أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - دهشة الدهشان في آخر الزمان














المزيد.....

دهشة الدهشان في آخر الزمان


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 16:08
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا أشعرُ بالدهشةِ دائماً، لما أراهُ وأسمعهُ وأقرأهُ وأعيشهُ، كأيٍّ طفلٍ، ومنذُ زمانٍ بعيد.
انا مُندهشٌ ، و مدهوشٌ ، و داهِشٌ ، و دهشان.
يدهشني كلّ شيء ، في كُلّ لحظة.
حتّى عندما يُناديني أحدٌ بإسمي ، أشعرُ بالدهشة .. وأجفلُ .. وأقولُ لنفسي : ماهذا ؟ من هذا ؟ هل هذا هو أنت ؟
الشيء الوحيد الذي لا يُصيبني بالدهشة .. هو العراق.
العراق ، بكلّ تفاصيله ، هو عبارة عن ضرباتٍ فأسٍ متتالية على الرأس.. أو لطمات مطارق متتالية على خديكَ الأيسر والأيمن معاً ، أو ركلات "نصف آلية" تعزفُ على مؤخرّتك بإيقاعٍ سريع .. بينما أنت تحدّقُ في وجه "ضاربيك" و "طارقيك" و "لاطميك" و "راكليك" ، بسلامٍ شامل ، واستسلامٍ كامل.
ضربات و لطمات وركلات و "دفرات" ، تجعلكَ تَفِزّ ، وتقفز ، وترفس ، وتعوي .. كثورٍ عمرهُ ستّة أشهر ، أو كبغلٍ عمره سنتين ، أو كقردٍ عمرهُ خمس سنوات ، أو ككلبٍ عمره خمس عشرة سنة ..
أو كعراقيٌّ عمرهُ سبعونَ عاماً ، عاشها كلّها في العراق ... وما عاد يدهشهُ شيء .. من كثرة "الدهشات" التي هطلت عليه .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة السياسة في الدِرْكِ الأسفلِ من الاقتصاد
- تدريبٌ على أُلفةٍ مُمكنة
- يا درويش .. كلُّ غياب وأنتَ بخير
- نحنُ من يموت .. ونحنُ من يتحمّلُ مسؤوليةَ ذلك .. ونحنُ من يس ...
- تعايَشْ معَ الأمرِ .. كما في العراق
- أمس .. واليوم .. و غداً
- أشياءُ عجيبة .. لم تحدث بعد
- عزيزي البابا
- آخرُ الوقتِ .. آخرُ السأم
- فرانسيس في بلاد العجائب
- أزمة خلايا الأزمة في مواجهة الأزمات
- رجل الديناميت .. لورانس العرب
- قبلَ مجيء الدِبَبة
- سنتركُ هذا البيت .. إلى غيرِ رجعة
- النساءُ حياة .. الحياة سينما
- لا تفتَح الباب .. لنجمةٍ جاحدة
- نوحٌ يشبَهُني .. وحدهُ في السفينة
- من كُلِّ قلبي
- الشتاء اللئيم
- إتركوا الدماءَ تصيح


المزيد.....




- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة ...
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - دهشة الدهشان في آخر الزمان