كتابات مندلاوية 57/احمد غلام

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 00:52
المحور: سيرة ذاتية
    

# تحت عنوان" شخصيات مندلاوية "رقم (3) أحمد غُلام،وصلني مقال رائع من الدكتور كامل خورشيد الحميري،ندرجه أدناه لإتمام الفائدة،إذ يقول :
اذا كان ( سيبويه ) قد خلّده التاريخ بصفة (علّامة ) ضليع في اللغة العربية،عاش(765 – 796م) وهو :عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي ، يُكنى أبو بشر ، إمام النحاة ، فان صديقي المندلاوي الراحل ( أحمد غلام - رحمه الله )كان إمام اللغة العربية في زمانه ، زاملته في المدرسة المتوسطة والاعدادية ، كان أعجوبة في النحو والقواعد والأدب والتاريخ والشعر .. وكان يمكن له ان يكون عالما من علماء العراق في اللغة العربية،ولكن داهمته ظروف الحرب العراقية - الايرانية فراح شهيدا في ريعان الشباب .
ينتمي احمد غلام الى أسرة مندلاوية من أصول كوردية ، كنت المس مدى تواضعه وبساطته وورعه وتقواه وحسن خلقه ، كانت أفكاره تحاكي الفقراء والمعدمين والكادحين، مستقل الاتجاه السياسي، غارق في الأدب والنحو ، كنّا في مسابقة في الإعدادية عن أفضل بحـــث أدبي ففاز هو "احمد"بالمرتبة الأولى عن حياة وشعر ( أبي العتاهية ) وكان بحثي أنا بالمرتبة الثانية عن ( ابو الطيب المتنبي)..
وفي مسابقة أخرى ، لم يشترك هو بها ، فازت قصتي القصيرة ( النار والزيتون ) بالمرتبة الأولى على صعيد المحافظة ( لواء ديالى حينذاك ) فكان من شدة إعجابه بالقصة ان خطها بقلمه وكنت الى عهد بعيد محتفظا بالقصة بخط جميل بيد احمد غلام ،، وضاعت النسخة كما ضاع احمد غلام ..
آخر مرة رأيته فيها أواخر السبعينيات وكان طالبا في كلية التربية ،وانا طالب في كلية الاداب المجاورة في وزيرية بغداد..وبعدها تخرجنا وذهب كل واحد الى حال سبيله غير انني سمعت بخبر رحيله في ايام الحرب "رحمه الله"..
اعتقد جيلنا من الاساتذة والطلاب يتذكرون هذا الطالب الموهوب ،، رغم انه كردي الاصل كان يقول لقد أكرم الله المسلمين والانسانية باللغة العربية العظيمة التي احبَّها وجادها وابدع فيها،
،، اتمنى على الزملاء او الذين يعرفونه تصحيح او تصويب ما ورد ، او اضافة شيئ الى المنشور او صورة له "رحمه الله"

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل