الفاعل الجمعوي محمد انغير : الملك غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة وحمل الطبقة السياسية كامل المسؤولية

محمد انغير

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

محمد اونغير
عام
٣١ يوليو, ٢:٣١ ص

الفاعل الجمعوي محمد انغير : الملك غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة وحمل الطبقة السياسية كامل المسؤولية

وجه محمد السادس رسالة قوية الى الطبقة السياسية في خطابه بمناسبة ذكرى 18 لعيد العرش دعوة الى جميع المسؤولين فى جميع القطاعات التحلي بالواجب والمسؤولية وان يتقوا الله في وطنهم مؤكدا انه لم يعد يثق في الطبقة السياسية وما تمارسه من سلوكيات تجاه المواطن
موضحًا حفظه الله تفهّمه لفقدان ثقة المواطنين في المسؤولين السياسيين وعزوف مختلف طبقات الشعب المغربي عن العمل السياسي وان هذا الشعور يتقاسمه معهم واكد بلغة صريحة ان عدد من السياسيين يسيؤون للعمل السياسي
ولايقومون بواجبهم الذي يمليه عليهم ضميرهم موضحا بلغة غاضبة من الطبقة السياسية انه من يعطل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية لصالح المواطنين، لا يعد فعله فشلاً فقط، بل هو خيانة للوطن وركز ايضا على ضرورة قيام المسؤولين الإداريين بمهامهم أو الانسحاب حيث قال إما أن تقوموا بمهامكم كاملة وإما أن تنسحبوا كما حذر من هذه السلوكيات وتطبيق القانون على كافة المسؤولين دون تمييز وأنه لا مجال للتهرب من المسؤولية والإفلات من العقاب، كما دعا حفظه الله الأحزاب والطبقة السياسية التحلي بالواجب والمسؤولية وخدمة المواطن، أينما كان، لا فرق بين الشمال والجنوب، ولا بين الشرق والغرب، ولا بين سكان المدن والقرى وانه من الواجب أن يتلقى المواطن أجوبة معقولة ولو بالرفض الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني عندما يتعلق الأمر بقضاء حوائجهم ، وعزمهم على القيام بخطوات متقدمة في مختلف المجالات و إلى تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات وبكل هذه الأسباب فقد شكل الخطاب دعوة للإدارة وأيضا للأحزاب والطبقة السياسية عموما، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها والتحلي بالواجب والمسؤولية ودعم الإدارة بأفضل الأطر من أجل الاضطلاع بمهمتها على الوجه الأمثل ألا وهي خدمة المواطن وان تركز الدولة اهتمامها على ميادين اصبحت تحظى بالأهمية مثل الصحة والتعليم وتوفير فرص الشغل وبناء مغرب ديمقراطي يكفل لكافة ابنائه جميع حقوقه المشروعة والعادلة وتطلع لبناء مغرب جديد ومستقبل افضل انشاء الله .
بقلم : محمد انغير 0673509025
[email protected] m

#محمد_انغير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل