أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - محمد الحلبوسي وموازين العدالة الضائعة














المزيد.....

محمد الحلبوسي وموازين العدالة الضائعة


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقر مجلس النواب العراقي تعويضات للفصول العشائرية التي يطالب بها ضحايا داعش من القبائل التي ينتمي اليها افراد الدولة الاسلامية (داعش) وعلى لسان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي لعدم قدرة العشائر في تلك المناطق من دفع الفصول العشائرية التي يداعي بها اصحاب الضحايا ولكي تتحقق العدالة الاجتماعية المفقودة في هذا القرار الحكومي لابد من شمول ضحايا سبايكر والسجون والتظاهرات لان هولاء ايضا ذويهم يطالبون بالدية العشائرية من الذين قاموا بقتلهم وتصفيتهم وتعويضهم من موزانة العراق لعام ٢٠٢١ لان عشائر تلك المناطق هي التي كانت تاوي هذا التنظيم وساهمت في ازهاق ارواح الكثيرين من ابناء الوسط والجنوب وتعويضهم تحقيقاً لمبدا العدالة والمساواة والانصاف كونهم مواطني الدولة ووقع عليهم نفس الضرر من نفس الجاني ولم يتم تعويض الضحية وذويه بالفصل العشائري من موازنة الدولة العامة فالدولة بناءا على تصريحات رئيس البرلمان العراقي ملزمة بدفع دية الضحايا والمقتولين غدرا من الموازنة العامة للبلاد لذوي الضحايا في المناطق الغربية ارضاءا لقبائل المنطقة الغربية ولابد ان يكون العمل بالمثل مع ذوي الضحايا في المناطق الوسطى والجنوبية تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والمساواة بين ذوي الضحايا وهذا الامر يشير الى تبني الدولة لجرائم داعش ضد المدنيين في العراق فهي التي تقوم بتعويض ذوي الضحايا بدل عشائر ذوي المجرمين والمثل العربي يقول ( السودة بوجه راعيها) فلماذا تتحمل الدولة وموازنة العراق فصول عشائرية لجماعات اجرامية متطرفة بالنيابة عنهم وعن عشائرهم الا اذا كان ذلك فيه تودد لهذه العشائر التي أوت وايدت وانخرط افرادها في هذا التنظيم السلفي الذي انبثق من الاوساط السنية فهم سنة سلفيون بغوا على اخوانهم السنة المعتدلين وعلى انفسهم وعلى المجتمع وكانت مضافات القبائل العربية في المناطق الغربية مفتوحة لهم ومؤيدة لافعالهم ومناصرة ومؤازرة لهم ثم اخضعوا هذه العشائر لسطوتهم بعد ان تمكنوا من ابناء المجتمع وغاب دور الدولة والاجهزة الامنية في المناطق الغربية من العراق فكيف للدولة التي حاربت هذا التنظيم في وقت سابق تكون هي المتصدية بنفسها لتعويض المتضررين من الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات بالنيابة عنهم فالمجرم يكون ملزما بدفع دية المقتول لاهله والدولة هي المتصدية لدفع الدية عن المجرمين فاين تقف الدولة مع المجرم ام مع الضحية فاذا كان موقفها مع المجرم فهي تبرر للمجرم جريمته وهي تدافع عنه وعن جرائمه وتومن الغطاء المالي لارضاء ذوي الضحايا والقبول بالدية من الدولة نيابة عن ذوي المجرمين في تلك المنطقة فداعش تمثل التيار السني السلفي المتطرف وهي تمثل افكار محمد بن عبد الوهاب مؤسس الفكر الوهابي وابن تيمية مؤسس الفكر السلفي وهولاء هم علماء اهل السنة فالمتطرفين السنة هم الذين شكلوا داعش او الدولة الاسلامية باعتمادهم على الفكر السلفي الاقصائي الذي يرى جميع المذاهب والفرق على ضلال وهو صاحب الحق في تبنبيه للفكر الاسلامي منبثقاً من افكار مؤسسيه السلفيين والتكفيريين الذين لايؤمنون بالاخر وكل هذه التصريحات والقرارات من اجل توسيع القاعدة الجماهيرية في الانتخابات للمسؤولين في البرلمان والحكومة واستخدامهم للمال العام في التاثير على الشعب واستقطابه من اجل الضمان الانتخابي فكل شيء يمكن ان يكون بوجود حكومات لاتعرف معنى وقيمة العدالة الاجتماعية والمساواة والانصاف بين افراد المجتمع



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع على العراق ومقدراته الاقتصادية من الداخل والخارج
- المحاضر المجاني استاذ بحقوق منقوصة
- حي العدل انجاز سكني لوزارة العدل العراقية في ذي قار
- حي العدل انجاز سكني لوزارة العدل العراقية
- المحاضر المجاني موظف بحقوق منقوصة
- الاثار السلبية لسعر الصرف الاجنبي في العراق
- القطاع الخاص ومساوى الادارة السياسية في العراق
- التظاهرات في ذي قار
- ورقة الشعب الإصلاحية
- الحُسين ثائراً ومناضلاً
- المشاريع الاستراتيجية في العراق
- دور النقد المحلي في تعزيز الاقتصاد
- الوحدة الوطنية
- المستشفيات العسكرية في العراق
- الثورة والانقلاب في المفهوم السياسي
- فكرة المعهد التقني العسكري
- القومية في المجتمع القبلي
- الثورة الحقيقية والتنمية المستدامة في البلد
- الحركة والحزب في الإطار السياسي
- التاهيل والإصلاح والاستثمار يُحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع


المزيد.....




- المغرب يستعد لتسليم أحد أخطر زعماء العصابات المطلوبين لفرنسا ...
- خبير بريطاني: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تظه ...
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- مأساة -ريان المنيا- تتكرر.. مصرع شاب وعمه إثر سقوطهما في بئر ...
- مصرع أكثر من 29 شخصا في فيضانات البرازيل (فيديو)
- العراق.. مقتل طبيب معروف بطريقة مروعة في محافظة النجف (صورة) ...
- الجزائر تجلي أطفالا جرحى من غزة
- نائب أمريكي: الحفاظ على ما لديها الآن سيكون نجاحا لأوكرانيا ...
- قوات روسية تدخل قاعدة في النيجر تتمركز فيها قوات أميركية
- تأكيد مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - محمد الحلبوسي وموازين العدالة الضائعة