أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسين رشيد - خدمات وأرباح الشركات الأجنبية














المزيد.....

خدمات وأرباح الشركات الأجنبية


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 14:48
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تعمل في البلاد منذ نيسان 2003 العديد من الشركات العابرة للقارات في قطاعات النفط، والاتصالات، والانترنت، والكي كارد، والفيزا كارت، والماستر كارت، وغيرها من الشركات التي يفترض انها تقدم خدمات للمشتركين والبلاد، وتضيف مردودا ماليا لخزينة الدولة، وفي ذات الوقت، تخضع للقوانين النافذة في البلاد، خاصة الضرائب، وتسديد الاجور والرسوم المترتبة على عملها، الذي تجني منه ملايين الدولارات ان لم تكن المليارات، فضلا عن وجوب دعمها ورعايتها الفعاليات والنشاطات، الانسانية، والاجتماعية، والثقافية.
منذ جولة التراخيص النفطية الاولى وحتى اليوم، لم يتبادر لسمع اي منا، او قراءة خبر مفاده بأن احدى الشركات النفطية الكبرى المستثمرة في البلاد، انشأت مشروعا خدميا إن كان مدرسة، او مسرحا، او دار رعاية، او اي مشروع اخر، يمكن أن يقدم خدمة لشريحة الفقراء في البلاد، كذلك لم نسمع او نقرأ، عن توفير دعم، او رعاية، من تلك الشركات لفعالية ثقافية، فنية كانت او ادبية، او رياضية، او اجتماعية، كما معمول به في دول اخرى، ربما تعمل فيها ذات الشركات العاملة في البلاد.
شركات الهاتف النقال والانترنت، هي الاخرى بعيدة كل البعد، عن هكذا خدمات، يفترض انها ضمن عقد التراخيص، ويفترض ان جزءا من ارباحها يذهب لدعم الشرائح المعوزة، والحالات الانسانية الخاصة، والفعاليات الاجتماعية، والثقافية، وللأسف فشلت في ذلك مثلما فشلت في تقديم خدمات محترمة تليق بما يدفعه المواطن من مبالغ مالية، لكنها فلحت في نشر الاعلانات، في وسائل الاعلام المختلفة، ومواقع الالكترونية معروفة، وهذا حتما ليس لأجل سواد عيون وسائل الاعلام، او لدعمها، فالغاية من ذلك يعرفها القاصي والداني، وللاسف سقط الكثير من وسائل الاعلام بهذا الفخ، وباتت هذه الشركات، خطا احمر لا يمكن تجاوزه.
اما شركات التعامل المالي فهذه حكاية مختلفة، فهي تعمل بعيدا عن اي رقابة حكومية حالها حال بقية الشركات، ومن دون اي متابعة، ومن دون اي اهتمام لشكاوى الناس المتضررين من عمل وتعامل تلك الشركات، وما تقدمه من خدمات، فيها الكثير من اللبس المالي، وحتما وصل لمسامع الجهات المعنية ما حدث للمتقاعدين من خلال تحويل صرف مرتباتهم من شركة الى اخرى، وكيف تتم الاستقطاعات، والسرقات العلنية، التي يفترض ان تضع الحكومة والجهات المعنية حدا لها.
ويبقى السؤال ما الضير ان تكون هناك شركات وطنية في كل ما ذكر، تنافس الشركات الاجنبية العابرة للحدود والتي تدار بملاكات عراقية اكملت دراستها وتعاليمها في مدارس وجامعات الدولة العراقية، كي يتاح للمواطن حق الاختيار.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا فاسدون!
- الكابوس الأسود.. عالم بلا نفط
- فخ الأسماء السرديَّة
- أثرياء الفساد
- السجناء السياسيون وتدوين التأريخ
- عار الامتيازات وحق التأمينات
- توطين رواتب الموظفين ؟!
- السلطة الحكومية والمال السائب
- الديون لهم والفوائد علينا
- مزاد النهب اليومي
- السلسلة الربحية للأزمات
- موازنة وخصّخصة وقروض
- في مدارسنا رجال دين
- لا تسرقوا إرث الفقراء
- إحصاءات دون معالجات
- مزاد حكومي وأرباح أهلية
- الفساد ونزاهة الانتخابات
- الصناديق البيض والمال الأسود
- المزاج الشعبي والانتخابات
- هندسة الثقافة


المزيد.....




- القاهرة تعلق على تعديل 3 مؤسسات تصنيف إئتماني النظرة المستقب ...
- “اطــلبهــا فــورا edcarte.poste.dz“ كيفية طلب البطاقة الذهب ...
- تواصل أعمال المنتدى الاقتصادي في قازان
- سموتريش يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات التركية 100 ...
- تخطت 100 مليار دولار.. دول الخليج تعزز استثماراتها في أفريقي ...
- HMD تعلن عن حاسب لوحي بمواصفات منافسة
- بيد واحدة.. بطلة عراقية تحلم بالذهب في أولمبياد باريس البارا ...
- نجاح زراعة نبتة -الكينوا- في فلسطين ذات القيمة الاقتصادية ال ...
- Meizu تعود للمنافسة بواحد من أفضل الهواتف
- صندوق النقد الدولي: مصادرة أصول روسيا المجمدة يجب أن تستند ل ...


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حسين رشيد - خدمات وأرباح الشركات الأجنبية