أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحكومة وارتفاع أسعار السلع والحاجيات














المزيد.....

الحكومة وارتفاع أسعار السلع والحاجيات


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما ذكرنا في مواضيع سابقة أن الدولة مؤسسة خدمية للشعب ومنتسبي الدولة كأجراء في خدمة الشعب مقابل أجور شهرية يطلق عليها (الراتب الشهري) من خلال استغلال الدولة لأرض الشعب وثرواتها وعلى الحكومة أن تنظر بعين واحدة إلى ظروف ومعيشة الشعب وحمايته وعدم التمييز بينهم حسب ما نص عليه (الدستور) الذي يعتبر عقد بين الدولة والشعب. ويمثل الشعب في مراقبة ومحاسبة الحكومة في حالة تقصير وإهمال الحكومة للشعب. (مجلس النواب) الذي يتم اختياره من الشعب في حماية حقوقه والمحافظة عليها. إلا أن المؤسف كان يخذل الشعب في تأدية واجبه تجاهه. الآن بعد تعويم الدينار العراقي مقابل سعر الصرف للدولار خلق فجوة كبيرة بين انخفاض سعر الدينار العراقي 35% من طاقته الشرائية فتركت أثر كبير في خلق شريحة كبيرة من انتشار الجوع الفقر بين أبناء الشعب بلغت 35%.
كان المفروض بالحكومة اتخاذ إجراءات لا تؤثر على قوة الدينار الشرائية وتأثير ذلك على الشعب إلا أنها بقدرة قادر استجابة لبعض القوى السياسية وفاجأت الشعب بخطواتها التي تشبه الصدمة فأصبح الشعب العراقي يعاني من حالتين الأولى انخفاض القدرة الشرائية للدينار العراقي بسبب تعويمه أمام ارتفاع سعر الدولار بنسبة 35% والحالة الثانية واجه المواطن ارتفاع أسعار السلع والبضائع المستوردة من خارج العراق مما جعلت هذه الحالتين المواطن العراقي يشتري من السلع والبضائع نصف ما كان يشتري بها في السابق مما أدى إلى كساد الأسواق وفوضى في أسواق الشورجة وجميلة وبسبب ذلك تقول وسائل الإعلام أن أصحاب المحلات في الشورجة وجميلة قد سرحوا مئات العمال من أعمالهم. إلا أن الحكومة الموقرة أدركت تلك الإفرازات فقدمت الدعم بزيادة رواتب قسم من الشعب وتركت الآخرين يتضورون جوعاً تحت كابوس الفقر والعوز والحرمان فلجأت الحكومة إلى أساليب بوليسية لردع التجار في زيادة أسعار السلع والبضائع. إن ارتفاع الأسعار قاعدة طبيعية في العراق لأن اقتصاده (ريعي) ويعني ذلك اعتماد الحكومة الموقرة في توفير هذه السلع والبضائع باستيرادها من دول الجوار بعملة (الدولار) الذي زاد سعره وطاقته الشرائية بنسبة 35% عن سعر الدينار مما يعني أن أسعار السلع والبضائع ازدادت نسبة تكاليفها 35% مما يجعل التاجر العراقي زيادة سعر البيع في الأسواق العراقية 35% عن السابق الذي كان مناسباً ومتساوياً مع الطاقة الشرائية للدينار العراقي وفي هذه الحالة على الحكومة أن تدعم وتساعد جميع أبناء الشعب من الشرائح الفقيرة ومن ضمنهم (الموظفين والمتقاعدين) لأن الحكومة هي المسؤولة عن رفع سعر الدولار وخلق الأزمة والجوع بين أبناء الشعب المظلوم وعلى الدولة أن تعلم أنها خدمية للشعب يجب عليها معاملة الشعب بنظرة من المسؤولية والالتزام الإنساني. ورئيس الوزراء يعتبر الأب الروحي للشعب والأب يجب أن يكون عادلاً بين أبناءه ولا يفرق بينهم، وأصبح المواطن يدفع فرق السعرين سعر انخفاض قيمة الدينار العراقي وسعر ارتفاع سعر الدولار التي تتحملها السلعة أو البضاعة المستوردة من خارج العراق وأصبح المواطن يدفع 350 دينار عن انخفاض الدينار العراقي ويدفع 350 دينار سعر ارتفاع قيمة الدولار للتاجر المستورد للسلع والبضائع الأجنبية التي تتحملها السلع والبضائع وبذلك يصبح المواطن يدفع الفرقين وقدره (700 دينار) وهذا يعني أن القيمة الشرائية للدينار العراقي أصبحت (300 دينار) حينما يشتري المواطن السلع عن كل دينار عراقي.
ملاحظة : إن العملة التي يتعامل بها المواطن العراقي فئة (1000 دينار).



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الإنصاف والعدالة الاجتماعية يجب إنصاف شريحة المتقاعدي ...
- الحزب الشيوعي العراقي ونداءه للقوى الحية إلى الوحدة والنهوض ...
- ما هي المعالجات لإعادة صحة الاقتصاد العراقي
- ما هو المصلح وما هي مهمته ؟
- ظاهرة الفساد الإداري في العراق وأسبابها
- الاقتصاد العراقي والشعب وحيتان الفساد الإداري
- الخصخصة وسلبياتها على الشعب العراقي
- الدولة ما لها من حقوق وما عليها من واجبات
- ارتفاع الأسعار طبيعي مع تعويم الدينار العراقي ورفع سعر الدول ...
- النظام الرأسي أفضل من النظام البرلماني للشعب العراقي والديمق ...
- ما هو دور الأمن الاقتصادي إذا كان الأمن الغذائي مفقود
- القضاء ونضال الشعب العراقي أيام زمان
- السياسيون والسياسة وتقلباتها
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأهدافهما المدمرة للشعوب
- صورة من الواقع اليوم
- من يدعي حب الشعب عليه أن يترجم حبه وإخلاصه إلى واقع
- المحكمة الاتحادية والطائفية
- مشروع الكاظمي للحوار مطرقة استهلاكية تطرق على حديد بارد
- صورة من تعويم الدينار العراقي ورفع سعر الدولار
- الموصل الشهباء تنهض برجالها الأبطال من جديد


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الحكومة وارتفاع أسعار السلع والحاجيات