أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يعقوب بن افرات - محور عالمي جديد ضد الارهاب العم بوش يحتضن الدب بوتين















المزيد.....


محور عالمي جديد ضد الارهاب العم بوش يحتضن الدب بوتين


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 150 - 2002 / 6 / 4 - 13:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


 

الزيارة التي قام بها الرئيس الامريكي، جورج بوش، الى عدة عواصم اوروبية، وتُوّجت باللقاء التاريخي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سانت بطرسبورغ، اثارت اهتماما دوليا كبيرا تحديدا بسبب التغيير الذي طرأ على العلاقات الروسية الامريكية بعد 11 ايلول 2001. وكانت الزيارة مسبوقة بقرار صادر عن حلف شمال الاطلسي (ناتو) يقضي برفع مستوى تمثيل روسيا في الحلف، ومنحها مكانة فعالة في المناقشات بعد ان كان دورها يقتصر على المراقبة.

كيف عدّلت الولايات المتحدة موقفها تجاه روسيا، وكانت منذ زمن غير بعيد قد اعادت اجواء الحرب الباردة بينهما، عندما سعت لتوسيع ناتو بضم المجر وبولندا وتشيكيا، وانتقدت بحدة وحشية الروس في حربهم مع الشيشان وتعاملهم غير الديمقراطي مع وسائل الاعلام؟ يمكن القول ان احداث 11 ايلول قد وضعت جانبا هذه الخلافات، وفتحت عهدا جديدا في العلاقات الدولية، وذلك بسبب التقاء المصالح بين الدولتين اللتين وجدتا نفسيهما في نفس الخندق في مواجهة الاسلام المتطرف.

لقد دفعت امريكا ثمنا غاليا جدا على تحالفها مع الاسلام المتطرف حين التقت مصالحها معه في المساعي لتقليص نفوذ روسيا في منطقتي القوقاز والبلقان. لقد تحالفت الولايات المتحدة مع المتشددين الاسلاميين المدعومين ماليا من السعودية في افغانستان ضد الاتحاد السوفييتي، ثم في البوسنة وكوسوفو بهدف تفكيك الاتحاد اليوغسلافي. وادت مطالبة امريكا بالتدخل في الشيشان لاستقالة الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن وانتخاب بوتين الاكثر تشددا مكانه. ولكن عندما ادار الاسلام المتطرف ظهره لها ونفذ اعتداءه على اراضيها حتى زعزع اركانها، اضطرت الولايات المتحدة لتغيير نهجها وقلب الآية، فبدل محاربة روسيا بالاسلام المتطرف، قررت التحالف مع الروس في معركتها ضد الاسلام المتطرف الذي تحول الى عدوّها الرئيسي.

 

افغانستان توحد النقيضين

لقد اضطرت الولايات المتحدة للتحالف مع روسيا، بعد ان ادركت انها ما كانت لتنجح في إحداث التغيير السلطوي المطلوب في افغانستان دون التعاون الوثيق مع روسيا. فقط بعد ان ادركت انها لن تجد بدائل للحكم لدى الاغلبية البشتونية، سمحت لتحالف الشمال المدعوم من روسيا بدخول كابول ليتولى الحكم مكان طالبان. امريكا لم تشأ ان تمنح لمنافستها روسيا مكانة في افغانستان، لولا ان روسيا اعطت الضوء الاخضر للدول المجاورة لافغانستان لفتح قواعدها امام الجيش الامريكي، الامر الذي كان حاسما في كسب امريكا الحرب بسرعة ودون خسائر كبيرة.

وقد علّقت الاسبوعية البريطانية "ايكونوميست" على هذا التطور الجديد بالقول: "ان السبب الرئيسي للانفراج الدراماتيكي هو بلا ريب التعاون المتزايد بين روسيا والولايات المتحدة، العضو الاقوى في ناتو، حول افغانستان. وقد وفرت روسيا دعما ماديا وفنيا واستخباراتيا كبيرا، اكثر مما كُشف عنه حتى الآن، للحملة الامريكية من اجل تقويض نظام طالبان ورفع مكانة تحالف الشمال".

وذهب عدد من المحللين الروس الى درجة الاعتبار انه "منذ الاعتداء الارهابي على امريكا في 11 ايلول، تحولت روسيا الى شريك للولايات المتحدة اهم من عدة دول اوروبية موجودة في ناتو وتتميز بتذبذبها وعدم تطوير جيوشها. الرئيس بوتين من جانبه، اظهر انه يتمتع بالبراغماتية عندما انتهز الفرصة لتحويل روسيا الى صديق مفيد للولايات المتحدة". (5 كانون اول 2001)

والواقع ان علاقة امريكا الجديدة مع روسيا تأتي على حساب علاقتها مع الدول الاوروبية التي لا تبدي حماسة خاصة للمشاركة في الحملات العسكرية التي تقودها امريكا، كما ترفض الانصياع للمطلب الامريكي الذي يصر على انفاق المزيد من الميزانيات لتجديد آلياتها العسكرية. وتشكو امريكا ان عليها ان تلعب دور الشرطي وحدها في حين تكتفي اوروبا بموقف المتفرج، لا بل وتنتقد السياسة الامريكية التي تلجأ للقوة بدل اتباع الاساليب الدبلوماسية. وقد عبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" المقربة من اوساط في البيت الابيض، عن هذا الموقف بالقول: "ناتو في ازمة. بعد احداث ايلول هُمّش الحلف تماما. المفهوم المقبول اليوم هو ان ناتو اصبح تحالف الأمس". (21 ايار 2002)

امريكا لا تريد ان تبقى بمفردها في حملتها الحالية ضد ما تسميه الارهاب. فساحة القتال ليست محددة، ومعالم العدو غير واضحة ايضا، وحماية نفسها من المزيد من الهجمات على اراضيها، يُلزمها التعاون مع كل دولة تبدي استعدادها لذلك. واذا كان صحيحا القول انه دون اوروبا لا يمكن للولايات المتحدة عمل الكثير ضد المنظمات الاصولية، فان روسيا اصبحت شريكا لا بد منه في هذه الحملة.

ويرافق هذا الوضع الجديد تغيير في الموقف الامريكي المتشدد الذي تعامل مع العالم بلهجة الاوامر وبطريقة احادية الجانب تجلت في الانسحاب من معاهدة كيوتو حول البيئة ومن معاهدةABM   التي تقضي بمنع انتشار الاسلحة الصاروخية والتي ابرمت مع الاتحاد السوفييتي عام 1972. كما تجلت في عدم الموافقة الامريكية على اقامة المحكمة الدولية لجرائم الحرب، واخيرا برفع الجمارك الامريكية على استيراد الفولاذ، ما اثار استياء كبيرا جدا في اوروبا. ان بوش، الثور الثائر، اضطر لتليين موقفه لان العزلة ليست من مصلحته. 

         

الحرب الباردة تُجمَّد

وزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، وصف الاتفاق الجديد مع روسيا بشأن المشاركة الفعالة في ناتو في قضايا المعركة ضد الارهاب ومراقبة الاسلحة وادارة الازمات الدولية، بانه "جنازة للحرب الباردة". جاء هذا التصريح بعد ان توصلت الولايات المتحدة وروسيا لاتفاق على تقليص الترسانة النووية لدى كل منهما من 6000 رأس نووي الى 2200 رأس نووي، حتى العام 2012. وسيحضر الرئيس بوتين احتفالا خاصا في ايطاليا في 28 ايار للتوقيع على المعاهدة مع ناتو.

ولكن الصحف البريطانية وكذلك الامريكية تبدو اكثر حذرا في تفسير ابعاد الاتفاقية. ومن يتعمق في قراءة التحليلات الصحافية حول هذه التطورات، يمكنه ان يلاحظ ان الولايات المتحدة لم تغير موقفها المعادي والمتشكك تجاه روسيا.

" فاينانشل تايمز" (5 كانون اول 2001) تحاول طمأنة قرائها عندما تنفي سؤالها: "هل يمنح هذا (الاتفاق) روسيا حق الفيتو على اعمال ناتو؟"، وتتابع: "اذا افترضنا ان ناتو يريد ارسال قوة للمحافظة على الامن في مقدونيا وعارضت روسيا ذلك، يبقى من حق بقية اعضاء ناتو ال19 تنفيذ قرارهم. وليس مطروحا ابدا انضمام روسيا للجهاز العسكري او التمتع بضمانات الدفاع المشترك الذي يربط بين الاعضاء الكاملين في الحلف". ويعني هذا ان عضوية روسيا في ناتو غير كاملة، والتعاون معها مقصور على ما فيه فائدة امريكا بالدرجة الاولى.

