محمد انغير
الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 00:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
النظام الجزائري الفاشل فقد بوصلة التعقل واصبح
يخبط خبط عشواء بعد ان جن جنونه و مصدومة من انتصارات المغرب المستمرة و انجازاته دبلوماسيا و سياسيا و اقتصاديا والذي بدأ بفتح قنصليات بالصحراء وانتهى باعتراف تاريخي لأمريكا ونجاح المملكة كأول بلد إفريقي يطلق حملة تطعيم وطنية ناجحة في وقت فشلت فيه الجزائر، رغم أنها تعتبر من الدول النفطية مما جعلها تقوم بأفعال صبيانية والتي إن دلت على شيء فتدل على انها مهزوزة الأركان وأن ساعة انهيارها قد اقتربت ،من الكذب والافتراء إلى الاستهزاء والإساءة إلى رموز المملكة
وان ماقامت به إحدى القنوات الجزائرية الفاشلة فى حق جلالة الملك الذي يشكل عقدة كبيرة للنظام الجزائري لايمكن تصنيفه إلا في خانة الحقارة والنذالة وان التطاول على رموز البلاد خط أحمر ومرفوض فرضا باتا ولا عزاء للحاقدين ويجب ان يعلم حكام الجزائر وأبواقهم الإعلامية بأن المغاربة مجمعون على ثوابتهم وانهم جند مجندون وراء صاحب الجلالة وان هذه الافعال الصبيانية سبب زرع للفتنة والحقد والكراهية بين البلدين فتركونا نعيش بسلام امنين، وليس هذه المرة الأولى التي يبث فيها الإعلام الجزائري سمومه ضد الوحدة الترابية ورموز المملكة ولكن حكمة قائد البلاد و حنكته و مكانته الدولية اعلى و اشرف من ان تمسها الكراكيز التي ترقص رقصة الديك المذبوح ، واية قرآنية تلخص حال هؤلاء { في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } ونحن كشعب مغربي مسالم نندد ونستنكر بشدة هذه التصرفات الصبيانية التي قامت به هذه المحطة الإعلامية القذرة من تهجم لا أخلاقي ومنحط لا يمت بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام، ونعلن وقوفنا بجانب جلالة الملك في كل القرارات السيادية في مواجهة كل من سولت له نفسه أن يتجرأ على المغرب والمساس بجميع ثوابته المقدسة ،فنحن شعب مسالم ودولتنا دولة سلم ومحبة وتعايش، و بالتالي أقل ما نطلبه منكم أن موتوا بغيظكم واهتموا بشؤونكم وان هذه الأفعال لاتزدونا الا حبا للوطن والملك وتمسكنا بشعارنا
الخالد الله الوطن الملك ،فااللهم احفظ هذا الوطن سماءها وأرضها مليكها وشعبها بعينك التي لا تنام انك سميع قريب مجيب الدعوات والحمد لله رب العالمين.
محمد انغير [email protected]
#محمد_انغير (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