أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - حواتمه يجيب على أسئلة الصحافة















المزيد.....

حواتمه يجيب على أسئلة الصحافة


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 480 - 2003 / 5 / 7 - 04:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



س1: تتعرض سوريا في الفترة الأخيرة إلى حملة تهديدات أمريكية قد تصل إلى حد الاعتداء العسكري، ما تعليقكم وأنتم حركة فلسطينية موجودة على التراب السوري ؟
ج1: الجبهة الديمقراطية قوة رئيسية  في صف الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، وفي جميع أقطار اللجوء والشتات ومنها سوريا. إن الضغوط الأمريكية الصهيونية التي تمارس حالياً على الحكومة السورية تهدف إلى وقف كل أشكال المساندة التي تقدمها دمشق للمقاومة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وفي لبنان، وهذه الضغوط لا تستند إلى أي أساس قانوني وأخلاقي. فمحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالقوى الفلسطينية التي تمارس حقها المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أو في ما تبقى من الأراضي اللبنانية الواقعة تحت الاحتلال، هي محاولة سخيفة لِلَيّ عنق الحقائق، فمن يمارس الإرهاب الحقيقي هو جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس " إرهاب الدولة المنظم"، ويرتكب يومياً المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ولا يراعي في ممارساته القمعية المتواصلة القوانين والاتفاقات الدولية.
 إن إسرائيل جعلها الدعم الأمريكي اللامحدود دولة فوق القانون. الأمريكيون مهتمون بترتيب أوضاعهم الاستعمارية في العراق، وهم يخشون بأن يتحول "الإنجاز" العسكري الذي حققوه بانهيار النظام العراقي وما أعقبه من احتلال عسكري لكل أرض العراق إلى هزيمة سياسية، وهذا ممكن بحكم تعقيدات الوضع العراقي وعلى المدى المتوسط، ستنفجر مقاومة شعبية واسعة للوجود الأمريكي، بدأت دلائلها تظهر منذ الآن. مثال ذلك: البطش بمن تظاهروا ضد الاحتلال الأمريكي في منطقة الفلوجة وقبلها في الموصل وبغداد، ويخشون بأن تلعب سورية دوراً في دعم استنهاض قوى المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي، لذلك يطالبون سوريا بإغلاق حدودها مع العراق، وهنا أضيف بأن سوريا يمكنها وقف سياسة (الدومينو) الأمريكية التي بدأت في العراق عن طريق استخدامها لشبكة علاقاتها الدبلوماسية والعربية ويمكنها التصدي لمحاولات شارون الهادفة إلى استغلال الظروف الراهنة في دفع واشنطن للمواجهة معها.
 سوريا أبدت استعدادها دائماً للحوار البناء مع الولايات المتحدة، وبرأينا بأن تصريحات كولن باول الأخيرة بعد زيارته لدمشق، ومحادثاته مع المسؤولين السوريين عكست شيئاً من التراجع في لهجة الخطاب الأمريكي الموجه إلى سورية من حيث تراجع لغة التهديد والوعيد، يقابله لين في الخطاب السوري، وهذا نجاح يسجل للسياسة السورية، يمكن البناء عليه لاحقاً، والمطلوب هنا تعزيز الموقف السوري بتضامن عربي حقيقي وفعال، فما وقع في العراق ما كان ليقع لولا تقديم الأرض والمياه والموانئ العربية لقوات العدوان، ولولا غياب التضامن العربي حتى بحدوده الدنيا.

