أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟














المزيد.....

يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟


فاروق صبري

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


سأبكي لأن الجميع حزانى
لأن الشوارع موحشة القلب
مطفأة العين..لأن لسان الجميع
كبابل أضحى ...وكل يصيح
الشاعر اللبناني جورج جحا




سأسكّت صخب تساؤلاتي ....
وأعطّل عتبي على مواقف حزب الله الملتبسة والمختنقة بهواجس تتمثل بــعبارة:" نكاية وكرهاّ بالشيطان الأكبر ، نؤيد الطاغية الوطني"....
سوف أدع تفجّعي يتخمّر أكثر في الروح فيما الكثير من سياسي ومثقفي لبنان كانوا ومازالوا يتساءلون بصيغة التفضيل للدونكيشوت العروباوي :
ألم يكن عهد عراق صدام أرحم من زمن عراق أميركا!!!؟
وكم تبدو هذه المعادلة المتسائلة (حق) يراد به شلِّ جسد العراق بأنياب كوبرا ؟
وكم يطلقها الشمّاتون في وجه العراقي الغارق بدمه وحيرته وجحيمه؟
ولأن شيمتي لا تقترف الشماته.
ولأن بيروت هي فيروز ، يوسف الخال ، وديع الصافي ، نضال الأشقر ، طلال سلمان ،جورج جحا ، عباس بيضون ، بول شاؤول ، أم نبيل ومقهاها وقهوتها الصباحية.
سعدي يوسف وحلمه العراقي المدمى بإخضرار إبن يوسف
غسان كنفاني ودمه الفلسطيني المباع في أسواق الدولة الموهومة.
أدونيس ومراياه التي دلّتنا إلى عوراتنا العقائدية والإيمانية والقومجية والاسلاموية
وشيركو بي كه س وهو ينثرأوجاع حلبجته وأسفار أنفاله و وأحلام مدينته الفاضلة
ولأن هؤلاء بيروت
وبيروت هؤلاء
فلا تليق لها أن (تيبت بليلة الشوامت)...
ولا يليق لي أنا الذي حلمت بقلعة كركوك تضحك
وتفوح بحلم زليخة جليل القيسي
وهي تقترب مني
تقتر...تبتعد عني
وأنا أصرخ :
هذا دمي الكردي العربي التركماني مرّة اخرى يستبيحه حقد يهوذا الاسخريوطي البيضوي في جنوب القلب
في لبنان
عند بوابة هذا الذي اختلف واياه في المعنى والمتن
ولكن اعانقه في صدّ هجمّة الأرهاب العقائدي الصهيوني
اقول له اللحظة....:
كن مع فجيعتي العراقية يا حسن نصرالله .
واليوم دمنا صار يا سيد ، مثل "مي رخيص" ...
ولكن لا يرخص الدم في جسد الجغرافية والتاريخ والعراق الذي يشيّع بعرفِ منحازٍ لإيمان ظلامي وبليد.
احييك بسعف النخيل
وأنتظر منك أن تنطلق صواريخك عبر فوهة الأرز وليس بمشيئة عمامة ( القمِّ ).

أنتظر منك الانتصار للوطن لا للطائفة
حتى ينهض لبنان من خرابه بعيداً عن
العقال المتصهين والعقل المتورِّم باكذوبة الامة الخالدة

يا وريث الفجيعة الحسينية
أتيك بسعف النخيل
أرفعه
ليعانق صواريخك الشريفة والجسورة
ولكن متى تصوّبها كذلك في اتجاه منَ يستبيح الدم وفق الهوية الطائفية العفنة واللعينة !!؟
وصوّبها صوب من يحرق طفلة البحر الابيض المتوسط ...بيروت
ولا تنتظر نجدة المهزومين ..
انهم الأن هناك .... جالسون فوق اثنين وعشرين كرسياً بإسترخاء المخصيين في قمة (القات) بعدما لبّوا دعوة مغفل اليمن السعيد..
لا تنتظرهم فهم ممددين على سدّ (مأرب) ، أفواههم مليئة بقيئ عشب متعفن وعيونهم مفتوحة كافواه البلداء ، معلقة إلى حيث نجوم داوود السداسية فيما فئران المقبور فوق الأرض شارون تفترس بقية ما تبقى من صخور السدّ.
لا تعطّل فعلك في انتظار من ستفترسهم فئران السد المنهار ..
شمّرعباءتك النبيلة تحت ظلال الأرز ولا تدع عمامتك الشامخة يلمسها غبار حروب الأخرين المفتعلة.
ولتكن مقاومتك لبنانية
فليحرسك سعف النخيل .



#فاروق_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس الطالباني! !!!! لاتهملوا ابن- مدينة الضوء- جليل ...
- فيما الكلبة الديمقراطية تفتك بالعراق ..... برلمانيو الحسيّني ...
- وهل ( ثقافة) الّلطم على الأطلال والقتل في الشوارع على الهوية ...
- سيادة الطالباني..كي نميّز بين عصر (تحريركم) للعراق وبين ما ق ...
- يواصل بروفات مسرحيته(أمراء الجحيم) ...الفنان فاروق صبري: حلم ...
- بعد الجريمة الوحشية في اغتيال الصحفي شمس الدين:: ..ليقدم الق ...
- ثقافة أحدهم ... وثقافة البلطجة وجهان لرصاصة تغتال الحلم العر ...
- جودي الكناني في فلمه الوثائقي-رحلة إلى الينابيع :صياغة بصرية ...
- أيها المثقفون العراقيون اقرعوا النواقيس ...قبل وقوع الفأس ال ...
- دم القصيدة على أرصفة باب المعظّم ..... هل سيقوم الشاعر
- ليلة في حضرة العراق ......شموع وقصائد وأغانٍ لوطن خالٍ من ال ...
- قصيدة-حلبجة تذهب إلى بغداد- : شيركو بيكه س يسترجع فردوسنا ال ...
- يا شيخ طنطاوي......يا شيخ الازهر : هل لك بفتوى حول مجزرة باب ...
- الأرض -بتتكلم- كردي
- !!!حين يعقلن(النقد) القصيدة
- دونية (المثقف) وقسمه العقائدي الظلامي صلاح المختار مثالاً له
- صديقي ممدوح عدوان ...وين رايح!!!؟
- مسلسل -حنين- التلفزيوني
- لقمان ديركي …إنه حقاً دركي
- عطوان وكهف الشعارات


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق صبري - يا سيّد نصرالله أحييّك بسعف النخيل ....ولكن .....؟