أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد انغير - ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين ؟؟














المزيد.....

ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين ؟؟


محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد انغير ( ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين )

أيوز إمغناس تيمغناسين أسوريف أسوريف أبريد إسول إغزيف ،انها حقائق تاريخية لا يمكن القفز عليها أو محوها بممحاة التنكر وهي أن إيمازيغن احرار وشعب عظيم وتاريخهم عريق ويحمل هذا اللفظ في اللغة الأمازيغية معنى الإنسان الحر النبيل ،ان عددا من الاسئلة تتضارب فيما بينها أبرزها ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين وصلنا ؟؟ و نقف ونتأمل الوضعية الامازيغية وما تعاني منه من التهميش والاستبداد و العنصرية والتمييز بل أكثر من ذلك ارتكاب خروقات وجرائم فى حق الشعب الأمازيغي من الإعتقال والإغتيال السياسيين الأمازيغ وإستمرار الإقصاء و تهميش ثقافتهم و لغتهم التي تعرضت للنسيان رغم كون اللغة الأمازيغية لغة رسمية في البلاد كما ينص على ذلك دستور 2011 رغم كل هذا وذاك لايزال يعيش الإنسان الأمازيغي وضعية كارثية من قمع وعنصرية والسخرية من ثراته و ثقافته و تجريده من هويته ونهب ثروات أرضه و نرى المواطن الامازيغي البسيط الذين لا يتقنون الا لغتهم يعاني عند دخوله الى الادارات و المحاكم والمستشفيات و جميع المراكز التابعة لدولة التي لا تستعمل اللغة الأمازيغية مع المواطن الامازيغي و لايجدون هؤلاء حتى من يقصدوهم لقضاء حاجتهم بل اكثر من ذلك منع تسجيل مواليد بأسماء أمازيغية في سجلات الحالة المدنية وإقصائهم إقصاء تاما وحرمانهم من حقهم في الشغل والصحة والتعليم و في كل شيء بل هناك مناطق أمازيغية فى أعالي الجبال تعاني من عزلة ومن ظروف اقتصادية صعبة للغاية وافتقار تلك المناطق إلى المدارس والطرق والمستشفيات
ومن جهة اخرى نستكر هذا التصرف والقمع والعنف الذي يتعرض له مناضلين اشاوش واستمرار الإعتقال والإغتيال السياسيين الامازيغ و لمسلسل المضايقات والتهديدات الممارس على المناضلين الأحرار من طرف الأجهزة المخزنية واننا نستنكر و نندد بشدة مثل هذه الممارسات التعسفية البائدة، و نعلن تضامننا المطلق و غير المشروط مع جميع المناضلين فهذه الممارسات تتنافى مطلقا مع ما يسمى ب دولة الحق والقانون و احترام حقوق الإنسان ومن هنا يمكن أن نطرح السؤال من هو المسؤول على كل هذا ؟ وبكل هذه الأسباب يجب أن يحظى الأمازيغ بالتقدير الذي يستحقونه لمساهماتهم العظيمة للبشرية والاعتراف باللغة الامازيغية واحترام جميع حقوقها الهوياتية و الثقافية و الاقتصادية والاجتماعية والحق فى الشغل والصحة والتعليم والاسراع الى الافراج الفوري عن المعتقلين للقضية الأمازيغية والتوقف عن هذه السلوكات الهمجية والتهديدات التي يتعرض لها هؤلاء المناضلين وفى الختام لايسعنا الا ان نحيي الشعب الأمازيغي الأحرار وكما لا يفوتنا ايضا الا ان نحيي عاليا نضالات و كل الحناجر والأصوات الشريفة المناضلة و تحية نضالية عالية لجميع المناضلين والمناضلات الشرفاء الذين تحدوا كل الظروف من اجل الدفاع عن القضية الأمازيغية ورفضوا لسياسة التهميش والإقصاء و العيش في الذل التي تنهجها الدولة عليهم وتحية المجد والخلود إلى كل من أعطى دماءه في سبيل القضية الأمازيغية والى كل الشهداء و تحية النضال والصمود لكل المعتقلين السياسيين والى عائلات المعتقلين على صموهم فلتطمئنوا لستم وحدكم واننا معكم و سنظل على درب النضال سائرون من اجل سبيل الحرية والكرامة و إستعادة الديمقراطية والعدل وجميع حقوق الشعب الامازيغي الأحرار ، المجد و الخلود لشهدائنا ,و العزة و الكرامة لمعتقلينا, وعاشت نضالات الشعب الامازيغي الأوفياء و دمتم للنضال صامدين و مناضلين .. بقلم (محمد انغير )
[email protected]
0673509025



#محمد_انغير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتأسف عن وطني
- محمد انغير فضيحة خدام الدولة
- مذكرات محمد انغير 2 يوم الامتحان
- مذكرات محمد انغير ايام الطفولة ياليتها تعود
- الفاعل الجمعوي محمد انغير يطالب بفتح تحقيق عاجل بخصوص فاجئة ...
- محمد انغير : هل سيصوت المغاربة هذه السنة فى الانتخابات البرل ...


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد انغير - ايمازيغن المغاربة 2016 الى اين ؟؟