س2: من بين المآخذ الأمريكية على سوريا، دعمها لحركات النضال الفلسطينية، هل تتوقعون تغييراً في الموقف السوري تجاهكم بسبب الضغوطات الأمريكية خاصة وأن المواقف السورية من القضية الفلسطينية شهدت نوعاً من اللين مؤخراً ؟
ج2: الموقف السوري ينطلق من ثوابت في تعامله مع القضية الفلسطينية، وإذا كان القصد من السؤال هذا بأن هناك ثمة "ليونة" في الموقف السوري، يمكن تفسيرها كتراجع عن دعم القضية الفلسطينية، فهذا حتى الآن غير دقيق. السوريون يعلنون في كل مناسبة بأن الحل للصراع على الجبهة الفلسطينية يجب أن يكون على أساس حل شامل ومتوازن، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة والقدس، وحل مشكلة اللاجئين على أساس القرار الأممي 194، وهذا يتطابق تماماً مع رؤيتنا السياسية للحل، وهكذا نفهم من جانبنا تصريح الرئيس الأسد "نقبل بما يقبل به الفلسطينيون"، شرط أن يدرك السوريون أن الفلسطينيين ليسوا عرفات وأبو مازن ومن يناصرهم فقط، وشعبنا بقواه الحيّة المناضلة لا يقبل بأي حل ينتقص من حقوقه الوطنية.
 إن سوريا تحملت وما زالت، عبء استضافة أربعمائة ألف لاجئ فلسطيني من بين 4 مليون لاجئ بين سوريا ولبنان والأردن ومصر، مكانهم الطبيعي الحقيقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم تشريدهم قصرياً من ديارهم وممتلكاتهم، وإسرائيل حتى الآن ترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إعادتهم لأراضيهم ومنازلهم.
 إسرائيل تعرف جيداً أن هؤلاء هم الذين بنوا منظمة التحرير الائتلافية والثورة المعاصرة، وتحملوا عبء المقاومة والمواجهة معها طوال أربعين عاماً، منذ أن انطلقت الشرارة الأولى للكفاح المسلح عام 1964، ولهذا فهي تريد تجريدهم من كل أسلحة الدعم المادي والمعنوي، القومي والدولي، حتى يتخلوا تماماً عن نضالهم لتقرير المصير وبناء دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس، وعن تمسكهم بحق العودة للتفصيل يمكن الرجوع إلى ( كتاب نايف حواتمه " أبعد من أوسلو … فلسطين إلى أين ؟ " ) .
 إن حضور المنظمات والقوى الفلسطينية في سوريا ينحصر داخل تجمعات اللاجئين الفلسطينيين، ومن خبرتنا يمكننا القول بأن الفصائل الفلسطينية الوطنية والديمقراطية تعودت على امتداد سنوات طويلة التكيف مع أية ظروف تنشأ، ولهذا فهي سوف تتعامل مع كافة المستجدات وفق ما اعتادت عليه باعتبار أن هدفها الأول والأخير هو تحرير الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية وهي لن تتنازل عنه مهما كانت الضغوط، ونقول بصدق: إننا تحملنا كثيراً من الحروب والضغوط العربية ومازلنا، ومثال ذلك أن كل الأقطار العربية المحيطة بفلسطين تغلق حدودها بوجه المقاومة إلى عمق الأرض المحتلة.

س3: دعت سوريا مؤخراً إسرائيل إلى استئناف المفاوضات في خطوة غير منتظرة من الرئيس الأسد. هل تحاول سوريا برأيكم التراجع عن المواجهة حتى مرور العاصفة الأمريكية ؟ ما مستقبل هذه المبادرة برأيكم ؟
ج3: ليس في هذه الدعوة السورية لاستئناف المفاوضات أية خطوة غير منتظرة أو تغيير في السياسة السورية المعلنة، فالقيادة السورية منذ أن انطلقت العملية التفاوضية في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد كانت تدعو إلى مفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية 242، 338 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من هضبة الجولان السورية المحتلة إلى حدود الرابع من حزيران 1967 مقابل السلام مع "إسرائيل"، وهم يطالبون الآن باستكمال المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها مع حكومة اسحاق رابين، الذي تعهد لواشنطن فيما يعرف بـ " وديعة رابين " استعداد إسرائيل للانسحاب من هضبة الجولان، وهو ما نقضته حكومة نتنياهو ومن بعدها حكومتي باراك وشارون للتفصيل أكثر يمكن الرجوع إلى ( كتاب نايف حواتمه "أوسلو والسلام الآخر المتوازن" ).
 شارون يريد إعادة التفاوض حول نقاط تم التفاوض والاتفاق عليها، وهذا ما يرفضه السوريون. وإذا كان من الصحيح القول بأن ما جرى من احتلال أمريكي ـ بريطاني للعراق قد أوجد وضعاً مستجداً اختلت فيه موازين القوى أكثر فأكثر لصالح "إسرائيل"، فإن هذا لا يلغي إمكانية الصمود في وجه المحاولات الإسرائيلية المدعومة أمريكياً لفرض حل ينتقص من الحقوق العربية. الإسرائيليون حتى الآن لا يبدون أي استعداد لمفاوضات جادة تلبي المطالب السورية المشروعة، في استعادة أراضيهم المحتلة، على أساس القرارين 242، 338 ومبدأ الأرض مقابل السلام، لذلك فإن مصير هذه المبادرة يتوقف بالأساس على جدية الجانب الإسرائيلي، وعليه طالبت القيادة السورية في مباحثاتها مع كولن باول (3/5/2003) بأن تضع واشنطن والرباعية الدولية خارطة طريق على الجبهة السورية الإسرائيلية، واللبنانية الإسرائيلية، كما طالب لبنان أيضاً في مباحثاته مع باول .

س4: نالت حكومة أبو مازن الوزير الأول الفلسطيني الجديد ثقة النواب الفلسطينيين، ما هو تقييمكم لهذه الخطوة الفلسطينية الجديدة ؟
ج4: للأسف مرة أخرى ينقلب المجلس التشريعي الفلسطيني على نفسه بمصادقته على حكومة ضمت في عداد وزرائها خمسة وزراء مزمنين مدانين بالفساد من المجلس نفسه. إن حكومة أبو مازن هي حكومة لون واحد وتحمل أزمتها في شكل وأسس تكوينها، وكان حريّاً بالمجلس التشريعي أن يقيّم هذه الحكومة على أساس من برنامجها السياسي والإصلاحي، لكن وللأسف انتصرت العصبوية (الفتحوية) مرة أخرى على حساب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، ولن يكون أمام حكومة أبو مازن سوى مخرج وحيد هو العودة إلى حوار وطني فلسطيني شامل يُمكّن من الاتفاق على برنامج قواسم وطنية مشتركة، مرفقاً ببرنامج إصلاحات جذري لمؤسسات السلطة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، يكون أساسه قانون انتخابات جديد يقوم على مبدأ التمثيل النسبي، واعتبار الضفة وغزة والقدس دائرة واحدة، مع السعي لإقامة نظام برلماني ديمقراطي يتم على أساسه إقامة انتخابات جديدة للمجلس التشريعي الفلسطيني تنبثق عنه حكومة ائتلاف وطني، تتمثل فيها كل القوى الوطنية الفلسطينية الفاعلة والأساسية، وبدون هذا فإن حكومة أبو مازن معرضة للسقوط في أول امتحان أمني وسياسي تتعرض له وفق "خارطة الطريق" التي قدمتها اللجنة الرباعية الدولية لحكومة أبو مازن (1/5/2003).