لماذا تتعامل امريكا مع روسيا بهذا التشكيك؟ الصحف الامريكية تكتفي بنشر المبررات دون ذكر الاسباب الحقيقية. افتتاحية "واشنطن بوست" من 22 ايار 2002 اشارت الى بعض الحجج بالقول: "ان السيد بوتين كثف جهود موسكو لترسيخ الهيمنة السياسية والاقتصادية على دول اوروبا وآسيا الوسطى التي لم تشارك في ناتو وتشمل اوكرانيا وبيلاروس ومولدوفا في اوروبا، بالاضافة الى ارمينيا، كازخستان، قرغستان وطاجيكستان. القوات الروسية تحتل قواعد عسكرية في دول ذات سيادة مثل مولدوفا وجورجيا رغم وعودها بالانسحاب. بوتين يواصل حملته الدموية والوحشية التي بدأها في الشيشان عام 1999، ويرفض الدعوات الغربية للوصول الى حل سياسي".

ولم تكتف الافتتاحية بتوجيه اتهاماتها لبوتين حول سياسته الخارجية، بل تعدتها لما يدور داخل روسيا من قمع للديموقراطية واحتكار للاقتصاد. وخرجت الصحيفة نفسها في نفس اليوم الذي استعد فيه بوش للقاء الرئيس الروسي، بموقف تحذيري مفاده انه "من الخطأ والخطير التفكير بان الانضمام للغرب هو ما يسعى اليه بوتين".

الى ماذا يسعى بوتين اذن؟ ما تلمّح اليه الصحيفة الامريكية هو الطموحات الروسية للتحول الى قوة عظمى وبسط نفوذها على العالم والعودة للمجد الذي كان لها في عهد الاتحاد السوفييتي. هذا هو السبب الحقيقي وراء الموقف الحذر جدا من روسيا. المعلقون الامريكيون يرون في بوتين رئيسا انتهازيا يسعى للاستفادة قدر الامكان من الوضع الجديد لتحسين وضع روسيا الاقتصادي من خلال المشاركة في السوق العالمية. ولكن امريكا تريد روسيا ضعيفة ومنغمسة في مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية، ولن تجتهد في مساعدتها للتحول الى عضو منافس لها في الساحة العالمية.

ما نشهده اليوم ليس نهاية الحرب الباردة، بل التقاء مؤقتا للمصالح بين القوى الامبريالية المختلفة، ليس بهدف احراز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، بل بهدف الاستمرار في الحرب على كل من يجرؤ على تحدي النظام العالمي الرأسمالي الجائر. والحقيقة ان وضع العالم الاقتصادي في تدهور، وما تطلبه امريكا من حليفاتها ليس مساندة الدول الفقيرة بل زيادة نفقاتها الحربية، ما يشير الى اننا مقبلون على تفاقم الوضع الدولي.

من هذا المنطلق لا بد ان ننظر للاحتفالات في العواصم الاوروبية بفتح عهد سلام جديد، على  انها حادث موسمي سيتغير مع تغيير الوضع العالمي الذي سيفرض ائتلافات جديدة. ان الاستغلال من اهم مميزات النظام الرأسمالي والحرب هي الاداة الاساسية التي يلجأ اليها اذا رفض العالم استغلاله. ومن يريد ان يفهم بعمق اكبر احتفالات السلام هذه عليه ان ينظر الى احتفالات السلام التي اجريت قبل ثماني سنوات بين العرب واسرائيل، وانتهت للكارثة الدموية التي نعيشها في هذه الايام بالذات.

 

امريكا تؤجل ضرب العراق

رغم التهديدات الامريكية المتكررة بضرب العراق وتقويض نظامه، غير ان ما حدث في مجلس الامن يشير للاتجاه المعاكس. الادارة الامريكية تدرك تماما ان مصدر الاسلام المتطرف ليس في العراق بل في السعودية التي تربطها بها علاقة حميمة واستراتيجية. الادهى من ذلك، انه بينما تتواجد القواعد العسكرية الامريكية في السعودية بحجة حماية دول الخليج من اعتداء عراقي محتمل عليها، تبين ان امريكا لا تستطيع حماية ارضها هي من هجوم مصدره السعودية التي موّلت التنظيمات الاصولية.

