أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الاغظف بوية - المغرب : احزاب الامس واليوم














المزيد.....

المغرب : احزاب الامس واليوم


محمد الاغظف بوية

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 06:36
المحور: كتابات ساخرة
    


احزاب الامس واليوم
عندما تجلس امام جهاز التلفاز العادي والبسيط وطبعا فوق البسيط من الفراش مع أوجه بشوشة تحمل قمة معاني الحياة .قلت نجلس مع احتساء كؤوس شاي معتق وأمام أعيننا ننتظر فقرة من البرلمان لنستمع وباهنمام كبير لخطاب متحزب او ديماغوجي سياسي او نقابي يفحم الحكومة التي كانت بدورها تملك رجالات يقوم لهم .
يتدخل المتدخل الاول فيشبع الحكومة انتقادا او سبا بلغة اليوم .وما ان ينتهي حتى يفتح باب جديد من النقاشات التي كانت في غالبيتها العظمى مفيدة لنا ،لانها كونت لدينا فهما حقيقيا للاختلاف .
ننتظر بشغف حلول قانون المالية لنرى الاشتراكي الخارج من عباءة المظلة السوفياتية ومازال لسانه يحفظ مفاهيم الصراع الطبقي والبورجوازية الحافدة والبروليتارية الرثة وضدهما البروليتاريا الناضجة الواعية .ويتكلم اليميني وهدفه مراعاة مصالح طبقته .وبين هذا وذاك كنا نستمع بامعان لهذه المواقف التي للاسف رأينا كيف انقلبت وتحولت إلى مواقف سقيمة .
حمل اليساري معه هم شعب فقير او افقر من طرف الهيئات الدولية المانحة .كما اثقل الاسلامي ظهره بحمولة تقوم على اصلاح ما فسد .اما اليميني فقد ربح المعارك لأن من لا يملك فكرا لن يخسر المعركة .
اليوم ونحن في القرن الواحد والعشرين تغير كل شيء ،بل اصاب التلف السياسات والاحزاب .فقد انبرى اليساري متحمسا للدفاع عن الباطرونا وتأقلم مع محيطه الجديد .ولأنه سير نفسه اليسارية لأهواء اليمين .فقد بات شغوفا بالدفاع عن معسكره الحديد .لقد يئس من ترهات الديماغوجي وخجعبلات الايديولوجي ،ولسان حاله " اضعت سنوات مادية " .اما الاسلامي خرج منتصرا قضايا الهوية ،ليخرح علينا حزبا منافحا عن اليسار وعن اليمين .لا يحمل من التصورات الإسلامية المدافعة عن قيم العدالة والعدل والحق الا الاسم .
اليوم كذلك وعندما يجلس الواحد منا امام القنوات الفضائية ،ويبحث عن خطبة البرلماني ،سيعود طبعا وبدون تفكير الى قنوات اخرى للبحث عن امتاع لا علاقة له بالسياسة .



#محمد_الاغظف_بوية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب العدالة والتنمية : التقنين كخطاب متبع
- ركوب الليث اهون من حكم اليمن ..قراءة في المشهد اليمني .
- النص الخلدوني وكورونا
- التعليم عن بعد استراتيجية جديدة
- اليمن : قات وصمود
- الخليج والفشل السياسي
- نفحات من فكر الشيخ ماءالعينين
- هكذا تكلم الاغبياء في عالم كوفيد 19
- غزوة كورونا
- الترامبية وسياسات الربح
- المغلوب يتبع الغالب
- ليبيا من غرائب القذافي الى عجائب المليشيات
- العرب نحو الديمقراطية
- مقالة في الاخلاص والعدل عند الشيخ ماءالعينين
- ارباك المثقف القائد
- تاريخ المغرب : الشيخ ماءالعينين حسب المختار السوسي
- موريتانيا : الدرس الديمقراطي
- الباجي القائد السبسي : زعيم سياسي بامتياز
- ما التخلف ؟ اجابات من واقع
- ملتقى دولي حول المرأة الأفريقية


المزيد.....




- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الاغظف بوية - المغرب : احزاب الامس واليوم