محمد انغير : هل سيصوت المغاربة هذه السنة فى الانتخابات البرلمانية بكثافة ؟

محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5262 - 2016 / 8 / 22 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يتبقى الا اشهر قليلة عن اقتراب الانتخابات البرلمانية خرجت بعض الكائنات الانتخابية و زبانيتهم الى الساحة بيت بيت دار دار زنقة زنقة محملين سيناريو جديد و لقاءات كاذبة وتافهة لا تسمن و لا تغني من جوع والتي لا تظهر بين ظهرانينا إلا في المواعيد الانتخابية بل تجد البعض منهم حريص على حضور المناسبات ويشاركهم الأفراح ويشاطرهم الأحزان طمعا فى اكتساب ثقة الناس ، ولكن أمام هذه الأوضاع المزرية و حالة تذمر التي تعيشها البلاد من ﺇﻗﺼﺎﺀ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ و إهمال بسبب تهاون اصحاب البطون الكبيرة وغياب روح المسؤولية رغم كل هذا وذاك هل سيصوت المغاربة هذه السنة بكثافة؟
الجواب (لا ) الكثير حسم مقاطعة الانتخابات وخاصة الشباب لايرون اي جدوى للتوجه إلى مكاتب التصويت للإدلاء بأصواتهم ورفعوا شعارات قوية هتفت بها آلاف الحناجير ممصوتينش ممصوتينش على هؤلاء المفسدين الذين خربوا مستقبل البلاد وفقروا العباد ،لقد فقدنا الثقة في كل الأحزاب السياسية وكل هذه الأحزاب خانت الشعب وان الانتخابات ماهي إلا لعبة مسرحية ابطالها كراكيز الاحزاب الفاسدة وما الفائدة من التصويت والكثير من الاحزاب لا تخدم الوطن والعباد بل تخدم سوى مصالحها الشخصية فقط وعاجزة عن تحقيق وعودها و ليس هناك ديمقراطية في هذه الأحزاب كما أنها تفتقد للشفافية والنزاهة والرغبة في الإصلاح والتغيير والفوز سيكون فى نصيب مول الشكارة ،ولكن ان المسؤولية لا يتحملها الأحزاب فقط بل يتحمله المواطنون أيضا الذين يجب أن يراعوا ضمائرهم واختيارهم الشخص الصالح ،لكل هذه الأسباب ما الفائدة من التصويت والبلاد تعاني الامرين و الظروف الصعبة من فساد وفضائح نذكر منها فضيحة تجزئة خدام الدولة – مزبلة الطاليان وانتشار البطالة – الفقر -الرشوة – والزيادة والغلاء
الصحة والتعليم ومشاكل كثيرة، وفي ظل هذه الظروف المزرية والصعبة التي تعيشها البلاد و التي يتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرارها وتسارع وتيرها الاحزاب المغربية والتي ا صبحت عبئا ثقيل على البلاد والعباد والتي تحب الكعكة والاستمرار في استغلال خيرات البلاد وتهميش مصالح الشعب وبهذا نكون قد أعددنا أنفسنا ولقد حان الوقت لكي نقف وقفة رجل واحد رافضين لسياسة التهميش ونؤكد عزمنا بمقاطعة هذه المهزلة الانتخابية و فضح ألاعيب الأحزاب المغربية وسوف نستمر فى النضال حتى يتحقق الإنتصار ومن اجل تحقيق الحرية والعدالة والكرامة وانبعاث فجر جديد فجر التغير والاصلاح

#محمد_انغير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل