أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - رواية العطر. . والواقعية السحرية.















المزيد.....

رواية العطر. . والواقعية السحرية.


صباح هرمز الشاني

الحوار المتمدن-العدد: 6854 - 2021 / 3 / 30 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


بدأت الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية عام 1935، مع ظهور قصص الكاتب الأرجنتيني لويس بورخيس، بينما لم تظهر في ألمانيا إلآ في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي . وبذلك تكون الأولى قد ظهرت قبل الثانية بفارق خمسة عشر عاما تقريبا. أما الرواية التي نحن بصددها فقد صدرت أول نسخة لها عام 1985، حيث ترجمت الى ثمان وأربعين لغة، وبلغت مبيعاتها الى عشرين مليون نسخة. ليأتي ظهورها بعد نصف قرن من ظهور الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية، وخمسة وثلاثين عاما بعد ظهور هذه المدرسة في ألمانيا.
أسوق هذه المقدمة عن نشوء الواقعية السحرية في هذين البلدين، لكون كاتبها من المانيا من جهة، ووقوع الرواية التي نحن بصددها تحت تأثيرات هذه المدرسة من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة لتمايزها عن غيرها من الروايات التي أنتهجت هذا الأسلوب، إبتداء من أعمال لويس بورخس وكافكا، مرورا ب ميخيل أنخيل ولورا أسكيفيل، وإنتهاء ب ماركيز وإيزابيل الليندي.
(تقوم تقنية الواقعية السحرية على أساس مزج عناصر متقابلة في سياق العمل الأدبي على أن تكون معارضة مع قوانين الواقع التجريبي فتختلط الأوهام والمحاولات والتصورات الغريبة بسياق السرد الذي يظل محتفظا بنبرة حيادية موضوعية التي تميز التقرير الواقعي.)1.
مؤلف هذه الرواية التحفة، هو الكاتب الألماني باتريك سوزكند المولود في السادس والعشرين من شهر آذار عام 1949في مدينة أمباخ، تحولت الى فيلم سينمائي بعنوان (صانع العطر القاتل). قام بإخراجه الذي يستغرق مدة عرضه ساعتين (توم تايكر)، وتولى على كتابة سيناريو الفيلم علاوة على مخرجه، (أندرو بيركين) و (بريند آيشتنغر). كما أدى دور البطولة فيه (بن ويشا).
فأن يكتب شاب في الثلاثين من عمره رواية بالمستوى الذي يفوق كل الروايات التي أتخذت من الواقعية السحرية نهجا لها، لا يثير الدهشة والإستغراب فحسب، بل ويدعو الى التساؤل. ذلك من الصعب لشاب في أول تجربة له في مضمار كتابة رواية أن يصل فيها الى مستوى أعمال كبار الأدباء الذين خاضوا هذه التجربة، لا بل أن يتجاوزهم.
يذكرنا تساؤلنا هذا برائعة شولوخوف (الدون الهاديء) الذي كتبها في سن مبكرة، وتبين فيما بعد أن هذه الرواية ليست من تأليفه، وإنما كاتبها كان صديقه الجندي الذي أستشهد في الحرب، حيث كانا معا في الخندق المعد لقتالهما مع العدو.
لرب قائل، لكل قاعدة شواذ. قد أتفق مع هذا الرأي في الشعر والقصة والموسيقى والفن التشكيلي، و. . و. . أما في الرواية فلا أتفق. ومع هذا فليس ثمة دليل لحد الآن، وبعد مرورأكثر من خمس وثلاثين سنة على صدورها، بأن مؤلفها شخص آخر. لذا شئنا أم أبينا، فهي من القطع الفنية النادرة جدا التي تدع لأن تظهر آثار بصمات شاب في منتهى الإبداع على صدارة غلافها بتوقيع (باتريك سوزكند).
تتكون من أربعة أجزاء، موزعة على (51) وحدة رقمية، نال الجزء الأول (22) وحدة رقمية، والجزء الثاني (12)، والثالث (16)، والرابع وحدة رقمية واحدة فقط. وتقع في (263) صفحة من الحجم المتوسط.
(في عصر لا يفتقر الى النوابغ والسفلة، عاش في فرنسا في القرن الثامن عشر رجل من أكثر الكائنات نبوغا وسفالة. كان أسمه جان باتيست غرينوي).
بهذه الجملة التي تحمل بين طياتها قدرا كبيرا من التناقض بين شيئين لا يلتقيان ويتنافران مع بعضهما البعض، وهما الجمع بين أن يكون الإنسان نابغا، وفي الوقت ذاته سافلا، تبدأ الرواية موحية الى أنها تفيض بهذه الظاهرة. وشفرة هذه الجملة لا تصل الى المتلقي بسهولة، أي بدون أن تترك في نفسه أثرا، بل بالعكس لتجعله في حالة ذهول وإنبهار. لتستمر هاتان الحالتان مع المتلقي على إمتداد الرواية، أي من بدايتها الى نهايتها،
بدليل خلافا لأشقائه الأربعة الذين ماتوا قبله، بالأحرى تركتهم والدتهم عمدا ليموتوا، في المكان الذي ولد فيه، تحت طاولة تقشير السمك في دكان وسط الشارع، ينجو (غرينوي)، الشخصية المحورية للرواية بصراخه، حيث: ( يكتشفونه الناس تحت سرب من الذباب وبين أحشاء السمك ورؤوسه، يستخرجونه من هناك.). وتأبى المرضعات في أن تبقيه في أحضانهن أكثر من أيام، بمسوغ أنه جشع يمتص حليبا يكفي لأثنين، ويمنع الحليب عن الأطفال الآخرين.
لم ترفضه المرضعات لوحدهن فقط، وإنما الراهب تيرير أيضا، رئيس الدير الذي تكفل برعايته من خلال تسليمه الى المرضعات، والمدافع الوحيد عنه لبقائه في رعايتهن، وهو يقول: أبعدوا هذا. . الشيطان. كاد أن يقول. . إلآ أنه تماسك، كبح جماح غيظه. أبعدوا هذا العفريت، هذا الطفل الذي لا يطاق. . علاوة على رهبة الأطفال منه، فقد حاولوا مرة أن يخنقوه ، ولكنهم فشلوا
لا تقتصر التناقضات القائمة في الشخصية المحورية على بقائه على قيد الحياة دون أشقائه، والجمع بين كونه نابغا وسافلا في آن فحسب، وإنما أيضا بين سعيه لإسعاد الناس من خلال العطر الذي يشمه ونشره بينهم، وبين هروبه منهم، إذ كلما أحبوه، أزداد كرهه لهم.
*إسعاد الناس: (فقد شعرت الآلاف المؤلفة من الناس في الساحة أنهم تشربوا بالإيمان الصادق. . حلت فيهم المودة، الرقة، الحب الطفولي، بل يعلم الله أنهم عشقوا الرجل الصغير القاتل. .).
* هروبه منهم: (فكلما كرههم ألّهوه). .
يصفه السارد الضمني المتحدث على لسان ضمير الغائب (هو) على النحو التالي: (كان شديد البنية، أنتصر في حياته على كل الأمراض، منغلق على ذاته، يترقب زمنا أفضل، لم يمنح العالم سوى برازه، لا إبتسامة، لا صرخة، لا بريق عينين، ولا حتى رائحة. لم يكن قويا، وميزته أنه لم يغتسل طوال حياته، ورغم أنه قبيح، بيد أن لم يكن قبيحا الى درجة يرتعب منها المرء. لم يكن عدوانيا. كما أن ذكاءه لم يبدو رفيعا، فلم يقف على قدميه إلآ في الثالثة من العمر، في الرابعة نطق أولى كلماته، وهذه كانت (سمك) التي أنطلقت من فيه في لحظة مباغتة من لحظات الهيجان مثل الصدى.).
