أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سري القدوة - الانتخابات الفلسطينية وممارسة الديمقراطية وتحقيق العدالة














المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية وممارسة الديمقراطية وتحقيق العدالة


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 8 - 02:57
المحور: القضية الفلسطينية
    



ما بين قرارات اللجنة التنفيذية وخطوات المصالحة الفلسطينية وما وصلت اليه الامور علي الساحة الفلسطينية تكمن الحقيقة الغائبة وهي أننا في وطن نبحث فيه عن وطن وأننا افتقدنا حتى الوطن ومن لا يعرف الحقيقة فهو لا يريد ان يعرفها ويتجاهل الواقع تماما، بكل تأكيد ان الانتخابات الفلسطينية تشكل فرصة لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وتكوين الانسان الفلسطيني القادر على حماية النهج الوطني والإرث الكفاحي الفلسطينيى مع اهمية إيجاد الاطار السياسي والوطني الجامع وبناء استراتيجية وطنية وإسلامية واضحة على قاعدة مواجهة مخططات الاحتلال وإعادة توجيه المسار الوطني في الاتجاه الصحيح وعدم الخوض في صراعات وتناحرات جانبية ستعيد انتاج الانقسام وتعزز اباطرة الانقلاب الظالم وتكرس نهج وثقافة الهيمنة والتسلط بعيدا عن مصالح الوطن العليا وتلك الحالة التي يعاني منها ابناء شعبنا وما وصلنا اليه من اوضاع مأساوية تكرس منهجية الانقلاب وضرورة وقف تلك المهاترات والانطلاق نحو اعادة انتاج الحركة الوطنية الفلسطينية بكل ما تحتويه من قيم وطنية ومواقف استراتجية واضحة وضخ دماء جديدة والحفاظ على هذا الجيل الذي يتطلع الي ممارسة حقوقه الوطنية وحماية وطنه المسلوب .

ان البحث عن الحقيقة شيء مؤلم ومن لا يعرف واقع شعبنا الفلسطيني في ظل حالة الضياع والانقسام فهو يكون خارج الشعب ولا يحق له التحدث عن معاناة الناس ومشاكلهم فهو يعيش في دنيا وأحلام نرجسية وواقع شخصي يكون فيه بعيدا عن معاناة اهلنا وحصارهم ومشاكلهم فمن يفكر في التجارة بالشعب عبر فرض القيود في ظل الحصار وانعدام ابسط متطلبات الحياة ليبقي هو في موقعه فهو خارج عن الشعب ويجب ان يرحل .

ما من شك ان من يتاجر في هموم الشعب الفلسطيني ويسوق المواقف الكاذبة سرعان ما ينهار ويبقي يمارس الحقد الأعمى وحيدا لا ينتج الا الحقد ويعبث بقدرات الشعب حفاظا عن مصالح شخصية معدمة وبريق لامع هنا او هناك، فهذا هو أخر ما تبقي لهم ان يتاجروا في عذاب الشعب ويتآمرون علي مستقبله، وان لغة التجهيل التي يتبعها البعض هي لغة عابرة علي شعبنا ولا يمكن ان تكون هذه اللغة الا بريقا لامعا سرعان ما ينطفئ ويذهب مع الريح .

ان من سمات الإعلام الأساسية هو المصداقية والوضوح والحيادية وان الانتخابات هي فرصة حقيقية للعودة الي الشعب ليقول كلمته وعندما تتجاهل وسائل الإعلام هذه الحقيقة سرعان ما تفقد ثقة متابعيها وتتحول الي بوثقة فاسدة وصوت وبوق إعلامي فاسد لا يخدم شعبنا ويعزز لغة الانقسام والفرقة ويشعل نار الفتنه ومن يستغل الإعلام ليصنع لنفسه بريق لامع سرعان ما يفقد هذا البريق وتسقط أوراق التوت عن عورته وتكون الحقيقة هي الأساس في التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني .

اصبحنا في زمن نبحث فيه عن السراب ونلهث وراء المجهول، افتقدنا فيه البوصلة وابتعدنا عن المسار السياسي وأصبحت نيران الفتنة تشتعل لتحرق قوتنا ووحدتنا فهناك من يبحث عن تهدئة مجانية مع الاحتلال ويتحكم في مصير الشعب الفلسطيني لمصالح شخصية ومواقف حزبية ضيقة والاستيطان يبتلع ارضنا في الضفة الغربية وشعبنا الفلسطيني يدفع الثمن من وحدته ومواقفه وهؤلاء الباحثين واللاهثين وراء الكرسي ويتاجرون بشعبهم علي حساب مقومات الكفاح والنضال الوطني وانجازات الحركة الوطنية الفلسطينية وتطلعات ابناء الشعب الفلسطيني الحر في اقامة دولة المستقلة والقدس عاصمتها .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد فوق القانون
- التحقيق بجرائم الحرب الإسرائيلية انتصار للعدالة الدولية
- القدس قبلة الروح ومهد الحضارة يحاصرها الاستيطان
- المسؤولية الوطنية للفصائل ونجاح الانتخابات الفلسطينية
- الواقع السياسي والمفهوم الوطني للاستقلال الفلسطيني
- الشعب يريد إنهاء الانقسام
- مجزرة الحرم الإبراهيمي وإرهاب الدولة المنظم
- الظلم التاريخي للشعب العربي الفلسطيني
- فلسطين الدولة وإستراتيجية الموقف العربي
- الانتخابات الرابعة لدى الاحتلال ومستقبل نتنياهو
- قطاع غزة أكبر سجن عرفه العالم
- معركة الصمود والثبات ومواجهة الاستيطان
- الاحتلال العسكري الإسرائيلي وتجدد مأساة الشعب الفلسطيني
- تطبيق العدالة وقيم الحق انتصار لإرادة المجتمع الدولي
- التداعيات الأخلاقية للتفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر
- مواجهة الاستيطان والتطرف العنصري الإسرائيلي
- الحوار الوطني مخرجات إيجابية بحاجة للتنفيذ
- رحيل الإعلامي عبد الحميد الهمشري صوت فلسطين النقي والحقيقي
- الأهمية الاستراتيجية للحوار الوطني الفلسطيني
- الجنائية الدولية والولاية القضائية على الأراضي الفلسطينية


المزيد.....




- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++
- ميرتس يرفض قيام بوتين بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران
- ترامب وميرتس يناقشان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القن ...
- الدفاع الروسية: أسقطنا 51 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلغورود ...
- زاخاروفا تكشف سبيل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين روسيا وأور ...
- إلى أي مدى سيصبح شتاء أوروبا أكثر قسوة؟.. محاكاة علمية تجيب ...
- هجوم إيراني واسع النطاق على إسرائيل.. إطلاق صفارات الانذار
- فشل انطلاق صاروخ دفاع جوي إسرائيلي في تل أبيب وسقوطه داخل ال ...
- تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سري القدوة - الانتخابات الفلسطينية وممارسة الديمقراطية وتحقيق العدالة