أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - النشيد الوطني العراقي














المزيد.....

النشيد الوطني العراقي


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6854 - 2021 / 3 / 30 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مطلع العام الحالي غيرت أستراليا كلمة واحدة في نشيدها الوطني لجعله أكثر شمولاً ويعكس تاريخ 60 ألف عام للسكان الأصليين حسب الحكومة الاسترالية اذ تم تغيير الكلمات من «نحن أمة حديثة وأحرار» إلى «نحن أمة واحدة وأحرار».
هذا التغير بالمفردة اضفى على النشيد روحية وطنية، وسيرسخ وحدة البلاد وقوتها، حين تشعر كل مكونات الامة الاسترالية، انها ممثلة بالنشيد الوطني، وهي جزء من امة واحدة، حرة الاختيار والقيادة والاستقلال، ويحق لكل شعب من شعوبها، العيش وفق ارثه وتراثه وثقافته المجتمعية، تحت اطار الدولة وقوانينها النافذة.
قبل ايام روجت بعض الصفحات والبيجات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنشيد (عراقنا) للفنان كاظم الساهر، مضيفة ان جمهور الفنان يطالب ان يكون (عراقنا) النشيد الوطني العراقي، الذي ينتظر ان يقر منذ شهور التغيير النيساني الاولى، لكن الاختلافات حول الشاعر والقصيدة والموسيقى والانتماءات ترحله من حكومة الى اخرى حتى يومنا هذا.
هذا الترويج قد يكون مصادفة او مخططا له، اذ ما علمنا ان النشيد تم تعديله حيث اضيفت مفردة (ايزيديين) الى المقطع الذي تذكر فيه كل المكونات العراقية، خاصة اذ ما علمنا ان في نية وزارة الثقافة ان تغير النشيد الوطني والعلم العراقي مثلما اعلن قبل فترة وجيزة، بالتالي ثمة خشية من أن يكون هذا الترويج والمطالبة مخططا
لهما.
الاستماع لنشيد (عراقنا) لايحرك اي مشاعر او احاسيس كما نشيد (موطني) المعتمد حاليا، رغم عدم عراقيته، فضلا عن سطحية كلمات النشيد وجفاف مفرادته وتكريسه الانقسامات من خلال ذكر المكونات العراقية القومية
والدينية.
ربما تكون هناك وجهة نظر للشاعر بذلك لكن لماذا هذا التكريس ومحاولة زيادة الانقسامات المجتمعية، اذ يمكن الاكتفاء بذكر الامة العراقية مثلا او اي مفردة اخرى تكون جامعة لكل المكونات، الامر الآخر والمتعارف عليه ونظراً لأهمية النشيد الوطني، أنه لا بد وأن يكون كاتبه من الشعراء المهمين في البلاد، ان لم يكن الاهم، وملحنه كذلك، فضلا عن الموزع الموسيقى، فالامر هنا ليس اغنية عابرة او نشيد مرحلة معينة، فهو النشيد الوطني شارة البلاد في كل
المحافل.
اما اذ استمر الاختلاف السياسي حول النشيد والشاعر والملحن والكلمات وغير ذلك فيمكن الاكتفاء باختيار مقطوعة موسيقة تمثل الارث الرافديني لتكون النشيد الوطني العراقي.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم غيابيا هل يكفي؟
- نهضة بغداد !
- خدمات وأرباح الشركات الأجنبية
- كلنا فاسدون!
- الكابوس الأسود.. عالم بلا نفط
- فخ الأسماء السرديَّة
- أثرياء الفساد
- السجناء السياسيون وتدوين التأريخ
- عار الامتيازات وحق التأمينات
- توطين رواتب الموظفين ؟!
- السلطة الحكومية والمال السائب
- الديون لهم والفوائد علينا
- مزاد النهب اليومي
- السلسلة الربحية للأزمات
- موازنة وخصّخصة وقروض
- في مدارسنا رجال دين
- لا تسرقوا إرث الفقراء
- إحصاءات دون معالجات
- مزاد حكومي وأرباح أهلية
- الفساد ونزاهة الانتخابات


المزيد.....




- وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع ...
- السعودية: واقعة دفن جثمان فتاة بالخطأ على أنه لشاب ومحافظ ال ...
- تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة.. إليكم ما نعلمه
- د. بحبح في بلا قيود: الرئيس ترامب هو الوحيد القادر على الضغط ...
- محمد قيس حيدر.. اختطاف طفل من أمام مدرسته في اللاذقية ومخاوف ...
- مداهمات وإجراءات تأديبية .. شبهات عنف تلاحق أفراد شرطة ألمان ...
- ألمانيا وأوروبا تبحثان عن دور في غزة بعد الحرب
- اتحاد الجمعيات الخيرية بالقدس في دائرة الملاحقة الإسرائيلية ...
- المياسة الأنصاري: مؤتمر -قيادة- بالدوحة غيّر رؤيتي للهوية وا ...
- موقع إيطالي: بيع صواريخ أمرام الأميركية لباكستان يقض مضجع ال ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين رشيد - النشيد الوطني العراقي