أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إعتراف الريماوي - هل البيت الأبيض قبلة الحكماء؟!














المزيد.....

هل البيت الأبيض قبلة الحكماء؟!


إعتراف الريماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1624 - 2006 / 7 / 27 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يبدو الموقف العربي الرسمي مما يجري على الساحة العربية عموما وفي فلسطين ولبنان والعراق خصوصا، للوهلة الأولى وكأنه تغير جوهري ومفاجئ، فهذا السكوت عن جرائم الإحتلالين، بل تهاوي الموقف الرسمي نحو إدانة المقاومة ووصفها "بالمغامِرة"، وبالتالي محاولة نزع الشرعية عن المقاومة وإضفائها على الإحتلال، يجعل المرء أكثر ذهولا من هذا الموقف، وكأنه بحاجة لمراجعة فلسفية لمفاهيم العقلانية والحكمة والمغامرة!!
لكن لو تفحصنا، الموقف العربي الرسمي فعليا وبشكل عام، نجد أنه لا يوجد ذاك الفعل الحقيقي للأنظمة العربية بما يرتبط بمصالح شعوب العالم العربي وأقطاره والصراع مع الإحتلال الصهيوني والإحتلال الجديد في العراق، فالأنظمة التي تصف المقاومة اليوم بالمغامِرة، هي حقيقة تواصل صعود السلم في علاقة تاريخية وطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فققد رفضت هذه الأنظمة وواجهت على مدار عقود تربعها على هذه العروش، الحركات العربية القومية، وإتهمتها بالراديكالية لندائها بتوحد العالم العربي وإستقلاله وفك تبعيته، وكذلك حاربت التيارات الشيوعية واليسارية بتهم الإلحاد والتطرف ولجأت لإيقاظ النزعة الدينية بشكل نفعي وإستخدامي في تلك المواجهة، ويجب أن نذهب لأبعد من ذلك، فقد تم فتح بوابات العالم العربي لتهجير الشباب "للجهاد" في أفغانستان، وتم هدر هذه الطاقة الشبابية ثمنا عربيا للإنحياز الرسمي آنذاك لأحد قطبي الحرب الباردة، بالوقت الذي كانت فيه، ولازالت، القضية الفلسطينية بحاجة لهذه السواعد والجهود، كما أن مليارات الدولارات العربية تم، ولا يزال، صرفها في سبيل مواقفهم تلك، واليوم مطلوب من المقاومة أن تخجل من تبرعات بعض الأنظمة من هنا أو هناك!؟...
إذاً لا جديد في الموقف العربي الرسمي من حيث الجوهر، بل هو تواصل لنفس السياق ولكن قد يكون أكثر صراحة وإعلانا، وهذا قد تأتى لأسباب عدة، أولها لأن أمريكا وبعد ما حصل في أيلول عام 20001، قد وضعت شروطها فيما يتعلق بضرورة إعلان "البراءة" والإنحياز لمحاربة "الإرهاب"، هذا عدا عن المستجدات السياسية في المنطقة ككل، وإمكانية نشوء أكثر من محور، منها ما هو مناوئ للسياسة الأمريكية ، ومنها ما هو داعم ومتواصل مع أثر خطاه السابقة.




#إعتراف_الريماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة تصوغ الغد...
- اللحظة تستوجب التغيير النوعي
- عملية أسر الجندي في غزة وقيمة الإنسان!
- إجتياح غزة ليس مفاجأة؟!
- إرحموا الأسرى...وثيقتهم للوفاق لا للشقاق!
- هدى علي...طفلة تشهد...
- الإنتخابات وتفاقم حالة الإستقطاب...
- الصمود أو الإستجداء...
- على ماذا يتصارع قطبي السلطة؟!
- منطق الإبتزاز والإستعباد !؟
- نحن بحاجة للتوحد لا لإلصاق الإتهامات...
- الدروس في إقتحام سجن أريحا!
- الإنتهازيون أيضا ينتقدون اليسار!!؟
- اليسار الفلسطيني: من المد إلى الإنحسار؟!
- إرهاصات -أوسلو- ليست قدراً...
- المؤسسات الأهلية بين الشكل والمضمون!
- في نتائج الإنتخابات التشريعية الفلسطينية
- صمود الشعب حلقة مركزية في مشروع مقاوم يتشكل عربيا وعالميا
- المرأة في الخطاب الإنتخابي والواقع...
- نحن بحاجة لإرادة -تشافيزية-...لمواجهة الضغوط الأمريكية


المزيد.....




- مسؤول دفاعي أمريكي يكشف عن موعد استئناف العمل بالرصيف العائم ...
- رئيس بوليفيا ينتقد ممارسات -الناتو- في أمريكا اللاتينية
- وزير المالية السوداني يكشف لـRT آخر تطورات اتفاق إنشاء قاعدة ...
- -أزمة بوينغ- مستمرة.. فهل تعالج الشركة مشكلات طائراتها؟
- -مُلهمة مسلسل بيبي ريندير- تقيم دعوى تشهير ضد منصة نتفليكس ...
- -انهيار إسرائيل قادم إذا لم تُوقَف الوحشية- - هآرتس
- باريس تثّبت الحلقات الأولمبية على برج إيفل وتبدأ العد التناز ...
- انفجار في متجر لمستلزمات تحسين المنازل في رومانيا
- الخارجية الروسية: لا صلة بين مؤتمر سويسرا والسلام لا من قريب ...
- -الوقت لم يحن بعد-.. نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إعتراف الريماوي - هل البيت الأبيض قبلة الحكماء؟!