محمد عبد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 13:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لستُ بصدد تقديم مباركة بعبارات مستهلكة، فالحزب الشيوعي العراقي مبارك ومعمّد بدماء قادته وشهدائه.
ربما السؤال: مَن هو الشيوعي الآن؟ لن يوصلنا إلى شيء؛ بسبب كثرة المدّعين واختلافهم في الرؤيا والسلوك. إلا أنّ ما يلفت النظر هو ادّعاء البعض في الوسط الثقافي أنهم شيوعيون.. اختلفوا مع الحزب!!
ومن حقي، مادمتُ لستُ شيوعيًا، توجيه أسئلتي هذه إلى أصحاب الشأن:
- ما هي الحدود بين مَنْ اختلف مع الحزب، أو ترك العمل الحزبي، لسبب ما، وبقي مخلصًا لحزبه.. وبين من سقط في أول اختبار شفوي عرض له ليستفيد من المغانم الكثيرة التي كانت تقدم له في حينه؟
- ومتى يرفع الحزب الشيوعي العراقي عباءته عمّنْ يحاول التعلّق بها هربًا من ماضٍ بدأ يخجل منه.. هذا إذا افترضنا حسن النية؟
وكل عام والشيوعيون الحقيقيون بألف خير.
#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