إذا كانت الكلمة الأولى التي نطق بها هي (سمك)، فإن الكلمة الثانية التي نطق بها كانت (خشب)، وكلتا الكلمتين لم يأتيا على لسانه إعتباطا. لقد جاءت الكلمة الأولى على ما يبدو، إقترا نا في إستعادة اللحظة التي أسقطته أمه من بطنها، لأنها ليست لحظة أعتيادية، وليست ككل اللحظات، فقد كانت لحظة موت، وفي أكثر الأمكنة وباء، في باريس المعروفة بحد ذاتها من أكثر عواصم العالم قذارة.
والكلمة الثانية في اللحظة التي كان يعيشها للتو (الآن). موحية إستعادة الكلمة الأولى، الى أن حاسة الشم عند غرينوي، تتميز عن غيرها من الناس، بتشبعها لنتانة المحيط الذي ولد فيه، نتانة أحشاء السمك وقشوره، ووالدته تقطع حبله السري بمديتها التي تستخدمها لتقشير السمك. لذا فقد ظلت هذه النتانة تتوغل في شعيرات أنفه، وتتسرب الى أنحاء جسمه، بلغ حدا أن غدا هو جزءا من هذه النتانة، إن لم يكن هو النتانة نفسها. ومع هذا، وهنا تكمن الغرابة، فهو عديم الرائحة.
ولأنه أنتصر على الموت وهو يسقط من بطن أمه، كذلك فلا بد أن ينتصر على هذه الرائحة أيضا، لإستنشاقه عن طريق الصدفة رائحة الخشب التي أدخلته في حالة جنون حقيقية، لفرط ما تلذذ وأستمتع بها، الأمر الذي أدى به الى أن يتعقب كل الأشياء التي تفوح منها الروائح الفريدة من نوعها، بحثا عنها، ليس بإستخدام عينيه، بل يتنسمها بأنفه ليستشعر كامل محيطه، والأغرب أنه قادر من خلال هذه الحاسة على الرؤية عبر الورق والقماش والخشب بل وحتى عبر الجدران المحصنة والأبواب المغلقة، فكان يعرف كم ومن الأطفال في غرفة قبل أن يدخلها : (لم يبق إنسان، حجر، شجرة، شجيرة، سياج خشبي، بقعة مهما كانت صغيرة إلآ وعرفها غرينوي، تعرفها وأحتفظ بفرادتها في ذاكرته حفظا لا يزول بعده.).
وقد يكون السارد قد أستمد قدرة رؤية الأشياء لدى غرينوي عبر أنفه عن قصة النبي يعقوب المعروف عنه بفقدانه للبصر، إذ قبل أن تصل اليه قميص النبي يوسف، قال: (إني لأجد ريح يوسف). مع أن غرينوي ليس نبيا، بل إنسان اعتيادي.
تنبني ثيمة هذه الرواية على أن العطر النفيس لا يمكن صناعته بمواد كيمياوية، ذلك لأنه مصنوع من تلقاء نفسه بشكل طبيعي في أجساد الفتيات الجميلات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة، لذا فإن مثل هذا العبير الذي يدخل السعادة في نفوس الآخرين، جدير بكل أنواع العناء للحصول عليه، وحتى لو أقتضى ذلك على قتل الضحية.
بالرغم من أن العطر الذي صنعه غرينوي، كان أفضل بكثير من عطر (الحب والنفس) الذي صنعه غريمه (شينييه)، ولا يمكن مقارنته به، ويسعى (بالديني) الى تقليده وفشل. وبالديني هذا هو صاحب مصنع العطر الذ ي يعمل غرينوي عنده، أقول بالرغم من ذلك، فقد رفض غرينوي عندما حملت له الريح بشيء لم يشم من قبل، رفض أثر ذلك تركيب المواد الكيمياوية لصناعة العطور، وطفق يتابع المصدر الذي جاء منه الريح لهذا العطر الذي يشمه لأول مرة، وقد توصل الى قناعة الى أن هذا العطر الطيب هو المدخل الى نظام كل العطور الأخرى، لذا وكما يقول السارد: (أراد أن يملكه لا لمجرد الجشع الى الملك، إنما ليسكن روحه.). وتبين له أنه عطر أجمل صبية يراها في حياته: (فقد شد عينيه وهو يخنقها وكان كل همه ألآ يخسر ذرة واحدة من عطرها.). وبهذه الطريقة يقتل أربعا وعشرين صبية، دون أن يكشف عن القاتل. وفي الجريمة الأخيرة وهي الخامسة والعشرين، يكتشف ويقر غرينوي بكل جرائمه.
مثلما لم تأت الكلمتان اللتان نطقهما غرينوي لأول مرة إعتباطا، كذلك فلم تأت رسم معالم شخصيته وأبعادها عن فراغ. إبتداء منذ ولادته في دكان لتقشير السمك، مرورا بإشتغاله لدى بالديني، وأختياره العزلة سواء في طفولته أو شبابه، الأول في تجنبه اللعب مع الأطفال، والثاني في صعوده الى الجبل، وإنتهاء بالحكم شنقا عليه وإعفائه، ومن ثم إنجذاب الناس اليه، وتمزيق جسده الى قطع صغيرة وإلتهامها.
جاءت ولادته وسط هذه الجيفة لسببين، أولهما، لكي يبغض الروائح النتنة التي تلقاها أنفه لأول مرة، وثانيهما ليستطيع أن يقاوم حياة اليتم وتعامل الآخرين معه بقساوة. إذ لو لم يسقط من بطن أم مجرمة وقاسية حد قتل أبنائها، لما تسنى له هو الآخر أن يكون قاسيا، وهو يقتل الصبايا بدم بارد. كما أن عزلته عن الآخرين، سيما صعوده الى الجبل، علاوة على الذكاء الذي عرف به من خلال صنع العطور، فقد ضاعفت هذه النزعة من هذا الذكاء، لأن العزلة تساعد على التأمل والتفكير السليم، عدا كونها السبيل الأمثل لتطوير المعارف والقدرات .كما أن قتل الصبايا من قبل غرينوي ليس بهدف الإنتقام، أو لأنه يحمل في داخله هذه البذرة، بذرة الجريمة، بقدر ما هو مجازي، ذلك لأنه لم يعشق الصبايا اللواتي قتلهن، وإنما عشق الطيب: (عشقه وحده دون إنائه وعشقه بإعتباره عطره المستقبلي.).
إذا كانت الرواية تبدأ بولادة الطفل، فإن الفيلم يبدأ من حيث تشرف الرواية على نهايتها، تحديدا من حيث إخراج غرينوي من السجن وسوقه الى ساحة الإعدام لشنقه، والجماهير الغاضبة تلوح وتصرخ داعية إنزال القصاص العادل به. ثم ينتقل الكادر الى بداية الرواية، حيث يولد غرينوي في دكان تقشير السمك.
إن المخرج ألتزم الى حد كبير بالأحداث التي جاءت في الرواية، بالرغم من أنه لم يمنح الإهتمام الكبير لبعض الأحداث المهمة فيها، وبالعكس إعطاء الإهتمام لبعض الأحداث غير المهمة. على سبيل المثال لا الحصر، لم يمنح المخرج لجوء غرينوي للجبل الأهمية التي يستحقها، حيث قضى سبع سنوات بعزلة تامة مع الطبيعة. في الوقت الذي منح فيه لمشهد صناعة عطر الحب والنفس، أهمية أكبر، مع أن هذا المشهد هو واحد من مجموعة من المشاهد التي تجري في بيت بالديني. لقد منحه هذه الأهمية، ربما لإبراز ذكاء غرينوي، وربما أيضا لأن ثيمة الرواية تدور حول صناعة العطور. والشيء نفسه ينسحب على تكرار تصوير مشاهد تعقيب غرينوي للصبيات لقتلهن، ما أدى لتنحرف هذه الرواية عن مسارها السليم، بادية وكأنها رواية بوليسية.
صحيح أن عنوانها يشير الى ذلك، الى أنها قريبة الى الرواية البوليسية، ولكن التأكيد على هذا الجانب، يفقد الهدف الأساس الذي تقوم عليه عصارة فكرة الرواية الرامية الى بعث السعادة في نفوس الآخرين من خلال إنتقاء أطيب العطور، كما حدث في الساحة المعدة لإعدام غرينوي، أن أنقلب الناس من المطالبة بإنزال أقصى العقوبات به الى التودد اليه، لا بل أن الشخص الذي قتل غرينوي أبنته، دعاه لأن يكون أبنه.
مثلما منح السارد الضمني لنهاية أحداث الرواية جل قدراته، كذلك فقد سعى المخرج أن يبز هذه القدرات، لا بل وأن يتجاوزها. بدليل وأنا أنتهي من قراءة الرواية، خطر أول ما خطر ببالي هذا السؤال : ترى هل بوسع المخرج في إخراجه لمشهد ممارسة الجنس بشكل جماعي، أن يرتقي الى المستوى الذي تم تصويره في الرواية؟
يبدو عبر التجربة الطويلة للفيلم السينمائي مع الفن الروائي، أن الأول بالرغم من إبداعه في هذا المجال، إلآ أنه لا يستطيع أن يجاري المستوى الفني الذي تبلغه الرواية، وحتى إن بلغه، فليس بمقدوره أن يتجاوز مستوى الرواية. والأمثلة كثيرة.
إن رائعة الحرب والسلام لتولستوي، بكلا نسختيها الروسية والأمريكية، أدل نموذج على ذلك. معظم روايات دوستوفيسكي كذلك. والشيء نفسه ينطبق على هذه الرواية، إذ بالرغم من اللمسات الساحرة للمخرج فيها، هذه اللمسات التي لا تقل شأنا عن لمسات المؤلف ولا سيما في مشهد ممارسة الجنس الجماعي، أقول بالرغم من ذلك، لم يستطع مخرج هذا الفلم (توم تايكر) بفلمه المذهل هذا أن يبلغ مستوى ما قدمه مؤلفها (باتريك سوزكند) من السرد السحري في روايته العطر.
المصدر:
1-عن كوبيديا..



#صباح_هرمز_الشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تأويلية في تفكيك شفرات رواية مذكرات كلب عراقي
- حامل الهوى. . بين المونتاج القافز. . وإلنهايات المفتوحة. .
- الذئاب على الأبواب. . بين عملية التحدي. . و تقنية التواتر. .
- (محنة فينوس). . وثيقة إدانة لعهدين. .
- قراءة تأويلية في تفكيك شفرات (موت الأب) للروائي العراقي احمد ...
- التماثل. . ونقيضه. . في رواية تسارع الخطى. .
- سابع أيام الخلق: بين تقنية المكان، وإستحضار الماضي للحاضر
- قراءة رواية ليل علي بابا الحزين. . من منظورين مختلفين
- خانة الشواذي. . . رواية موقف الشخصيات. .
- بنيات السرد في روايات محسن الرملي
- هل هدمت. . رواية وشم الطائر. . ثنائية الرواية والوثيقة؟
- حدائق الرئيس. . بين التناص والإيحاء. . لمحسن الرملي.
- أرثر ميللر وعقدة اوديب. 3ـ وفاة بائع متجول
- أرثر ميللر وعقدة اوديب. 2ـ كلهم ابنائي
- أرثر ميللر وعقدة اوديب. 1 الثمن
- اوجين اونيل بين.ثلاثي . .الواقعية والرمزية والتعبيرية. 5- ور ...
- اوجين اونيل بين ثلاثي. . .الواقعية والرمزية والتعبيرية. 4-أن ...
- اوجين اونيل بين. . .الواقعية والرمزية والتعبيرية . 3- الحداد ...
- اوجين اونيل بين ثلاثي. . . الواقعية والرمزية والتعبيرية. 2 ا ...
- مسرحيات اوجين اونيل بين ثلاثي. . . الواقعية والرمزية والتعبي ...


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - رواية العطر. . والواقعية السحرية.