وبعد اعتداء 11 ايلول كان واضحا ان امريكا لا تستطيع ادارة حربين في نفس الوقت، ضد الارهاب من جهة وضد صدام حسين من جهة اخرى. كما ادركت الولايات المتحدة ان حربها ضد الارهاب الاصولي تلاقي موافقة روسية واوروبية، اما حربها ضد العراق فتواجه صعوبات في تجنيد الآخرين لصالحها.

وزير الدفاع الامريكي، دونالد رامسفلد، صرح ان بلاده لا تنوي في هذه المرحلة ضرب العراق. حسب صحيفة "واشنطن بوست" تقرر الغاء الحملة العسكرية ضد العراق بعد ان حذر مسؤولون كبار في الجيش من صعوبة ادارة حرب واسعة النطاق ضد العراق واوصوا بتأجيله على الاقل بعام واحد". (هآرتس، 26 ايار)

واضطرت امريكا لتعديل موقفها الذي كان يدعو لفرض العقوبات الذكية الجديدة على العراق، لان هذا المطلب لم يلق اجماعا في مجلس الامن. والاشارة الى ذلك تبني مجلس الامن قرار تجديد برنامج "النفط مقابل الغذاء" للمرة الحادية عشرة.

وشرح المندوب الروسي في الامم المتحدة القرار بالقول: "العقوبات الذكية كان من شأنها ان تؤدي الى تطويق العراق من خلال تزويد جيرانه بآليات رصد، وتحديد آلية خارجية للتسعير". وأكد ان "الاجراء انتقالي، لأنه فقط من خلال رفع العقوبات يمكن لاقتصاد العراق ان يتعافى." (الحياة، 15 ايار 2002 ).

وما يلفت النظر ان سورية، العضو العربي المناوب في مجلس الامن، صوتت لصالح قرار تمديد برنامج "النفط مقابل الغذاء"، رغم معارضتها المبدئية للعقوبات، مما يشير الى ان امريكا منحت المزيد من الوقت للوصول الى تفاهم مع العراق نظرا للمتغيرات على الساحة الدولية بعد احداث ايلول.

ونقلت صحيفة "فاينانشل تايمز" (17 ايار) قول وزير الاعلام العراقي، محمد سعيد الصحاف: "ان العراق سيتعاون مع قرار الامم المتحدة 1409 الذي تبناه مجلس الامن والمتعلق بتمديد مذكرة التفاهم (النفط مقابل الغذاء) بستة اشهر اضافية". العراق ايضا يقرأ الخريطة الدولية الجديدة، ويعمل حثيثا للتنسيق مع الدول العربية وروسيا بغية تفويت الفرصة على امريكا التي تسعى لقلب نظامه. وفي هذا الاطار عبرت بغداد عن استعدادها للمحادثات مع الامم المتحدة في مسألة التفتيش عن الاسلحة، دون ان تتنازل عن شروطها المتعلقة بتركيبة اللجنة وتحديد مهماتها.

واذا كان من مصلحة الولايات المتحدة ابقاء الوضع المتأزم على حاله لتبرر وجودها العسكري في الخليج، فانها من جهة اخرى تدرك تماما ان الهجوم عليها في 11 ايلول فتح ثغرة كبيرة في سياستها الدولية وتفردها المطلق بالقرار العالمي، الامر الذي تعمل بغداد على استغلاله للنهاية.

 

june 2002 -الصبار 153



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدف العدوان: استبدال السلطة الفلسطينية بوصاية دولية
- فشل الاسلام السياسي .....هكذا اهدروا دماء الجزائر4
- المعالم الفكرية للاسلام المتطرف
- فضيحة "انرون" اكبر افلاس في تاريخ امريكا
- فشل الاسلام السياسي
- على نفسها جنت براقش ..امريكا تفقد القيادة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - يعقوب بن افرات - محور عالمي جديد ضد الارهاب العم بوش يحتضن الدب بوتين