فلتتصاعد الأصوات الاحتجاجية والاعتراضات ضد قتل عمال الاسمنت في مدينة السليمانية

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:51
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

في يوم 27 تموز فتحت قوات الامن النار على اضراب عمال اسمنت طاسلوجة في مدينة السليمانية التي تقع تحت سيطرة مليشيات الاتحاد الوطني الكردستاني. وقد ادت تلك الحادثة الى جرح العشرات منهم حسب التقارير الاخبارية الواردة من مكان الحادثة.

ان الديمقراطية التي تشهدها مدن كردستان هذه الايام، لم تشهدها اية منطقة في العالم حسب ادعاءات السيد جلال الطلباني الذي يحتل مركز رئيس جمهورية العراق والسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني. فالاحتجاجات التي تجتاح مدن كردستان ضد قطع التيار الكهربائي وازمة الوقود ونقص الخدمات الاجتماعية والفساد الاداري التي تنخر زوايا المجتمع، الاعتقالات العشوائية وفبركة وتلفيق التهم وتوجيه التهديدات والاهانة ضد المشاركين في تلك الاحتجاجات واخرها فتح النار على اضراب عمال الاسمنت. انها حقا ديمقراطية فريدة من نوعها، فلن تقدم المليشيات ديمقراطية افضل مما تعيشها جماهير كردستان.

اننا في مؤتمر حرية العراق في الوقت الذي ندين تلك الجريمة البشعة بحق عمال الاسمنت، نوجه ندائنا الى المنظمات العمالية والقوى السياسية والاحزاب التقدمية في ارسال رسائل احتجاج وبرقيات تنديد ضد الاتحاد الوطني الكردستاني وتطالبه بإقالة ادارة المعمل وتقديم المجرمين الى محاكمة علنية ودفع التعويضات المادية والمعنوية للعمال. وفي الوقت ذاته نطالب تلك القوى بتشديد ضغطها السياسي والدعائي على الاتحاد الوطني الكردستاني لإطلاق الحريات السياسية وحق الإضراب والتنظيم والتظاهر.

مؤتمر حرية العراق

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل