أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانتخابات الفلسطينية والاستحقاق الوطني والسياسي














المزيد.....

الانتخابات الفلسطينية والاستحقاق الوطني والسياسي


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القضية الفلسطينية هي قضية نضالية وكفاحية عادلة والشعب الفلسطيني هو جزء من الامة العربية وفلسطين هي جزء من الوطن العربي، ولا يمكن ان تكون القضية الفلسطينية مجرد قضية انسانية او ان يتحول الشعب الفلسطيني الي شعب يبحث عن المساعدات العينية او ان فلسطين للبيع والتجارة كما يحاول الاعلام الامريكي والإسرائيلي ابرازها والتعامل مع القضايا الخاصة بالشعب الفلسطيني وتصويرها امام العالم كقضايا مساعدات انسانية من خلال ادواتهم الاعلامية التي تخدم هذا الهدف .
فلسطين لا يمكن استنساخها، فلسطين هي ارض فلسطينية لا تقبل القسمة او الجمع او التهويد وان شعب فلسطين هو شعب مناضل من اجل حقه السياسي وحريته، وان فلسطين لم تكن يوما ما قضية انسانية بل هي وطن منهوب ومسروق ووطن يباع في سوق النخاسة والردة وارض محتلة ومسيطر عليها بالقوة وتخضع للاحتلال العسكري الاسرائيلي ووقع عليها الظلم التاريخي .
فلسطين الدولة المستقلة والتي تخضع للاحتلال الاسرائيلي لا يمكن أن تختزل بفعل بعض التصريحات المتآمرة على شعب فلسطين والمؤامرات التي تحاك في اروقة السياسة الاسرائيلية وإيجاد هياكل عميلة مأجورة لتسويق المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن ينالوا من وحده شعب فلسطين المناضل الصامد ولا اهلنا المرابطين في القدس .
شعب فلسطين يتطلع من جميع الاشقاء العرب والأحرار في العالم من اجل دعم نضال شعب فلسطين وخياره في الاستقلال والدولة ومناصرته في تقرير مصيره ونيل حريته وتوحيد طاقاته فشعب فلسطين هو شعب صامد مرابط على ارضه ويتصدى لكل اشكال العدوان ومؤامرات الخونة والعملاء تجار الاوطان ولا يمكن لهذه المؤامرات التصفوية الهادفة الى اضعاف البنية الاجتماعية والوطنية للشعب الفلسطيني وتدمير مقومات صموده ومحاولة القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب فلسطين فى جميع اماكن تواجده ان تمر علي شعب فلسطين والأمة العربية فالدولة الفلسطينية هي دولة معترف بها من قبل الامم المتحدة والعالم اجمع والتي تتجاهلها السياسية الترامبية الامريكية الجديدة الساعية الى محاولة تصفية القضية الفلسطينية العادلة وتحويلها لقضية انسانية .
إن هناك مواقف دولية متباينة بشأن القضية الفلسطينية وبات العالم اجمع يعترف بالدولة الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطينية وإن ما يلفت النظر هو موقف استمرار الولايات المتحدة الامريكية وإدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ موقف محايد تجاه العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني حيث يصرون على عدائهم للشعب الفلسطيني وامتناعهم عن دعم قيام الدولة الفلسطينية ومحاربتها فهذا الاجحاف التاريخي والظلم لشعب فلسطين لا يمكن ان يستمر وحان الوقت ان يتوقف وان يقول العالم كلمته وان لا يبقى الدعم الدولي منحاز الى دعم الكيان الاسرائيلي .
حان الوقت لتوحيد الجهود الدولية الداعمة للسلام والمناصرة والمؤيدة للحقوق الفلسطينية من اجل دعم قيام الدولة الفلسطينية وتعزيز المواقف السياسية والقانونية والاعتراف بدولة فلسطين وخاصة في ظل اقتراب استحقاق الانتخابات الفلسطينية وان ترفض المنظومة الدولية الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي، وأن يتم تصويب المواقف السياسية وتجنيد الموقف الدولي من اجل رفع الحصانة عن دولة الاحتلال ومحاسبتها ولاسيما أن شعبنا الذي تعرض لظلم تاريخي مجحف يقف اليوم على اعتاب مرحلة مهمة ويجسد اروع صور الديمقراطية وهو يستعد لممارسة حقه الانتخابي بكل حرية متخطي مرحلة الانقسام والخلافات الداخلية مما يتطلب ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره أحد شروط حماية حل الدولتين التي تنادي بتحقيقه.



سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق الفلسطيني ثابت ولا يسقط بالتقادم
- القدس تدفع ثمن الاستهتار الدولي بقضايا الاستيطان
- ميثاق الشرف بين الأحزاب والفصائل المشاركة في الانتخابات الفل ...
- توحيد الجهود لمكافحة كورونا والإنصاف في توزيع اللقاحات
- مصداقية الإدارة الأمريكية واحترامها للقانون الدولي
- جمهورية التشيك وخرقها الفاضح للقانون الدولي
- مؤتمر السلام الدولي الخيار الممكن تحقيقه
- التحرك السياسي العربي وإنقاذ عملية السلام
- الاستيطان والاحتلال والانتخابات الإسرائيلية
- الانقسام والخطر المباشر على الدولة الفلسطينية
- حقوق المرأة الفلسطينية ومساهمتها في بناء المجتمع
- الانتخابات الفلسطينية وممارسة الديمقراطية وتحقيق العدالة
- لا أحد فوق القانون
- التحقيق بجرائم الحرب الإسرائيلية انتصار للعدالة الدولية
- القدس قبلة الروح ومهد الحضارة يحاصرها الاستيطان
- المسؤولية الوطنية للفصائل ونجاح الانتخابات الفلسطينية
- الواقع السياسي والمفهوم الوطني للاستقلال الفلسطيني
- الشعب يريد إنهاء الانقسام
- مجزرة الحرم الإبراهيمي وإرهاب الدولة المنظم
- الظلم التاريخي للشعب العربي الفلسطيني


المزيد.....




- نانسي بيلوسي أول رئيسة لمجلس النواب تعلن عدم ترشحها للكونغرس ...
- حاملة طائرات صينية متطورة جدًا تدخل الخدمة.. تعرف على -فوجيا ...
- فيديو - فيتنام.. إعصار -كالمايغي- يجتاح البلاد ويخلّف قتلى و ...
- بيان تعزية في وفاة المناضل سيون أسيدون
- قصف عشوائي على الخرطوم.. هل هناك التزام بوقف إطلاق النار؟
- الانتخابات البرلمانية في العراق: نحو رسم خارطة سياسية تتناسب ...
- نيويورك تايمز: الجمهوريون يبحثون عن عدو بديل من بيلوسي وربما ...
- حزب غباغبو يقاطع الانتخابات البرلمانية وسط انقسام المعارضة
- الجيش الإسرائيلي يجمد خطة لتقليص قوات الاحتياط
- ملهِمون وقادة ظل و100 ألف متطوع صنعوا -ملحمة ممداني-


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الانتخابات الفلسطينية والاستحقاق الوطني والسياسي