بيان تاسيس مؤتمر حرية العراق

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1142 - 2005 / 3 / 20 - 13:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مؤتمر حرية العراق
Iraq’s Freedom Congress (IFC)
بيان تاسيس مؤتمر حرية العراق

نعلن، عبر هذا البيان، تاسيس مؤتمر حرية العراق وبدء فعاليته.

ان هذا المؤتمر منظمة جماهيرية، ديمقراطية، غير دينية وغير قومية ومستقلة. يناضل من اجل ارساء دولة حرة في العراق، غير دينية، غير قومية وتستند الى الارادة المباشرة للجماهير، دولة تؤمن حق جماهير العراق في التحديد الحر والواعي للنظام المقبل في العراق.
تتقطع اوصال المدنية في العراق الذي يرزح تحت سلطة احتلال القوات الامريكية، والتيارات الاسلامية والعشائرية والعصابات السياسية التي تقوي وتعيد انتاج بعضها البعض. لقد تم الدفع بجماهير العراق التي هي في قبضة الاقطاب الارهابية لعالمنا المعاصر، أي الارهاب الدولي لامريكا وارهاب الاسلام السياسي، نحو دمار مادي وروحي. لقد تاسس مؤتمر حرية العراق لخلاص جماهير العراق من هذه الهوة السحيقة.
ان السبيل الوحيد للخلاص من الهوة السحيقة هو زج الجماهير في الميدان وتخليص المجتمع في العراق، باية حدود كانت، من نطاق سلطة قوات الاحتلال الامريكية والعصابات الاسلامية واحالة السلطة للجماهير. يسعى مؤتمر حرية العراق من اجل تحقيق هذا الهدف.
يسعى مؤتمر حرية العراق، وعبر تنظيم الجماهير بأي حدود كانت، وفي نطاق الفروع المحلية لهذه المنظمة، الى اعادة السلطة الى الجماهير باي بعد او صعيد بمقدوره ذلك. ان سلطة الجماهير تعني تحقيق مطاليب منشور هذا المؤتمر بوصفه القانون الجاري.
بالاضافة الى ذلك، بوسع الافراد، المنظمات، الاحزاب السياسية، النقابات العمالية، مجالس الجماهير، ومجمل الجمعيات والمؤسسات التي تشترك مع هذا المؤتمر في اهدافه ولا تتناقض اهدافهم وبرنامجهم مع منشور واهداف هذه المنظمة، وطبقا لضوابط مؤتمر حرية العراق الانضمام الى هذا المؤتمر.
لاتقتصر تنظيمات مؤتمر حرية العراق على نطاق العراق. يسعى المؤتمر الى كسب مجمل الافراد والمنظمات والمؤسسات التحررية، على صعيد العالم، والتي تعد نفسها مشاركة في اهداف هذا المؤتمر، كاعضاء في صفوفه ويجر قوى الانسانية المتمدنه الى الميدان بوصفها قوة عالمية.
يناشد مؤتمر حرية العراق كل التحرريين للانظمام في صفوفه.
اسماء المؤسسين
ارمان فراكش- رئيس لجنة الحقوق المدنية في ايران، اسامة غانم - ناقد واديب، آسايي كينجي- مسؤول لجنة التضامن الاممي للحركة الاشتراكية الديمقراطية في اليابان، اسو جبار – ممثل الخارج لاتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق، امجد غفور – سكرتير مؤتمر الاستفتاء لاستقلال كوردستان، جواد اصلاني – ناشط لجنة الحقوق المدنية في ايران، الدكتور حسين علي هارف - امين سر رابطة المسرحيين، هوزان محمود- ناشطة الحركة النسوية في العراق، الدكتور رياض الاسدي - استاذ العلوم السياسية في جامعة البصرة، ريبوار احمد – سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي، سامي حسن- نائب سكرتير اتحاد المجالس والنقابات العمالية في البصرة، سلام منصور- كاتب سيناريو وفنان، سمير عادل- رئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، ساتو كازيوشي – رئيس الحركة الاشتراكية الديمقراطية في اليابان، شمال علي – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، الدكتور عامر فياض- استاذ في كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد، علي عباس - رئيس اتحاد المجالس والنقابات العمالية في البصرة، فاتح شيخ– رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني – حكمتيست، فلاح علوان - سكرتير اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق، فارس محمود – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ، قاسم هادي- سكرتير اتحاد العاطلين عن العمل في العراق، كاظم عنيزان - رئيس منظمة الاهوار الديمقراطية، كورش مدرسي- ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني-حكمتيست، مظلوم عباس- ناشط شيوعي، محمد حسن صالح - رئيس جمعية التكافل الاجتماعي، مقدام عبد الجبار- استاذ في جامعة البصرة، مؤيد احمد – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي، الدكتور نمير الخياط - استاذ في جامعة البصرة، نادية محمود – رئيسة مركز شرق الاوسط لحقوق المرأة ، نسرين جلالي – ناشطة لجنة الحقوق المدنية في ايران، الدكتور وسام شاكر، يسن طه ياسين - رئيس مركز الان للثقافة، ينار محمد- رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق.


18 اذار 2005
www.ifcongrress.org
Email :[email protected]

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات