أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد سوسه - المقاومة العربية للغزو البرتغالي في الخليج العربي















المزيد.....

المقاومة العربية للغزو البرتغالي في الخليج العربي


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 18:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


جعل البرتغاليون انفسهم ، لمدة تزيد على القرن ، سادة الموانئ الرئيسة على جانبي الخليج العربي ، فكانت هرمز على الجانب الشرقي ، ومسقط والبحرين على الجانب الغربي ، قواعد ارتكازهم الاساسية ، واستخدموا مركزهم قدر الامكان لمنع اية سفينة اجنبية اخرى كانت تحاول التجارة فيه ، واصبحت سفن البرتغاليين تسيطر على مياهه ، واصبح حكامهم ينظمون تجارته باجازات يمنحونها ، لذا كان من المتعذر على أي من القوى المحلية تحدي قوة البرتغاليين البحرية خلال تلك المرحلة ، ولكن العمانيين لم يستسلموا للاحتلال ، فقد اندلعت سلسلة من حركات المقاومة في مناطق الساحل ، ابتدأتها قلهات سنة 1519 ، بزعامة شهاب الدين، وسرعان ما اصدر القائد البرتغالي في هرمز دوم كارسيا Dom Garcia اوامره بالتحرك نحو قلهات لاخماد الانتفاضة فيها ، ونتيجة لمناعة قلهات واستبسال سكانها ، اضطر البرتغاليون الى طلب نجدات اضافية، تصدى لها السكان العرب في الميناء ، والحقوا بعدوهم خسائر عديدة ، ولمواجهة هذا التحدي الخطير ، سارع نائب الملك بالتوجه نحو ميناء مسقط ، على راس اسطول مؤلف من ثلاث وعشرين سفينة ، للقضاء على الانتفاضة ، وتمكن من ذلك، بعد ان وعد سكانها برفع الظلم عنهم .
وعلى الرغم من فشل انتفاضة قلهات الا انها شجعت العرب على القيام بثورات اكثر تنظيماً واتساعا ، ففي عام 1521 اندلعت ثورة في هرمز ضد البرتغاليين ، امتدت الى الساحل الغربي والبحرين ، بسبب تعسف البرتغاليين وتعيين موظفين برتغاليين في تلك الموانئ بدل العرب ، وبخطة محكمة اعدّها حاكم هرمز ، تمكن من تشتيت القوة البرتغالية المتواجدة في هرمز ، اذ طلب من قائد الاسطول البرتغالي ارسال بعض قطعه البحرية لمواجهة اعمال القرصنة في بعض مناطق الساحل العمانية ، وبهذه الخدعة تحرك نصف الاسطول المرابط في هرمز ، وتمكن المهاجمون من الاستيلاء على سفينتين برتغاليتين كانتا على الساحل والقضاء على القوة البرتغالية المتبقية في المدينة ، واللافت للنظر في ثورة هرمز عام 1521 وبقية موانئ الساحل العماني ، التنسيق المنظم بين العرب هناك ، وبين عرب الاحساء والقطيف، فقد امتنع الشيخ مقرن بن زامل امير الجبور(الجبور : تعود في اصولها الى قبيلة (زبيد) التي سكنت اليمن ، ثم غادرتها الى نجد ثم الى الاحساء ، حيث انشاوا لهم دولة في القرنين التاسع والعاشر الهجريين وبعد جفاف المنطقة وتزايد الصراع بينهم وبين بني تميم هاجروا شمالا نحو تيماء ، بينما توجه قسم اخر منهم الى شواطئ الخليج العربي وعمان وجنوب العراق واتخذت قبيلة الجبور اسمها من جدها (جبر) وهو جدّ (العبيد) و(العزة)) ، عن دفع الجزية السنوية للبرتغاليين، وعندما طالب البرتغاليون امير هرمز بها ، رفض دفعها بحجة تبعية البحرين ، والقطيف لامير الاحساء ، لذلك انفصلت عنه ، ثم بدا الامير مقرن بالتعرض للسفن البرتغالية التي تبحر بين هرمز والبصرة، بواسطة عدد من المراكب غير الشراعية .
وللقضاء على تهديد امير الاحساء والبحرين والقطيف ، اعد البرتغاليون حملة بحرية ، مؤلفة من سبع سفن واربعمائة محارب ، نجحت في احتلال البحرين، بعد مقتل اميرها مقرن بن زامل ، ووضع البرتغاليون حامية في قلعتها بعد ترميم ما تهدم منها .
ولمواجهة ثورة هرمز، وصلت تعزيزات برتغالية جديدة الى قلهات مكونة من ثماني سفن، للانتقام من العرب الثائرين فيها ، واستطاع الاسطول هزيمة الثوار في منطقة (الوادي الكبير) وخضعت قلهات مرة اخرى للسيطرة البرتغالية ، ثم توجه الاسطول البرتغالي الى صحار ودمرها تدميراً تاماً ، ومنها تقدم نحو هرمز، وبمزيد من الامدادات العسكرية من حامية مسقط تمكن البرتغاليون من فك حصار الحامية البرتغالية في هرمز ، ولما عجز حاكمها عن التصدي لهم اشعل النار في المدينة لمدة اربعة ايام ، هرب بعدها الى جزيرة قشم ، حيث اغتيل هناك ، وحل محله في السلطة محمود الشاه ، البالغ ثلاثة عشر عاما ، ومعه وقع البرتغاليون معاهدة في ميناء على نهر ميناب عام 1523 ، مهدت لتشديد قبضة البرتغاليين على هرمز ( 1 ) .
ولم يقف رفض العمانيين للهيمنة البرتغالية عند هذا الحد بل شهد عام 1526ثورة جديدة، اعلنها سكان الساحل العماني في (مسقط وقلهات) نتيجة عمليات الابتزاز في تحصيل الضرائب، التي كان يقوم بها قائد الحامية البرتغالية في مسقط دييغو دي ميلو
Diago de Mello ، وباسطول قاده لوبوفاز Lopo Vas مؤلف من خمس سفن وثلثمائة رجل، وصل الى مسقط في حزيران عام 1527 ، تمكن من اخماد الثورة وفرض السيطرة البرتغالية عليها .
وفي سنة 1529 اشتعلت ثورة اخرى ، نتيجة لعزل الرئيس شرف (المستشار الاول لشيخ هرمز) من قبل حاكم المستعمرات البرتغالية في الهند ، فقد اثار عزلهُ احتجاج الجميع ، ولاسيما حاكم البحرين بدر الدين ابن عم شرف ، ورفض دفع الجزية السنوية للبرتغاليين ، فارسلت حملة برتغالية لقمع ثورة البحرين، الا انها فشلت بسبب نقص الامدادت وانتشار الوباء بين البرتغاليين ، فكانت هذه الحملة كارثة عليهم ، ولكنهم ، بفضل الامدادات من كوا ، تمكنوا من خلع حاكم البحرين ، وتعيين حاكم اخر .
ان الثورات العربية المتلاحقة على امتداد الساحل العماني ، على الرغم من فشلها في زحزحت الوجود البرتغالي من الخليج العربي ، اثبتت فشل اسلوب الحكم الاستعماري المباشر ، لما يتطلبه من نفقات وجنود ، فعمد البرتغاليون الى وضع سلطة اكبر بايدي الامراء المحليين ، وانتهاج اسلوب عدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية ، طالما لاتهدد السلطة البرتغالية .
كانت الدولة العثمانية القوة الاسلامية الكبرى التي يمكن ان تتصدى للبرتغاليين ، غير ان وضعها وظروفها الخاصة لم تجعل منها دولة خليجية ، باستثناء مدة قصيرة ، فعند وصول البرتغاليين الى الخليج العربي كانت الدولة العثمانية منشغلة بحروبها في اوربا – ولم تستقر السلطة العثمانية في بغداد قبل 1534م ، في عهد السلطان سليمان القانوني (1520-1566م) ، وحتى بعد دخول بغداد ، تركت البصرة لحكامها المحليين وهم شيوخ قبائل عربية ( 2 ) ، وفي عام 1543م ارسل شيوخ البحرين والقطيف والاحساء والبصرة ، مبعوثين منهم الى بغداد ، للترحيب بالسلطان العثماني سليمان ، مما اذّن بصراع طويل بين العثمانيين والبرتغاليين في البحر الاحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر( 3 ) ، وشهد عام 1546 اخضاع العثمانيين للبصرة وجعلها متسلمية ، يحكمها وال عثماني، وطردوا حاكمها الشيخ راشد بن مغامس ، وجرت اولى العمليات الحربية العثمانية في المياه الخليجية في العام نفسه ، عندما توجهت قوة بحرية عثمانية من ميناء السويس ، لمهاجمة ظفار ومسقط ، الا انها لم تستطع تحقيق أي نصر( 4 ) .
وفي عام 1550 اعلن اهالي القطيف تبعيتهم للدولة العثمانية ، وسلموا قلعة المدينة للعثمانيين ، الذين دخولها وفرضوا حمايتهم عليها وسرعان ما استنجد حاكم هرمز الفارسي بالبرتغاليين ، فأرسل نائب الملك في الهند الفونسو دي نورونها Alfonso de Noronha ابن اخيه انطوينو دي نورونها ، بحملة مؤلفة من تسع عشرة سفينة ، عليها (الف ومائتا) رجل ، توجهت الى القطيف ، وفي هرمز تجمع جنود شيخ هرمز وامير البصرة المخلوع راشد بن مغامس مع جنود نورونها ، ونزلوا امام قلعة القطيف ، فقصفوها ودمروها مع تحصيناتها ، رغم استبسال العرب والعثمانيين في الدفاع عنها، وهكذا عادت القطيف لتخضع للسيطرة البرتغالية .
وفي عام 1552 هاجمت حملة عثمانية بقيادة بيري ريس مسقط ، حيث نجحت في احتلال قلعتها واسر حاميتها ، ورفع العلم العثماني عليها ، وتوجهت بعدها نحو هرمز ، لكن الحامية البرتغالية في قلعتها قاومت الحصار المفروض عليها مدة عشرين يوما ، اضطر بعدها بيري ريس الى ان يرفع الحصار ويغادر الى جزيرة قشم ، التي هاجمها ، وعاد بعدها الى البصرة .
ومنيت حملة عام 1553، التي قادها والي القطيف مراد باشا بالفشل الذريع بعد ان تصدى الاسطول البرتغالي للاسطول العثماني القادم من البصرة ، مما دفع السلطان العثماني سليمان القانوني الى ان يعهد بمهمة اعادة الاسطول العثماني ، من البصرة الى السويس الى سيدي علي الريس افضل قباطنة البحر العثمانيين ، فجهز الريس اسطولا من خمس عشرة سفينة ، انطلق به من البصرة ، قاصدا موانئ الساحل الشرقي في الخليج العربي ، ومنها توجه الى القطيف فالبحرين ، بعدها تحرك نحو هرمز ، وهناك التقى بالاسطول البرتغالي ، المؤلف من خمس وعشرين سفينة ، بالقرب من خورفكان ، وجرت معركة عنيفة بينهما عام 1554 ، انسحب عن اثرها الاسطول البرتغالي الى هرمز ، بينما تابع الاسطول العثماني سيره نحو مسقط وقلهات ، ومرة اخرى التقى بالاسطول البرتغالي ، الذي اعاد تجهيز قطعاته وزاد عددها، ووقعت بينهما معركة قصيرة ، انتهت باستسلام ستٍ من سفن الاسطول العثماني ، عندها قرر سيدي على الريس الانسحاب ، لينجو بما تبقى من اسطوله ، فجرفته عاصفة قوية الى ساحل كرمان، وبعد ان تزود اسطوله بالماء العذب قصد موانئ اليمن لكن الرياح الشديدة قذفت به مرة اخرى الى ساحل الهند الغربي ، فوصل كجرات ، وهناك تفرق عنه رجاله واضطر الى بيع السفن (الست) المتبقية ، بمدافعها وذخائرها الى حاكم سورات المسلم وعاد برا الى اسطنبول عن طريق بغداد ، فوصلها عام 1557 ، أي بعد ثلاث سنوات من بداية ، رحلة العودة الى السويس ، وكانت اخر محاولة عثمانية للسيطرة على الموانئ العربية في الخليج العربي سنة 1581، حين قام علي بك بغارة بحرية مؤلفة من (اربع) سفن ، هاجم بها مسقط براً وبحراً ، ونجح في مفاجأة الحامية البرتغالية في مسقط ، وارغامها على الانسحاب نحو الداخل ، ولكن علي بك سرعان ما انسحب بقواته دون تحقيق نصر حاسم ، لكنه استمر بشن غارات جريئة ضد المستوطنات البرتغالية في شرق افريقيا الى ان وقع اسيراً بيد قائد الحامية البرتغالية في ممباسا دوم داسوزا كوتينهو عام 1589 ، ونقل الى لشبونة ، وعلى الرغم من فشل العثمانين في تحقيق نصر حاسم على البرتغاليين في الخليج العربي ، الا ان محاولاتهم شجعت القوى المحلية على مواصلة تحدي الغزاة .
استوجبت التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت البرتغاليين ، سعيهم الى ترصين مواقعهم ، وكانت مسقط اهمها ، لذا قاموا ببناء قلعتين قويتين (وفي اشارة اخرى الى انشاء البرتغاليين قلعة الجلالي عام 1587 ، وقلعة الميراني عام 1588 في مسقط ) ( 5 ) ، تتحكمان بميناء مسقط ، احداهما : قلعة (القديس غوا) ، التي اعاد العمانيون تسميتها (الجلالي) و(الاخرى) : قلعة (فورت كابتن) المعروفة باسم (الميراني) .
كان النظام الذي اتبعه البرتغاليون من اجل ضمان تحكمهم السياسي والتجاري في الموانئ العمانية ، يتمثل بتعيين قائد برتغالي ، تسانده قوة عسكرية مسلحة جيدا ، تمكنه من الدفاع عنها ، وكون البرتغال دولة بحرية اساسا ، منعها هذا عن محاولات التوغل الى الداخل ، حيث مجموعات القبائل المعادية . وكانت قلهات تتزعم مسؤولية جمع الضرائب من باقي المدن العمانية وتقوم بارسالها الى ملك هرمز ، ليسلمها للبرتغاليين ، وكانت مسقط (تقع مسقط على بعد 30 ميلا من مضيق هرمز ، الذي يشكل مدخل الخليج العربي ، وعلى بعد 92 ميلا من رأس الحد ، في اقصى الزاوية الشرقية من الجزيرة العربية ) (6 ) ، وحدها تدفع اكبر مبلغ من الضرائب ، مما يوضح مركز مسقط التجاري انذاك .
ادى احتلال البرتغاليين لسواحل عمان ، ومرابطة حامياتهم في خورفكان ودبا (دبا : مدينة تقع على الساحل العماني عند نهاية وادي التلدي)، ومسقط وجلفار (جلفار : امارة رأس الخيمة التي تقع في اقصى المنطقة الشمالية لامارة الشارقة)، الى اثار سلبية في اوضاع العرب الاقتصادية في المناطق الداخلية ، مما اجج الصراع بين قبائلها ، وتنافسها على النفوذ ، ولم يتورع بعض زعمائها من الاستعانة بالبرتغاليين (7 ) ، كما حصل حين استنجد حاكم صحار محمد بن مهنا الهديفي بالبرتغاليين لمواجهة خصمه امير سمايل عمير بن حمير ، وبالفعل تمكن البرتغاليون من الاستيلاء على صحار وقلعتها سنة 1616 .
المصادر
1 . ارنولد ويلسون، تاريخ الخليج، ترجمة: محمد أمين عبد الله ، ط3 ، سلطنة عمان ، 1988 ، ص80-81.
2 .صلاح العقاد ، دور العرب والفرس في مكافحة الاستعمار البرتغالي في الخليج ، ندوة الدراسات العمانية، م4 ، سلطنة عمان ، 1980 ، ص63-64 .
3 . قدري قلعجي ، الخليج العربي ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1965 ، ص372-373 .
4 . صادق عبد واني ، الدولة العمانية : نشأتها وازدهارها ، ندوة الدراسات العمانية ، م2 ، سلطنة عمان ، 1981 ، ص27 .
5 . عمان وتاريخها البحري ، وزارة الاعلام ، سلطنة مسقط ، 1979 ، ص59 .
6 . محمود علي الدواد ، محاضرات عن الخليج العربي والعلاقات الدولية 1890-1914 ، القاهرة ، 1960-1961، ص85 .
7 . فالح حنظل ، الشحوح وتأريخ منطقة رؤوس الجبال في الخليج العربي ، ط1 ، رأس الخيمة ، 1987 ، ص109 .



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو البرتغالي لموانئ ساحل عمان 2
- الغزو البرتغالي لموانئ ساحل عمان
- دخول العراق عصبة الامم
- انتعاش الامامة وانتخاب ناصر بن مرشد اماما وجهوده لتوحيد البل ...
- الامام سلطان بن سيف وانهاء الوجود البرتغالي في سواحل عمان :
- نشوء دولة اليعاربة
- مفهوم المادية
- سياسة بريطانيا ومواقف المؤسسة الدينية من التطورات السياسية ا ...
- قران المسلمين
- دور بريطانيا في قرار الحكومة العراقية بنفي علماء المؤسسة الد ...
- دور بريطانيا في قرار الحكومة العراقية بنفي علماء المؤسسة الد ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من انتخابات المجلس ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من المعاهدات العراق ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من تتويج فيصل ملكاً ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من تتويج فيصل ملكاً ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في ...
- الجذور الاجتماعية والفكرية لعلماء المؤسسة الدينية السنية في ...
- سياسة بريطانيا تجاه موقف المؤسسة الدينية من قضية النصولي :


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سعد سوسه - المقاومة العربية للغزو البرتغالي في الخليج العربي