قصيدة : في يديكَ حبر الغرباء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 19:45
المحور: الادب والفن
    

في يديك حبر الغرباء..
وايقونات تتدبر فضاء الحالمين
بأطوار الشعر ..
وقيامة الكلام ..
وكأن التكوين ينام بلا خسارة فيك
يكبر في رقاده
ويبعث زنبقة في كل وقت عابر
ولا بشارة
ريثما يمر الحمام من الوان شمس خريفية
ترضع
من ضرع تحية
خفيفة القوام..
هل كان التكوين
امرأة تضع مكياجها
وتتنصل من فسيفساء وجهها
ام فرس تتعلم عزف الحدائق المعلقة
بين النجوم واسوار الابارتيد الكبير..
.............................
في يديك ناي مثقوب
يلقي بنفسجة على الجدار
ولا يكف عن الانين
والتحديق في غيب الكلام
فماذا لو رآك من تذكر الأبدية
واستدرج ما ليس في ارض تسهر
وتعتذر من مجهول
يصعد الى حجل اساطيرها العتيقة ..
أتختار التريث
وانت تقرأ ما ارخيت تفاصيله في الظلال
وما تمشي على وديانه
لتصل الى قلب حيادي
كغيمة صيف
ام تقول ان المشهد قد كان معجما
لم تفك اسراره
وان الظهيرة ولدت في طفولة ديوان
يفضح تفاصيل احوالنا غير الخمرية ..
هل هذه التفاتة الحماسة
تشهد عودة الوحيد الى ساحة الإعدام
ام انها إيقاع الريح
وان كنت كزهر اللوز الأخير
تبدو في أوراق اعراس العشاق..
في يديك نشيد الدروب
وشهوات الحرية الحمراء
لم تمتثل لنساء من نبيذ
شربت من سفوحهن طعم اللوز الزهري
ووحدك على شارع السراب
تعود الى قرطبة والسلام
…………………………………………………
غيمان - لييج..كنوك..بحر الشمال ..بلجيكا
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Guillemins- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا. فيفري شباط 2021
...............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل