فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 11:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في العراق المستباح وشعبه المذبوح كل شيء فيه (بالمقلوب) المرتشي في الدول الأخرى (الصين) يعدم وفي العراق مكرم ومحترم بحماية السياسيين. وفي لبنان يستدعى مدير البنك المركزي اللبناني للمسائلة أمام مجلس النواب اللبناني وأمام المدعي العام بينما في العراق يتحدى مدير المصرف المركزي العراقي الحضور والمثول أمام مجلس النواب المدعوم من السياسيين. وفي العالم النائب مواطن متطوع ومتبرع للدفاع عن حقوق الشعب وحماية مصالحه بينما في العراق النائب يبذل الجهود الكبيرة ويصرف الأموال لشراء الأصوات من أجل الحصول على كرسي النيابة والحصول على الجاه ويصبح من أصحاب المليارات ويغض الطرف عن الشعب ويسعى فقط من أجل الحصول على المال عن طريق الفساد الإداري وغسل الأموال بينما مجلس النواب وجد من أجل الدفاع عن حقوق الشعب أمام السلطة التنفيذية والمحافظة على مصالح الشعب بينما في العراق أصبح النواب يدافعون عن الوزراء وحمايتهم .. كل شيء في العراق بالمقلوب والتناقض مع الواقع الذي تأسس من أجله.
العراق وطن وشعب أمام مرحلة جديدة تفرزها عملية الانتخابات القادمة تعتبر حد فاصل بين مرحلتين الأولى التي أفرزتها مرحلة ما بعد 2003 التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن ومرحلة جديدة تتناقض وتختلف عن المرحلة السابقة .. وهذه العملية مصيرها ومستقبلها يعود إلى الشعب ووعيه وإدراكه في المقارنة بين الماضي والحاضر والمستقبل المطلوب من الشعب ما يلي :
1) الحصول على البطاقة (البايومترية) من أجل ضمان صوته إلى المرشح الذي يختاره.
2) إن الدعوة على مقاطعة الانتخابات أو عدم الحصول على البطاقة (البايومترية) لا تصب في مصلحة الشعب.
3) اختيار المرشح الذي يمثل ويترجم مصلحة الشعب ويدافع عن حقوقه ومصلحته.
4) دعوة وتحشيد أكثر عدد وأكبر قوة لمصلحة المرشح الذي يعتقد به كنائب عن الشعب في المجلس النيابي.
5) إن فوز وتحشيد الأصوات من خلال الوعي الفكري والإدراك العقلي للمرشح المختار.
6) تحشيد أكبر عدد من العوائل للتصويت في الانتخابات.
7) إن الانتخابات القادمة تعتبر حد فاصل بين الماضي والمستقبل وعليها يتوقف مصير العراق.
8) المشاركة والنشاط في الدعاية الانتخابية للمرشح الذي يثق به وبإخلاصه للشعب.
9) تشجيع أكبر عدد للحصول على البطاقة (البايومترية) والتحشيد للانتخابات القادمة.
10) العمل والنشاط بين جماهير الشعب بعدم تأجيل الانتخابات إلى مرحلة أخرى لأن ذلك يؤدي إلى التسويف وإلغاء الانتخابات.
11) العمل والنشاط باختيار الرجل المناسب في الانتخابات القادمة.
12) إن الانتخابات القادمة تحسم الأمر للعراق بين وجوده كوطن للعراقيين أو تقسيمه بين الكتل والطوائف ويصبح اسمه على أحد رفوف التاريخ.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