س5: تعهد أبو مازن بضبط ما أسماه الأسلحة غير المشروعة في خطوة تهدف إلى نزع سلاح حركات المقاومة الفلسطينية، ما هو موقفكم من هذه القضية ؟
ج5: إن السلاح الفلسطيني الذي يستخدم في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا هو سلاح شرعي، والمقاومة حق مشروع لكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وهذا ما كفلته مبادئ الأمم المتحدة والمواثيق الدولية الأخرى. من هنا حذرّنا حكومة أبو مازن من المس بسلاح المقاومة، فهذا من الخطوط الحمر فلسطينياً. على كل حال نعتقد بأن أبو مازن سيتعامل بحذر مع هذه القضية، فهو يعرف تمام المعرفة بأن خطوة كهذه قد تفجر صراعاً دموياً، وانقساماً واسعاً في الصف الفلسطيني، بينما دبابات الاحتلال داخل بيوتنا على مساحة الأرض المحتلة. ويهمني أن أؤكد في هذا المجال بأنه من الضروري أن تُهدفْ وتتركز أعمال المقاومة المسلحة ضمن حدود المناطق الفلسطينية المحتلة في 1967 ضد قوات الاحتلال والميليشيات والمستوطنين وتحييد المدنيين على طرفي الصراع، فهذه المناطق حتى باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول لإسرائيل هي مناطق محتلة، وبهذا نسقط من يد شارون ورقة اتهام المقاومة الوطنية بالإرهاب، واستهداف المدنيين التي يوظفها في تبرير اعتداءاته الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل في المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية المحتلة، والشواهد الدامية يومياً من رفح إلى القدس إلى جنين الشهادة والأسطورة.

س6: برأيكم هل سيؤدي فعلاً وجود أبو مازن كوزير أول إلى تهميش أبو عمار سياسياً ؟
ج6: الخلافات التي قامت بين أبو عمار وأبو مازن ليست خلافات مبدئية أو سياسية بل هي خلافات تدور حول كسب الولاءات، لذلك تم الالتفاف عليها عبر تشكيل وزارة من عناصر فتحاوية مناصفة بين الاثنين، وتم تجريبها في وزارات سابقة، وهذا مدان من الشعب الفلسطيني.
 إن الإصلاحات الدستورية التي تم بموجبها استحداث منصب رئيس وزراء ومجلس وزراء، تكتسب أهمية خاصة، وتمثل خطوة إلى أمام في طريق الإصلاح الديمقراطي الضروري لمؤسسات السلطة التي تتركز بيد فريق الأخ أبو عمار، وبنظام شمولي توتاليتاري يستند إلى اتفاقات أوسلو وقانونها الانتخابي المركزي الشمولي في النظام السياسي الفلسطيني. نأمل استكمالها لاحقاً. لقد حدت هذه الإصلاحات من الصلاحيات المطلقة، التي ركزتها اتفاقيات أوسلو بيد رئيس السلطة الفلسطينية، تحديداً القرار السياسي والمالي والأمني، وبرأينا فإن جميع القوى والقيادات الفلسطينية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتجاوز المصالح الفئوية والشخصية الخاصة لحساب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، فسياسة المحاصصة وشراء الذمم والولاءات اللامبدئية أضرت كثيراً بمصالح شعبنا. أنا أدعو الأخوين ياسر عرفات وأبو مازن وكل القوى الوطنية والديمقراطية إلى العودة لطاولة الحوار الوطني الفلسطيني كمدخل لإعادة بناء الوحدة الوطنية بانتخابات جديدة، وبقانون انتخابات ديمقراطي يقوم على مبدأ التمثيل النسبي لكل مؤسسات السلطة الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.


س7: ما هو تأثير الاحتلال الأمريكي لبغداد على القضية الفلسطينية ؟
ج7: لقد أدى هذا الاحتلال إلى آثار ونتائج قد تكون كارثية على العالم، وعلى وجه الخصوص منطقتنا العربية إذا لم يتم محاصرتها ومواجهتها. إن ما آلت إليه الأمور من اختلال واسع في موازين القوى لصالح إسرائيل جراء الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني للعراق تحاول إسرائيل استغلاله مدعومة بموقف واشنطن المنحاز لسياستها من أجل الاندفاع نحو سحق الانتفاضة، والبطش بالشعب الفلسطيني، كما أعلن شارون في برنامجه الانتخابي، تماماً كما استثمر الحرب التي تسميها واشنطن "الحرب على الإرهاب" بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر. من هنا يمكن فهم الاعتراضات الإسرائيلية على "خارطة الطريق"، فهي تمثل بجوهرها إملاءات إسرائيلية لمصادرة سلاح المقاومة وشطب حق العودة كشرط مسبق دون أن تبدي أي استعداد لتنازلات جوهرية تلتزم من خلالها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
 شعبنا لن يستسلم لهذه السياسات الشارونية، وسيقاوم أية مشاريع تنتقص من حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في عدوان يونيو/ حزيران 1967 بما فيها القدس، وحقه في تقرير مصيره، وعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار الأممي 194، بدون هذا لن يكون أي حل. لقد استطاع شعبنا بتضحياته ووحدته ونضاله اجتياز الكثير من المحطات المدمرة الحرجة في تاريخ قضيته الوطنية، وحققنا الصمود بفضل دماء شهدائنا وتضحيات مناضلينا، وهذا ما سيكون فنحن واثقون بأن النصر سيكون حليف شعبنا المعطاء. 

 



#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة الطريق- غير متوازنة
- مقاومة الاحتلال والاستيطان حق مشروع عملاً بالمواثيق الدولية
- اللاجئون الفلسطينيون في العراق يتعرضون للنهب والسلب والطرد م ...
- إسقاط الفاسدين من حكومة الأخ أبو مازن ضرورة وطنية
- الوزارة ولدت مأزومة والوضع يتطلب رص الصفوف وصد التدخلات الخا ...
- حكومة محمود عباس حكومة لون واحد
- رسالة الاعلام المركزي للجبهة الديمقراطية
- تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الأسير تيسير خالد
- صلف الإدارة الأمريكية يدفعها لإطلاق تهديدات جديدة ضد سوريا
- الديمقراطية : توضح موقفها من الحكومة
- الجبهة الديمقراطية تدعو الدول العربية لو قف التسهيلات
- ندعو لحكومة اتحاد وطني ، قيادة وطنية موحدة ، اصلاح ديمقراطي ...
- تيسير خالد لسجانيه : المستوطنون مجرمون وحكومتكم هي وحدها الم ...
- الحرب الأمريكية - الاستباقية - على العراق خروج على الشرعية و ...
- تيسير خالد أمام محكمة الاحتلال في القدس غداً
- تيسير خالد: القائد الميداني والمثقف الجماهيري
- مسيرة جماهيرية بمحافظة رفح للمطالبة بالإفراج عن تيسير خالد
- قوات الاحتلال تعتقل خضر نعمان موسى عاصي الكادر البارز في الج ...
- النظام البرلماني الديمقراطي طريق الإصلاح الوطني وليس توزيع ا ...
- تسمية رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية لا يقود إلى إصلاح وطني وت ...


المزيد.....




- بلينكن: أمام حماس عرض -سخي- من قبل إسرائيل.. وهذا ما قاله مص ...
- -ديلي تلغراف- البريطانية للبيع مجددا بعد معركة حول ملكيتها م ...
- مصرية -تبتسم وتتمايل- بعد الحكم بإعدامها (فيديو)
- بيضتان لـ12 أسيرا.. 115 فلسطينيا يواجهون الموت جوعا يوميا في ...
- متظاهرو جامعة كولومبيا في تحدٍّ للموعد النهائي لمغادرة الحرم ...
- كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
- البرلمان الفرنسي يعترف بـ-إبادة- العثمانيين للآشوريين-الكلدا ...
- منافس يصغره بثلاثين عاما .. تايسون يعود للحلبة في نزال رسمي ...
- دراسة تكشف نظام غذاء البشر قبل ظهور الزراعة!
- فصيل فلسطيني يعرض مشاهد من قصف تحصينات الجيش الإسرائيلي في غ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - حواتمه يجيب على أسئلة الصحافة