أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الاستيطان والاحتلال والانتخابات الإسرائيلية














المزيد.....

الاستيطان والاحتلال والانتخابات الإسرائيلية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلت العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية خاصة على صعيد العملية التفاوضية مع الاحتلال الإسرائيلي الي طريق مسدود وإن الوقائع تؤكد أن هذه العملية السياسة لم تمنح الشعب الفلسطيني اي شيء من حقوقه التاريخية المغتصبة بل بالعكس استمر الاحتلال بجميع عملياته التي ساهمت في استمرار الانشطة الاستيطانية ومصادرة الاراضي الفلسطيني والاستمرار في تهويد القدس ومخططات الضم الاسرائيلية على حساب المشروع الوطني الفلسطيني وخيار اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، خاصة بعد أن أسقطت الولايات المتحدة «وقف الاستيطان» من متطلبات استئناف هذه العملية ولم تعطى بعد ادارة الرئيس الامريكي الجديد جو بايدين اي مؤشرات ايجابية على استئناف عملية السلام بل منحت الولايات المتحدة وأعطت الضوء للاحتلال الإسرائيلي ليواصل توسيع مستوطناته في القدس المحتلة أو في تلك الكتل الاستيطانية التي لا يتوقف العدو عن التصريح عن قراره بضمها من طرف واحد وبدون أية تسوية تعيد الحقوق الفلسطينية لأصحابها .

الاحتلال الاسرائيلي وكما يفعل دوما استغل ويستغل برامجه الانتخابية كبورصة للاستمرار العمل على دعم عملياته الاستيطانية واستيلائه على الارض الفلسطينية وسرقتها وتهويدها وهي برامج تكشف عن مشاريع استيطانية جديدة والتي اصبحت سلاح موجهه لاغتيال الشعب الفلسطيني والسيطرة على الاراضي الفلسطينية حيث تستعمله مختلف الاحزاب العنصرية واليمينية المتطرفة داخل المجتمع الاسرائيلي في معركتها مع الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية لتقليص مساحة الدولة الفلسطينية وإضعاف قدرتها على الحياة .

وألان اصبحت سياسة الاحتلال العنصرية وجميع الاحزاب الاسرائيلية دون استثناء احد تلتقي على برنامج واحد قائم على رفض قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس وسعيهم لخلق مشاريع بديلة تفصل غزة عن الضفة الغربية ولتمنح حكم ذاتي محدود بالضفة الغربية ضمن صلاحيات معينة وتمنح اقامة دويلة في غزة وبذلك تسقط الخيار الوطني الفلسطيني وتحول دون قيام الدولة الفلسطينية من خلال الاستمرار في ضرب المشروع الوطني عبر احكام سيطرتها على الارض سواء عسكريا او عبر شبكة من عملائها وتعزيز ودعم عمليات الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة وهذا ما تطمح له حكومة الاحتلال وما يسعى الي تحقيقه جهاز المخابرات الاسرائيلية ولذلك اوقفت حكومة الاحتلال المفاوضات التي كانت قائمة بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية ولم تعد قائمة وان اي علاقة قائمة الان هي علاقة تواصل ميداني لترتيب بعض الملفات التي تتعلق بحياة المواطنين الفلسطينيين دون ضمانات للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وفي تحدى واضح للقوانين والمحددات الدولية التي تعتبر الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة هي اراضي محتلة بالقوة العسكرية .

وفي ظل استمرار هذه المرحلة الكارثية لا بد من التحرك العربي والدولي والعمل ضمن استراتجية وطنية فلسطينية بديلة عن سياسة الاحتلال وفي مقدمتها التحرك الفوري من اجل إنهاء الانقسام ودعم المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان والاحتلال، وتوسيع دائرتها حتى تتحول إلى انتفاضة شعبية شاملة مترافقة مع تعزيز دور ومساهمة الجاليات الفلسطينية في الخارج من اجل التحرك على المستوى الدولي وخاصة الاوروبي لفضح جرائم الاحتلال وأهمية القيام بالتحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني على الصعيد الدولي لوقف جرائم الاستيطان، والسعي للاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وبسط سيادتها إلى حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته لمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني . 



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقسام والخطر المباشر على الدولة الفلسطينية
- حقوق المرأة الفلسطينية ومساهمتها في بناء المجتمع
- الانتخابات الفلسطينية وممارسة الديمقراطية وتحقيق العدالة
- لا أحد فوق القانون
- التحقيق بجرائم الحرب الإسرائيلية انتصار للعدالة الدولية
- القدس قبلة الروح ومهد الحضارة يحاصرها الاستيطان
- المسؤولية الوطنية للفصائل ونجاح الانتخابات الفلسطينية
- الواقع السياسي والمفهوم الوطني للاستقلال الفلسطيني
- الشعب يريد إنهاء الانقسام
- مجزرة الحرم الإبراهيمي وإرهاب الدولة المنظم
- الظلم التاريخي للشعب العربي الفلسطيني
- فلسطين الدولة وإستراتيجية الموقف العربي
- الانتخابات الرابعة لدى الاحتلال ومستقبل نتنياهو
- قطاع غزة أكبر سجن عرفه العالم
- معركة الصمود والثبات ومواجهة الاستيطان
- الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتجدد مأساة الشعب الفلسطيني
- تطبيق العدالة وقيم الحق انتصار لإرادة المجتمع الدولي
- التداعيات الأخلاقية للتفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر
- مواجهة الاستيطان والتطرف العنصري الإسرائيلي
- الحوار الوطني مخرجات إيجابية بحاجة للتنفيذ


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الاستيطان والاحتلال والانتخابات الإسرائيلية