أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ::














المزيد.....

: من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ::


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..من الضروري أن يتم التخلي عن فكرة ما يسمى ببرنامج الخصخصة السيئ الصيت في شكله ومضمونه، اي نقل ثروة الشعب العراقي وبثمن بخس جدا جدا الى 1 بالمئة، اي لصالح قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، ولصالح البرجوازية الادارية والبيروقراطية وقوى اقتصاد الظل المافيوي......،؟!، ثم التخلي عن ما يسمى بالاصلاح الاقتصادي، او النهج النيوليبرالي المفرط في وحشيته وعدوانيته ضد الفقراء والمساكين والمضطهدين من اصحاب الدخول المحدودة
ثانياً.. العمل على تخفيض سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي الى 1125 دينار للدولار الواحد ولمدة 6 شهور فقط وبعد ذلك يتم العودة إلى سعر صرف النقد السابق 1119، دينار للمواطن العراقي. ان تحديد سعر صرف 1450 دينار للدولار الواحد هو عمل غير مدروس، عمل جنوني ادي الى ارباك الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية وخلق الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، وعمل على تعطيل، اوموت الحركة في السوق العراقية الداخلية والخارجية، ولهذا السعر اهداف خبيثة وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين، وهو يمهد لشراء اصول الدولة، المعامل والمصانع الكبيرة.... محطات الكهرباء والوقود، شراء الارض الزراعية.....الجامعات والمعاهد العراقية وقطاع الصحة....... .، اي بيع العراق ارضا وشعباً وثروةّ لصالح النخبة المافيوية الحاكمة ولصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين...... احذروا ذلك ياشعبنا العراقي
ثالثاً.. من الضروري، الانصاف بعدم المساس بمرتبات الموظفين والمتقاعدين وتحت اي مبرر كان او تحت اي تسمية كانت، استقطاع، او تحت مسمى ضريبة الدخل.
رابعاً.. العمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية وتعزيز الرقابة الشعبية والحكومية على كبح الارتفاع الجنوني لاسعار جميع السلع في السوق
خامساً.. المطالبة باقالة افشل وزير مالية عبد الامير علاوي، ورئيس البنك المركزي العراقي، ووزير التخطيط.....، فهم وغيرهم نفذوا وينفذون توجيهات المؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين وكذلك لصالح القوى الاقليمية والدولية.
سادساً.. ان هذا النهج الخطير الذي يواجهه الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين يتحمله قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ومن المكونات الطائفية الثلاثة، اما السلطة التنفيذية والتشريعية..... فهي تنفذ توجيهات قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز. فالخطر الجدي على الغالبية العظمى من الشعب العراقي ينبع من قادة نظام المحاصصة المرتبطين في مصالحهم مع القوى الاقليمية والدولية وهم يعملون لصالح هذه القوى وليس لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي،و هم يعملون لصالح ال1 بالمئة من الشعب العراقي فقط.
سابعاً... على المنظمات الجماهيرية والمهنية من العمال والفلاحين والطلبة والمرأة والمثقفين الوطنيين وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والموظفين والمتقاعدين والتجار والكسبة من ان يوحدوا المطالب المذكورة أعلاه ويمكن اغنائها وان يتم التعاون والتنسيق بينهم وبين قادة ثورة تشرين - اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية ومع القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية بهدف انهاء تقويض اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا...،
ثامناً.. من الضروري ان يتم تشريع قانون واضح وصريح يمنع اي حزب سياسي من ان يشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة ولديه مليشيا مسلحة وهذا يشمل جميع الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة. مع اشراف دولي على الانتخابات البرلمانية المقبلة من حيث توفر النزاهة والشفافية ومنع التزوير والمساواة بين الاحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات في ميدان الاعلام والمال ومنع تدخل المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.... في عملية سير الانتخابات.
تاسعا.. بدون تحقيق ما تم ذكره اعلاه وغيره فلا معنى او قيمة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبعض القوى السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من الان تراهن على حصولها على منصب رئيس الوزراء واذا لم يتم ذلك فتعد الانتخابات البرلمانية المقبلة مزورة؟ غريباً حقا ان يتم من مثل هذه التصريحات.....؟!؟.
13-2-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية مستقبلية: افاق وتطور الصراع حول مستقبل العراق .
- : مطلب شعبي ::الضرورة الموضوعية تقتضي تغيير سعر صرف النقد
- نزع السلاح وحصره في يد الدولة شرط رئيس لخلق الامن والاستقرار ...
- : الى السلطة التشريعية / اللجنة المالية البرلمانية.
- : ثورةاكتوبر/تشرين --حقائق موضوعية والخروج من المازق.
- . : ميزانية عام 2021 --هي ميزانية انتقام وخداع وتضليل للمواط ...
- : هذا ما يحدث في نظام المحاصصة المقيت؟؟!!
- : الى وزير المالية العراقي؟
- : اسمع ياشعب العراق السلطة التشريعية /اللجنة المالية البرلما ...
- : احذروا خطر تقسيم العراق.؟!
- : كل الحقيقة للجماهير
- : البديل الحقيقي ... عن الانتخابات البرلمانية المقبلة!!
- الاعتداء على طلبه الدراسات العليا، اسلوب مدان وغير قانوني .
- :حول تفشي الفساد الملي والاداري في العراق
- هل النظام الحاكم في العراق اليوم هو نظام شرعي ؟
- : الى السلطة التشريعية ::بعض الاجراءات الهامة لمعالجة الأزمة ...
- تفاقم واستمرارالتناقض بين الارادة الشعبية وقادة نظام المحاصص ...
- الى الشعب العراقي احذروا خطر الخصخصة!؟؟؟ لا لبيع العراق بالت ...
- : نداء عاجل للشعب العراقي من الضروري ان يتم تحشيد الراي العا ...
- ::المأزق العراقي والحل الشرعي


المزيد.....




- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...
- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : من اجل بناء تحالف شعبي واسع قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة ::