أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانتخابات متطلب وطني وخيار فلسطيني مستقل














المزيد.....

الانتخابات متطلب وطني وخيار فلسطيني مستقل


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين الدولة المستقلة والتي تخضع للاحتلال الاسرائيلي لا يمكن أن تختزل بفعل بعض التصريحات المتآمرة على شعب فلسطين والمؤامرات التي تحاك في اروقة السياسة الاسرائيلية وتجاهل الحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني ووحده شعب فلسطين المناضل الصامد ولا اهلنا المرابطين في القدس، وأهمية اجراء الانتخابات الفلسطينية بالقدس ضمن ما هو مخطط لها فلسطينيا .

فلسطين لا يمكن استنساخها، فلسطين هي ارض فلسطينية لا تقبل القسمة او الجمع او التهويد وان شعب فلسطين هو شعب مناضل من اجل حقه السياسي وحريته، وان فلسطين لم تكن يوما ما قضية انسانية بل هي وطن منهوب ومسروق ووطن يباع في سوق النخاسة والردة وارض محتلة ومسيطر عليها بالقوة وتخضع للاحتلال العسكري الاسرائيلي ووقع عليها الظلم التاريخي .

شعب فلسطين يتطلع من جميع الاشقاء العرب والأحرار في العالم من اجل دعم نضاله وخياره في الاستقلال والدولة ومناصرته في تقرير مصيره ونيل حريته وتوحيد طاقاته، ولا يمكن لهذه المؤامرات التصفوية الهادفة الى اضعاف البنية الاجتماعية والوطنية للشعب الفلسطيني وتدمير مقومات صموده ومحاولة القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية لن تمر علي شعب فلسطين والأمة العربية، فالدولة الفلسطينية هي دولة معترف بها من قبل الامم المتحدة والعالم اجمع والتي تتجاهلها سياسة الاحتلال وتعمل على تصفيتها وتحويلها لقضية انسانية، ولذلك كان الموقف السياسي الفلسطيني واضحا ولا لبس فيه لا انتخابات بدون القدس لما تشكله من اهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني فمن يمتلك القدس يمتلك التاريخ وهويتنا الفلسطينية واضحة ولا مجال للمساومة علي حقنا التاريخي والحضاري في القدس جوهر الصراع العربي الاسرائيلي .

القضية الفلسطينية هي قضية نضالية وكفاحية عادلة والشعب الفلسطيني هو جزء من الامة العربية وفلسطين هي جزء من الوطن العربي، ولا يمكن ان تكون القضية الفلسطينية مجرد قضية انسانية او ان يتحول الشعب الفلسطيني الي شعب يبحث عن المساعدات العينية او ان فلسطين للبيع والتجارة كما يحاول الاحتلال الاسرائيلي تمريره من خلال رفضه السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية بالتزامن مع القدس وباقي المدن الفلسطينية .

إن هناك مواقف دولية متباينة بشأن القضية الفلسطينية وبات العالم اجمع يعترف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطينية وإن ما يلفت النظر هو موقف الاحتلال الاسرائيلي واستمرار تجاهله للحقيقة وتمرير مخططاته التصفوية وممارسة العدوان على الشعب الفلسطيني حيث يصرون على عدائهم للشعب الفلسطيني وامتناعهم عن دعم قيام الدولة الفلسطينية ومحاربتها فهذا الاجحاف التاريخي والظلم لشعب فلسطين لا يمكن ان يستمر وحان الوقت ان يتوقف وان يقول العالم كلمته وان لا يبقى الدعم الدولي منحاز الى دعم الكيان الاسرائيلي .

حان الوقت لتوحيد الجهود الدولية الداعمة للسلام والمناصرة والمؤيدة للحقوق الفلسطينية من اجل دعم قيام الدولة الفلسطينية وتعزيز المواقف السياسية والقانونية والاعتراف بدولة فلسطين وخاصة في ظل اقتراب استحقاق الانتخابات الفلسطينية وان ترفض المنظومة الدولية الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي، وأن يتم تصويب المواقف السياسية وتجنيد الموقف الدولي من اجل رفع الحصانة عن دولة الاحتلال ومحاسبتها ولاسيما أن شعبنا الذي تعرض لظلم تاريخي مجحف يقف اليوم على اعتاب مرحلة مهمة ويجسد اروع صور الديمقراطية وهو يستعد لممارسة حقه الانتخابي بكل حرية متخطي مرحلة الانقسام والخلافات الداخلية مما يتطلب ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام لدى الاحتلال الإسرائيلي وخطاب العنصريّة
- الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه وحقوقه الشرعية
- نتائج الانتخابات زادت تعقيدات المشهد السياسي الإسرائيلي
- الدستور الأردنية مسيرة عطاء وانتماء
- الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ينهش الأرض الفلسطينية
- القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية
- أهمية تشكيل لجان قانونية لرصد الجرائم الإسرائيلية
- الإسرائيليون يحتجون ضد نتنياهو قبل الانتخابات
- الانتخابات الفلسطينية والاستحقاق الوطني والسياسي
- الحق الفلسطيني ثابت ولا يسقط بالتقادم
- القدس تدفع ثمن الاستهتار الدولي بقضايا الاستيطان
- ميثاق الشرف بين الأحزاب والفصائل المشاركة في الانتخابات الفل ...
- توحيد الجهود لمكافحة كورونا والإنصاف في توزيع اللقاحات
- مصداقية الإدارة الأمريكية واحترامها للقانون الدولي
- جمهورية التشيك وخرقها الفاضح للقانون الدولي
- مؤتمر السلام الدولي الخيار الممكن تحقيقه
- التحرك السياسي العربي وإنقاذ عملية السلام
- الاستيطان والاحتلال والانتخابات الإسرائيلية
- الانقسام والخطر المباشر على الدولة الفلسطينية
- حقوق المرأة الفلسطينية ومساهمتها في بناء المجتمع


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانتخابات متطلب وطني وخيار فلسطيني مستقل