أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - ملحمة ( شينوارية ) ...














المزيد.....

ملحمة ( شينوارية ) ...


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


سعدي عبد الكريم
كاتب وناقد وسينارست
ثمة شعراء سيسجل لهم التاريخ حروفهم الخالدة بإيقونات من نور ، وينحت لهم شواهدهم الإنسانية الراقية بأزميل من ذهب ٍ، والتي ستقف الأجيال الحاضرة، والقادمة إزاءهم بإجلال ، وتقدير رفيع المستوى ، لأنهم كتبوا ملاحمهم الشعريّة ، واعتلوا نواصي مواقفهم بثبات بطوليّ مبهر ٍ ، وبأخلاق سامية ، ورفعة عالية ، وسموّ خلاق ، وتفاني كبير ، واعتناء باهر .
ومن هذه النماذج الرائعة (الأديب والشاعر شينوار إبراهيم ) ذلك الشاعر الكونيّ ، والطائر المحلق في مديات المنافي .
وأنا اشعر شخصيا .. بان الألم يعتصر خاصرة الشاعر ، لكنه يواري آلامه خلف قامة تلك الملاحم البطولية الكونية ليرتقي بها ، ولترتقي به ، لان ( كوباني ) ظلت ، وما تزال تعيش في ضمير الشاعر المبدع ( شينوار إبراهيم ) لان الألم الشخصي في بعض الأحايين يتضاءل في حضرة جلال البطولة والكبرياء ، والحرف الشعري يمتلئ بالفخر والرفعة حينما يكون صنوا ً للرجولة الخلاقة ، والشعر يولد من رحم الألم ، والحزن ، والحب ، والنصر ، والكبرياء ، والفخر .
لقد شمخت تلك القامة الشعرية وأسست لها ( ملحمة شينوارية ) راقية نبيلة ، جليلة في محراب تلك البطولة الاستثنائية ( الكوبانية ) الخالدة .
فطوبى لمن زرع اليوم نبتة شعرية جميلة ، لتورق غداً ، بقاء ً ، وبهاء ً ، ونقاء ً، وارف الظلال ، تستظل تحت ظلها الوارف أجيال البطولات القادمة .
تحية إجلال وتقدير للصديق الشاعر الكبير ( شينوار إبراهيم ) لأنه أرخ لهذه الملحمة الخالدة شعراً ، وطوبى لسموّ أخلاقه العالية ، وتعاليه على آلامه، وطوبى لرفعة إنسانيته الراقية، وانتماءه الأزلي لملاحم شعره الكونيّ .
...........................................................................................................................


كوباني شمس الوطن
....................
شينوار ابراهيم
....................
تكاتفت على صدر
الارض في كوباني
جنود الانسانية ...
أمهاتنا
عانقت ساحات العز ....
اطفال رسموا نداءاتهم
على وجه صباح
يحمل قوارب
من الاوراق .....
ضمائر نامت
اغلقت ابواب قلوبهم ...
دم الشمس
في صدر فتاة
تصرخ
في وجه الدواعش :
على اي دين انتم ؟
تقتلون جنينا
في بطن امه ...
أطفأتم شموع النهار ...
حضارتكم
رائحة دم ...
قطع الرؤوس ...
اغتصاب قاصرات ...
توزيع الغنائم ...
......................
...كوباني
يا مدينة الصمت ...
صامته انتِ
كشموخ الجبال ...
سيمفونية
ستعزفها اجيال السلام ...
دمع انتِ
في عيون
تشي جيفارا
في سفرته الى كوبا
مع صديقه
ألبيرتو غرانادو ....
حرف في رواية
إيزابيل أيندي
في وجه الطغاة ...
ابتسامة مانديلا
لسجانه ...
.............
كوباني
انتِ وجه الشمس ...
ستحرق
الاوغاد في نهار
لا يغيب فيه القمر
في ارض السلام
يا ابنة كوردستان
كوباني ...



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- العائ--------دونَ مِنَ المَوت
- أبناء الشمس
- الفراشةُ ُ في عيدِها الأخير
- فجر روژافا
- تجاعيد الاحزان في باغوز
- سرير الغرام
- صرخة صمت
- .... وطن الامهات .....
- الدخان / نداء الى الفاتيكان
- عفرين ... الغد والشمس
- رسالة محبة الى ادباء العرب و الكورد
- انغام الليل
- دفاتر المجانين
- اوتار الذاكرة
- ميت ..... يطالبُ اللجوء
- قطار المحبة
- إلتماس .. !
- عرس الوطن
- الأقصوصة بين الشعرية والإنشائية نص - دموع متاهة -


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - ملحمة ( شينوارية ) ...