماركسية في عصر العولمة لم تفقد قيمتها الثورية
- محور عالمي جديد ضد الارهاب العم بوش يحتضن الدب بوتين


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يعقوب بن افرات - الانتخابات الامريكية الدين يلعب لصالح بوش