عمرو العماد
مستشار ومحامي مصري
(Amr Aleimad)
الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 22:41
المحور:
الادب والفن
يُقِيمُـكَ سَيْـفُـكَ بَيْـنَ الْعُـلَا
فَلَا تَرْبِطِ الْعَزْمَ رَبَطَ الطَّلا
فَكُلَّ طَمُوحٍ يَجِلُّ الْفَتَى
إِذَا كَانَ قَدرَ الطموحِ القَلَى
وَلَا تَظْعَنِ الْيَوْمَ نَحْوَ الرُّسُومِ
فَأَوْدَتْ وأدمىت بِأهْلِ الْفَلَا
أَيَا صَاحِبِيَّ زهْدنَا الطُّلُولَ
فَلا تَـبْكِيَـانِ أَمَـامَ الْمَـلَا
بِمَا سَوْفَ يَنْفَعُ دَمْعُ السَّحَابِ
إِذَا كَـانَتِ الْأرْضُ جَرد الْفَـلَا
أَفِيقَا لِنَحْدُو بِهَذَا الزَّمَانِ
لِشُـمِّ الْخُـلُودِ وَمَـجْدِ الْأُلَـى
بِنَصْلِ السِّنَانِ وَسَيْفِ الْبَيَانِ
يُحَـالُ الظَّلَامُ إِلَـى المُجتَـلى
أُرِيدُ عُـلُوَّ النَّبِيِّ الْعَظِيمِ
وَطُـوفَانَ نُـوْحٍ كِـلَاِهِمْ كِـلَا
وَأَبْدَأُ تِلْكَ الْحَـيَاةِ بِعَـزْمٍ
أَشَــدُّ الْوَرَى لإنبِـلاج الْعُـلَا
وَلَوْ زَارَنِى الْمَوْتُ يَوْمًا كَضَيْفٍ
فَتَـحـتُ ذِرَاعِـيَّ وقلـتُ: هَـلا !
تَشَوَّقْتُ لُقيَاكَ لَكِن طُمُوحى
يَعــزّ عَلَــيَّ فراق الْخَــلَا
أَنَا اِبْنُ الشَّجَاعَةِ وَاِبْن الْكِيَاسَةِ
وَاِبْن الريـاسـةِ وَاِبْــن الْعُـلا
بِخلُقٍ يُعجَّزُ أهلَ الصَّعيـدِ
جِــدٍ يجُــــدّ بأهـلِ العَـــــلا
نُسْبَتُ لسَيْفى وحَرفِى وَنَفسِى
وَفَخْرَى وعَزمى وَذَا الْمُبْتَلَى
فَإِمَّا سَأَحَيَا عَظِيمَ الْمَقَامِ
عَظِـيمَ الْهُـمَـامِ وَإِلَّا فَـلا !
#عمرو_العماد (هاشتاغ)
Amr_Aleimad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