أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - مرة ومرات حول مشاركة المقدسيين في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية















المزيد.....

مرة ومرات حول مشاركة المقدسيين في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرأت العديد من التصريحات لعدد من القيادات الفلسطينية في مقدمتهم الأصدقاء شادي المطور امين سر حركة فتح في القدس وعضو اللجنة التنفيذية الأخ واصل ابو يوسف والدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية والرفيق بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب بالإضافة الى عدة تصريحات لقيادات فلسطينية أخرى ومن أكثر من مصدر بأنه لا انتخابات بدون مشاركة المقدسيين ترشيحاً وانتخاباً .....وأنه لا عودة الى الأوضاع التي سادت في الإنتخابات التشريعية 1996 و 2006،والتي شارك فيها المقدسيين بصورة رمزية المرة الأولى 5327 مواطن مقدسي شاركوا كرعايا اجانب في خمس مراكز بريد اسرائيلية والبقية انتخبوا في ضواحي مدينة القدس غير الخاضعة لسيطرة بلدية الإحتلال و6300 شاركوا في 2006 بالإنتخاب عبر 6 مراكز بريد اسرائيلية والبقية انتخبوا عبر مراكز اقتراع في ضواحي مدينة القدس .
وفي هذه الإنتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 22/5/2021، وفي ظل حكومة اليمين والتطرف كل صاحب عقل وبصيرة يدرك بأن دولة الإحتلال لن تسمح بمشاركة المقدسيين انتخاباً وترشيحاً،حتى أذهب الى ما هو أبعد من ذلك بعد صفقة القرن ومشاريع الضم والتهويد ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس والإعتراف بها كعاصمة لدولة الإحتلال،فالأرجح حتى السماح لعدد محدود من المقدسيين بالإنتخاب في مراكز البريد الإسرائيلية،وخاصة بان موعد الإنتخابات ياتي يوم سبت ومراكز البريد الإسرائيلية مغلقة،ناهيك عن أن اسرائيل حتى اللحظة وتحت حجج جائحة كورونا لم تسمح لبعثة الإتحاد الأوروبي بالقدوم ...وما جرى من ممارسات اسرائيلية على الأرض يؤكد بأنها لن تسمح بمشاركة المقدسيين انتخاباً وترشيحاً من خلال صناديق انتخاب تفتح في بلداتهم وقراهم المقدسية وعدم السماح بالدعاية الإنتخابية والتجمع والمهرجانات وحق المرشحين بالوصول للصناديق ووضع مراقبين عن الكتل الإنتخابية ،فنحن شاهدنا كيف اقتحمت أجهزة أمن الإحتلال مخيم شعفاط وداهمت المركز النسوي هناك واعتدت على المتواجدات فيه واعتقلت عدد منهن بذريعة أن هناك دعوة لإجتماع بشأن الإنتخابات التشريعية الفلسطينية،وكذلك جرت مداهمة ناديي سلوان والثوري والمقهى الثقافي في شارع صلاح الدين،تحت نفس الذريعة ....ولذلك المسألة لا تحتاج الى اجتهادات كثيرة وفلسفة ولف ودوران إما مشاركة كاملة أسوة بالضفة والقطاع تعيد فلسطين للقدس والقدس لفلسطين،وتنهي الوضع الشاذ الذي ساد في انتخابات 1996 و2006 ،أو عدم مشاركة في هذه الإنتخابات وعدم اجراءها على مستوى الوطن المحتل عام 1967 ... وعدم المشاركة أن يصر المقدسيين على حقهم بالمشاركة بشكل كامل في هذه الإنتخابات ويصار الى ان يخاض اشتباك شعبي جماهيري أو سياسي مع المحتل بفتح صناديق اقتراع في الأندية والمدارس والمساجد والكنائس ...في المناطق المسماة بقدس 1 (21) تجمع مقدسي تخضع لسيطرة بلدية الإحتلال ...واذا ما جرى مداهمتها واقتحامها ومصادرة الصناديق من قبل الإحتلال واعتقال القائمين عليها ....يكون هناك موقف فلسطيني بديل،بوضع بعثة الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي لديها سفارات في القسم الشرقي من المدينة أمام مسؤولياتها،وهي التي ضغطت على القيادة الفلسطينية من أجل اجراء هذه الإنتخابات، تشبعوننا شعارات وبيانات عن حل الدولتين،وبأن القسم الشرقي من المدينة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ،وفي الواقع لا تعملون أي شيء عملي لترجمة شعاراتكم وبياناتكم ومواقفكم الى فعل على أرض الواقع، افتحوا قنصلياتكم وممثلياتكم ومقرات بعثاتكم لكي يصوت فيها المقدسيون واحموهم من أجهزة امن الإحتلال،وفي حال قيام الإحتلال بمنع المقدسيين من المشاركة في العملية الإنتخابية،تفضلوا بفرض عقوبات على دولة الإحتلال...؟؟؟.ومن ثم بعد ذلك يبقى الخيار للمقدسيين ليس التصويت في ضواحي مدينة القدس او عبر التصويت الألكتروني او عبر كود معين ....بل يكون الموقف بالإجماع الفلسطيني بإلغاء اجراء الإنتخابية التشريعية الفلسطينية،والذهاب لخيار البدء في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني ....فهل هناك قيادة فلسطينية وفصائل تجرؤ على اتخاذ مثل هذا الموقف والثبات عليه،وأن لا تكون ورقة القدس يجري توظيفها لخدمة اجندات ومصالح ضيقة وفئوية،أو أن تكون الشماعة او البوابة التي يراد تأجيل أو الغاء الإنتخابات من خلالها ......سؤال يحتاج الى إجابة قاطعة .
والإجابة يتم حسمها بعد اعلان لجنة الإنتخابات المركزية عن عدد القوائم وأسمائها وإقفال باب الطعون والإنسحاب،والسماح ببدء الدعاية الإنتخابية فلتقدم كتلتين او ثلاثة على إطلاق دعايتها الإنتخابية من قلب مدينة القدس،ولنرى ردة فعل الإحتلال وحكومته وأجهزته الأمنية، اذا ما جرى اعتقال أعضاء القوائم التي قامت بإطلاق حملتها الإنتخابية،تعلن كل الكتل المشاركة في العملية الإنتخابية عن الغاء الإنتخابات التشريعية،ويذهب الجميع نحو الإنتخابات والتوافق حول المجلس الوطني الفلسطيني،وتكون تلك الإنتخابات حيث يمكن اجراؤها أو التوافق في المناطق التي يتعذر اجراءها،فرصة من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية واعادة الإعتبار لمؤسساتها التي جرى تجويفها والسطو على صلاحياتها ومسؤولياتها من قبل السلطة الفلسطينية.وكذلك هي فرصة هامة جداً ومدخل من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية التي يتغنى بها الجميع....وكذلك مثل هذا الموقف من شأنه أن يعيد قضية القدس للصدارة عربياً وإسلامياً وإقليمياً ودولياً،ويؤكد على أنها جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ،وهناك تصريحات لوزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية الأخ حسين الشيخ،حول صياغة موقف فصائلي فلسطيني موحد من مسألة أجراء الإنتخابات التشريعية في القدس يقول فيه "لا يوجد فلسطيني ولا تنظيم واحد يقبل أن تُجرى الانتخابات بدون القدس ... هذا موضوع سياسي ووطني بامتياز لا نقبل بديلا عنه".
وأكد أن السلطة الفلسطينية طلبت رسميا من إسرائيل، قبل أكثر من شهرين، السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وفق الاتفاقيات الموقعة.
وهذا التصريح يعني الموافقة على اجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية في القدس وفق الشروط الإسرائيلية،أي عدم تصويت المقدسيين في مراكز اقتراع تفتح في قراهم وبلداتهم في القدس وتصويت عدد محدود كرعايا في مراكز البريد الإسرائيلية،واذا كان هذا موقف الفصائل الفلسطينية موحدة،فهذا الموقف يتعاطى مع المواقف والشروط والإملاءات الإسرائيلية،والمطلوب اجراء الإنتخابات التشريعية الفلسطينية أسوة بالضفة الغربية وقطاع غزة،ترشيحاً وانتخاباً عبر مراكز اقتراع في بلداتهم وقراهم واشراف لجنة الإنتخابات المركزية عليها وممارسة الحق في التجمعات والدعاية الإنتخابية.
فلسطين – القدس المحتلة
5/4/2021



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوائم كثيرة ...أزمات عميقة ...وانتخابات ؟؟؟؟؟؟
- الإتفاقيةالصينية - الإيرانية الإستراتيجية ..حلف وارسو بنسخة ...
- قراءة في نتائج الإنتخابات الإسرائيلية
- أسرلة المنهاج الفلسطيني في القدس ...استراتيجية اسرائيلية شام ...
- من ينقذ القدس والمقدسيين..؟؟
- هدم بيت عائلة عليان في العيسوية ....رسائل في أكثر من اتجاه
- رحل المفكر والمناضل الفدائي أنيس النقاش في الزمنالعربي الصعب
- إرادة الصمود و ا ل م ق ا و م ة أقل كلفة من الخنوع والإستسلام
- لكي نعيد فلسطين للقدس والقدس لفلسطين فلا بد أن تكون قائمة - ...
- إنعاش اوسلو من جديد ....والحمل الكاذب
- اسرائيل لا تستطيع ان تحسم حرباً ولا ان تخوض حرب استنزاف
- إرهاب المستوطنين بحماية الجيش والشرطة
- حتى لا نبيع اهل القدس وهماً
- العيساوية انموذج المقاومة الشعبية الحقيقية
- الأقصى ومخاطر إقامة الهيكل بدل مسجد قبة الصخرة
- قراءة حول مشاركة المقدسيين في الإنتخابات الفلسطينية
- نبيذ وعسل ونساء وسجاجيد صلاة لأمراء وشيوخ الإمارات والبحرين
- تحرير الإنسان يتقدم على تحرير الأرض
- المقدسي قومية عربية وهوية فلسطينية وانتماء اصيل وجنسية ضائعة ...
- هل نحن ذاهبون نحو الفوضى الشاملة..؟؟


المزيد.....




- ترامب يخطئ باسم طبيبه أثناء تحدي بايدن لإجراء اختبار لـ-قدرة ...
- ألمانيا: الشرطة تطلق النار على رجل هاجم عناصرها قبل مباراة ف ...
- السعودية.. ضبط 16 مواطنا ووافدين اثنين ووزارة الداخلية تشهر ...
- من أول لمسة.. فيخهورست يمنح هولندا الفوز على بولندا
- -مستعدون لبدئها غدا-.. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو ...
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيد لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ب ...
- زعيم حزب فرنسي يدعو لصحوة أوروبية بعد تصريحات لقادة الناتو - ...
- زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو
- ليبيا.. 145 إصابة بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات ذبح الأضاحي ف ...
- كأس الأمم الأوروبية 2024: البديل فيخهورست يمنح فوزا متأخرا ل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - مرة ومرات حول مشاركة المقدسيين في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية