أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - ماذا نعرفُ فعلاً عن-الإتّفاقيّة العراقية - الصينية- ؟؟














المزيد.....

ماذا نعرفُ فعلاً عن-الإتّفاقيّة العراقية - الصينية- ؟؟


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك نهج خاطيء ، و وخيم العواقب في تناول موضوعاتٍ لا نعرفُ عنها شيئاً ، ولم نطّلع عليها بشكلٍ مباشر ، وسمعنا الآخرين يتحدثون عنها .. و بمنهجيّة قال فلان .. وقال علاّن .. وما شابه ذلك.
كم من الذين ملئوا الكون ضجيجاً عن "اتفاق إطار التعاون بين العراق وجمهورية الصين الشعبية" ، المُبرم في 11 مايس 2018 ، والموقعة ملاحقه الحسابية والنفطية بشكل نهائي بتاريخ 23 ايلول 2019 .. أو ما يُطلق عليه "إعلاميّاً" بـ "الإتفاقية العراقية - الصينية " .. كان قد قرأ ذلك بالفعل ، أو ترجمه له الآخرون ، ترجمة فنيّة متخصّصة؟؟ .
أكادُ اجزمُ ... لا أحد .
لا أحد .. من أعلى السُلّمِ ، إلى أسفل السُلّمِ .. ومن قمّة الهرمِ ، إلى قاعدة الهرم .. ناهيك عن المُطبّلين، والمدّاحين، و الناقمين، الذين لا يعرفون عن الأمر شيئاً.
آن الأوان لنقرأ ، ونعرف ، ثمّ نتحدث ... أو لنصمت إلى الأبد.
كيف يمكن الحصول على نسخةٍ من "الإتّفاقية" ؟
هذا سؤال وجيه .
وعلى "الحكومات" التي ابرمت "إطارها العام" ، و "ملاحقها"(وهما حكومتا السيد حيدر العبادي ، والسيد عادل عبد المهدي) ، والحكومة "الوارثة" لها ، والمتّهمة بـ "تغييبها" (وهي حكومة السيد مصطفى الكاظمي)، أن تُعلن عن ذلك على الملأ ، وأن لا تترك هذا الموضوع عرضة للمساومات السياسية ، أو للتفسيرات والتأويلات الشخصيّة و "الخاصّة" .. وهي كلّها أمورٌ قد لا تمّت لحقيقة الإتفاق ، ولا لأهدافه ، ولا لشروطه ، ولا لحقوقه والتزاماته بصلةٍ ما.
إنّها "اتفاقيّة" اقتصادية بين دولتين ، تقوم جميع بنودها وأحكامها على "صفقات" التجارة بين الأمم .. وليست سرّاً من أسرار الأمن الوطنّي .
أعلونها على الملأ رجاءً ، وأوقفوا سيل اللغو والهراء المصاحب لها .. ودعوها تتحدّث عن نفسها .. فذلك أفضل من أن يتحدّث عنها "الاخرون" ، الذين لم يقرأوا حرفاً واحداً منها (بما في ذلك عنوانها الرئيس) ، وأسموها بـ "الإتّفاقيّة العراقيّة - الصينيّة" .. و قاموا بتصنيف العراقيّين إلى "أعداء" للصين الشعبيّة "المجاهدة" ، أو "أصدقاء" للإمبريالية الأمريكيّة "الغاشمة" ، على أساسها !!!.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ جميلةٌ و حزينةٌ .. و جاحدةٌ جدّاً
- فنطازيا الموازنة العامة للدولة ، في العراق الفنطازي
- دهشة الدهشان في آخر الزمان
- مهزلة السياسة في الدِرْكِ الأسفلِ من الاقتصاد
- تدريبٌ على أُلفةٍ مُمكنة
- يا درويش .. كلُّ غياب وأنتَ بخير
- نحنُ من يموت .. ونحنُ من يتحمّلُ مسؤوليةَ ذلك .. ونحنُ من يس ...
- تعايَشْ معَ الأمرِ .. كما في العراق
- أمس .. واليوم .. و غداً
- أشياءُ عجيبة .. لم تحدث بعد
- عزيزي البابا
- آخرُ الوقتِ .. آخرُ السأم
- فرانسيس في بلاد العجائب
- أزمة خلايا الأزمة في مواجهة الأزمات
- رجل الديناميت .. لورانس العرب
- قبلَ مجيء الدِبَبة
- سنتركُ هذا البيت .. إلى غيرِ رجعة
- النساءُ حياة .. الحياة سينما
- لا تفتَح الباب .. لنجمةٍ جاحدة
- نوحٌ يشبَهُني .. وحدهُ في السفينة


المزيد.....




- -هذا بلاستيك وليس خشبًا-.. لقطة طريفة أثناء لقاء ممداني مع م ...
- ولي العهد السعودي يجري مباحثات مع ملك ماليزيا في الرياض
- لبنان: انطلاق أول لقاء تنسيقي لإعادة الإعمار في الجنوب.. وعو ...
- وفاة ديك تشيني عن 84 عامًا.. نائب الرئيس الأكثر إثارة للجدل ...
- القوات الأوكرانية تنقذ جملاً روسياً من جبهة القتال.. لماذا ت ...
- الإفراج عن الشيخ العدوي بعد فيديو -النهي عن الافتخار بملوك م ...
- السودان يدرس هدنة إنسانية أمريكية مقترحة لوقف الحرب
- شاب مصري يعثر على -تمثال جده- الفرعوني في المتحف المصري الكب ...
- “الأعيرة النارية تتطاير فوق رؤوسنا”.. مدنيون يروون قصص فراره ...
- دعوات لفتح كافة المعابر مع القطاع المدمّر لتوسيع نطاق العملي ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - ماذا نعرفُ فعلاً عن-الإتّفاقيّة العراقية - الصينية- ؟؟