أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حكم الدولة واللادولة














المزيد.....

حكم الدولة واللادولة


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكون وجد قبل الأرض والأرض وجدت قبل الإنسان ومنذ وجد الإنسان على الأرض أصبحت الأرض مشاعة للناس التي تسكن الأرض وخيراتها وثرواتها لساكنيها، ثم بدأ الإنسان ينظم حياته بشكل يستطيع أن يضمن الحياة المستقرة والمتعاونة بين بني الإنسان وقسمت ووزعت المسؤوليات والواجبات بينهم حتى تكونت الواجبات بين الشعب الذي يمتلك الأرض والدولة كمؤسسة خدمية للشعب وأصبح لكل من الدولة والشعب حقوق وواجبات كل واحد تجاه الآخر وقد وثقت بعقد أطلق عليه (الدستور). الدولة تؤمن سلامة الشعب وأمنه واستقراره وتوفر له المنشآت والمؤسسات الأمنية والصحية والتعليمية وغيرها من الأسس التي تضمن له الحياة السعيدة والمستقرة مقابل أجور يستوفيها منتسبي الدولة يطلق عليها (الراتب الشهري) ومن خلال خدمات الدولة ونجاحها في تقديم كل ما يوفر للشعب التقدم والتطور أصبح يقاس نجاح الدولة أو فشلها، ومن أجل المحافظة وضمان حقوق الشعب بوجه تجاوزات الدولة وتطورها اقترح الفيلسوف الفرنسي (مونتسكيو) أن تقسم الدولة ثلاث سلطات (التنفيذية التي تتشكل منها الوزارات كافة والقضائية التي تنظر بخلافات سلطات الدولة وتحكم بين أبناء الشعب بالحق والعدل، والتشريعية التي تمثل سلطة الشعب عن طريق انتخاب أفراد من الشعب تجد في نفسها المقدرة والكفاءة والإخلاص والتفاني ونكران الذات في خدمة الشعب والدفاع وصيانة حقوقه وضمانها في تجاوزات وخلل السلطة التنفيذية (إلا أن ما يؤسف له أن نواب الشعب أصبحت ترتبط فيما بينها مصالح أنانية ترتبط بأحزاب بعيدة عن مصلحة العراق وطن وشعب وهذا ما نشاهده الآن في العراق الشعب في واد ومصالحهم في واد آخر ونحن في العراق المستباح وشعبه المذبوح الذي يكتسب هيبة الدولة من عدالة الحكم وتطبيق القوانين التي تحمي الحياة والأمن والأموال لأبناء الشعب وهل نحن الآن في حكم الدولة أو اللادولة ..!!؟؟ الكاميرات تصور عمليات الاغتيالات والنشطاء الذي يطالبون بحقوقهم يختطفون من بين رفاقهم بدم بارد إلى جهات غير معلومة، إطلاق الرصاص والعبوات الناسفة على المقاهي وبيوت النشطاء والفاعل لم يعترض عليه أحد، البعثات الدولية تصوب نحوها الكاتيوشات والصواريخ والفاعل يفعل بدم بارد محمياً ولا يعترض عليه أحد في الوقت الذي تكون هذه البعثات بحماية الدولة، حيتان الفساد الإداري يسرحون ويمرحون بكل أمان وحرية محميين من القوى السياسية والدولة تقف أمامهم موقف مكتوفة الأيدي، السيد الكاظمي تخلى عن وعود قطعها للشعب مقابل أن تصبح الانتخابات مهمته الرئيسية وقد أجلت الآن وسوف تؤجل مرة أخرى بفعل اغتيالات كاتم الصوت وبكل صراحة إن هاجس الخوف تسلل من جديد إلى نفوس الشعب لأن الشعب لم يجد الحماية له حسب سلطة القانون وبعد أن أشيع مبدأ الصمت والسكوت أمام تجاوز هيبة الدولة والقانون ... يا ساداتي الكرام الديمقراطية تحميها القيم وسلطة القانون وليس التسيب والانفلات، والسلطة الديمقراطية التي تمثل أكثرية الشعب أصبحت تسيب وانفلات في ظل سلطة العنف وانفلات السلاح ... إن الديمقراطية سلطتها من الشعب وقوة الدولة والقانون وتمتلك أقوى سلطة وجماهير الشعب .. لا حرية لأعداء الشعب لأن الأقلية من الشعب تخترق الديمقراطية.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيباً على مقولة المفكر الكبير حسن العلوي حول الناس أخذت تت ...
- المطلوب من الكاظمي الكشف عن الداعم والمشجع والدافع لعصابة ال ...
- رأي وحوار
- الشباب العراقي ومنظمات التنمية البشرية
- نغمة تأجيل الانتخابات المبكرة تعود من جديد
- عدم التصدي للسلبيات يؤدي إلى إفشال العملية الانتخابية
- بعض النواب لا يشعرون بمعاناة الجياع من أبناء الشعب
- أسباب ودواعي الرصد والنقد للسلبيات في المجتمع
- الشعب العراقي والانتخابات القادمة
- الفاسد في دولة الصين يعدم وفي دولة العراق يكرم بالأموال التي ...
- رئيس الوزراء وواجباته الأساسية في استخلاص نتائج المصلحة العا ...
- رهن أصول الدولة بشركات خاصة يعني الانتقال بالاقتصاد العراقي ...
- هل بهذا الأسلوب المتوحش يعامل أصحاب الشهادات الجامعية ؟
- الفساد الإداري في العراق
- فايروس كورونا من صناعة الإنسان وليس طبيعياً
- بايدن ووعوده المشؤومة
- مصافحة مع الأستاذ روج نوري شاويس
- بالأفعال وليس بالأقوال تنجز عملية الانتخابات المبكرة
- داعش تدخل إلى بغداد
- ما هو واجب المصلح في مشروعه الإصلاحي ؟


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - حكم الدولة واللادولة