أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - أنت المستوحش للخضرة















المزيد.....

أنت المستوحش للخضرة


ناصر أبو نصار

الحوار المتمدن-العدد: 1620 - 2006 / 7 / 23 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


(كل هذا القلق الممتد ما بين حزيران و تموز ما بين غزة وبيروت يعتري ملامح الانتظار "البحر ، النوارس" و كل شيء طوع بنانك لكن لا يلمع في خاطرك الا حوار القذيفة والأدمي)

أ تعلمين
للوحدة شبح
هائم
يظل يحوم
في الطريق
بيننا وبينهم
يجثم امام
وجوه
نعرفها ولا يعرفها
حاجزا اسمنيا
في الطبع
ينشب فينا
صلبة وحديدة
الثقيل
الثقيل
و يصر
"أنت لا تعرف أحدا"
**********
أنت المسوحش
للخضرة
خلف أي سرب
ضيعت يديك
وبقيت أعزل
" ها أنت
بعد رفيف الهجرة
تبحث عن يديك
في الاعشاش"

"كم تشبهني
أنت
المستوحش
للخضرة"

لا تلحق بسرب
مر
لا تلحق بسرب
طل
بل تربي النوارس!!!

***********
كل ما تبقى
لك
ما تبقى
من الأتي
"سلبا وايجابا"
ستقبلة
بشغف الحياة
والمضد





تقبلة كيفما
جاء
مشوها
"كأبن معاق"
تتأسى منه
و تواسي نفسك
"بسوء اختيار الزوجة"
لكأن
كل ما جاء
لم يأتي من رحم يديك
او من محض
تلاشيك!!!
***********
أو يأتي القادم
حلوا
بردةِ فندق

تراك فتعجبها
تراها جسدا فقط
انت الغارق
في البحث
عن شهي
تخاف تحديدة
تخاف تقييدة
"ليبقى لك
شهي
قادم
تجهله"
تضاجعها في البال!!!!
**********
هذا المستوحش
للخضرة
أنت
بما تبقى له/لك
سلبا وايجابا
من كل شيء قادم
كم يشبهك
عند كل مفرق
بذات الدهشة
و الخيبة
أمام مزهرية
في انبعاثات
قلقة الحزيراني
"على ما تبقى له"
سلبا وايجابا!!
على نفسة.!!
**********



أمام الأثار القديمة
تسأل على غير عادة
من سكن هنا
من خطف قلب الأميرة
"و أهدى شهرزاد
ليلة اخرى للرواية
والحياة"
من صعاليك المدينة
والشعر
" تخال أن لك بيتا هناك"
شخص
أخر
ذاك المستوحش
للخضرة
شبيهك
لم يكن غيره
لم يكن سواه
ساعه الفجر
المخضب
أمام ذهول
المعبد
من ضيق الرب
بالأبنية!!!
لم يكن من سواه
لتلقي نذورها
حمى نهديها
وجنونها
بين ذراعاه
لم يكن غيرك
لم يكن سواك
من حصد انعتاقها
من ثياب القصر
وغرف القصر
والزيجات المدبرة
"وانتهى باسما راضيا
معلقا بمشنقة!!!!"
************
أنتِ
في الجانب
الأخر مني
"حيث استوطن المجنون"
يشدك
دوما
"لخيبة أخرى"



يلحُ عليكَ
أن تعرف
"لماذا تكون عكس التوقع؟؟"
و أنت جل ما تريده
***********
خطوك المرح
لا يخفي
على أحد
"تعاستك القادمة"
عند هذا المنعطف
أو ذاك
أو ذاك
بعد المواربة
لا يخفى على أحد
من خطوك المرح
أنك ستقع
"لتنفض ثيابك"
وتبلع ضحكات
المارة
و الاصحاب
"وما صاحبك
الا من لملمك
دونما اسباب"
تسير خطوتين
محموتين
باتزان
وخطوتين
وخطوتين
ومن جديد
ودونما
ذاكرة
تستأنف
قدماك
خطوها المرح!!!
***********
من يطرق الباب
الأن
"احتمالات لاحصر لها"
ربما خدمة الغرف
أو من طلبت
وقالت لا تنتظر
او رفيق
قديم
و بالتخاطر
كالمفاجئة
اهتدى
لحجرتك
المؤقتة
بعد أن نسي عنوان
بيتك
حيث سكنت
لعشرين
ولم تخرج الا للسجن
أو لفض الياسمين!!!
***********

يأتيك
الصوت
"خدمة الغرف"
تفضل"
-كحولك منتقاه
والوردة
ارسلتها صبية"!!!"

انت المستوحش
للخضرة
كم تشبهني
ها أنت تعدوا
طالبا غزة!!!
بالماء
و النبيذ و
البنادق و الشعل

" وانقطاع الحيلة"

صعبة هي المدن
تلفك بضوضائها
كأنك محتفل
أخر في الشقاء
غطت على صدرك
بالغبطة والغبار
ضيعتك الطرقات
لتلقي
موسيقاها الرثة
على الزائرين الجدد
"هتاف بعيد يسمع"
من هز الشبكة
من ورث الشظايا
"غزة"
**********


صعبة هي المدن
كاحتراف
الازدحام والتصارع
والقلق!!!

لكنك
أنت
أنت المستوحش
للخضرة
كم تشبهني
سلبا
وايجابا
بذات الدهشة
والخيبة
امام مزهرية
في انبعاث قلقك
الحزيراني
"على ما تبقى لك"
سلبا وايجابا
على نفسك!!!
************
ودع الساحل
سفنة
تلك
التي سلمت
للريح
قياد الأشرعة
ولم تعد
وتلك التي عادت
لترسوا في
مرمى العدسة
"تصيح بارجه بعيده"
فكر ألف مرة
قبل
ان تأخذك الشهوه
لصفاء البال
وطقوس الاستجمام
فكر ألف مرة
أنت في مرمى العدسة
أنت في غزة
انت في غزة


************
"لكنك لا تستمع"
وتمضي رغما
عن كل شرط
عن كل قيد
تمضي
لنسج البحر
لنسج الشمس
والاطفال
وصفاء البال
اشرعة للسفن
**************
السفن
الخاطر
مرساها
كما الشهيد
يحتل موطنة
الجديد
في كل مكان
في الصحف
والاخبار
و الجدران
مر من هنا
مر من هناك
و استوطن
العشب الوثير
ليقول لك
"امضي
اعدوا
أعبر
من ذات الطريق"
فتمضي
أنت
تمضي بلا
جدال
لتسكن موطنك الجديد
**********
السفن الخاطر
مرساها
كما القبل
الأولى
كما الصدف
الوليد
كغريب عن البحر
وطبعة الجديد
في اطلاق
القذائف !!!!!!!
***********
ها أنت تقبلة/البحر
كيفما جاء متعلقا
شباكك
سلبا وايجابا
لغما وصيدا
تقبلة كيفما
جاء
تحضنة
بشغف الحياة
والمضد
تتأسى منة
وتواسي نفسك
"بمشيئة الرب"
لكأن كل ما جاء
لم يأتي
من شوك الأرض
أو
من
طبعك العنيد!!!!!!
**********
انت المستوحش
للخضرة
كم تشبهني
ها أنت تعدوا
طالبا غزة!!!
بالماء
و النبيذ و
البنادق و الشعل

" وانقطاع الحيلة"

صعبة هي المدن
تلفك بضوضائها
كأنك محتفل
أخر في الشقاء
غطت على صدرك
بالغبطة والغبار
ضيعتك الطرقات
لتلقي
موسيقاها الرثة
على الزائرين الجدد
"هتاف بعيد يسمع"
من هز الشبكة
من ورث الشظايا
"غزة"

منذ الأن

ستقطع

كل المسافات

وملامح الاسلاك

بخطوة واحدة

" رغبتك"



حمائم

بيروت تغفوا

بعد

دورتين في

السماء

ثم تعود

لتهفوا

نفس الحمائم

الى

الانطلاق

"فتصبح نارا"



*************



لهذا الجنوب

المدمى

تطول

الصلاة

عند اخر

سجدة

يصلب

الصبي

مرتين

" لطول الحياة

وحقل اخضر!!!"



ونحن

نحن

لهذا الجنوب

المدمى



واه اسفي

نطالع

الخبر المفرد

مرة ومرتين

ولا نكتفي

"كأنة فلم

اباحي

يمجد

الاغتصاب"



اه جنوبي

المخضب

اه جنوبي

المعمد

بالدماء

************



اسطورتان لليحر

هذا الهيام

بالسفن

والتمايل

غزة و صور

عزة و صور

اسطورتان

في ابتلاع

الموت



وانت

وانت

وانت

وانت

وانت

وانت

حيث

كنت

كن مستوحشا

للخضرة

لا تلحق بسرب

مر

لا تلحق بسرب

طل

بل ربي

النوارس

واختطف

انفاس الموتى

من توابيت

لم تعد لنا!!!!!!!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرنا الصغير
- خذني معك...!!!!
- منتصف الموت...!!!
- لقاء أخير!
- لخزامى ، خواطر أرق!!!!
- مقابر تكاثرت دونما بعث!!!!
- خزامى نائمة....!!!
- خواطر مساء
- طلب إنتساب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
- هذا زفافكما


المزيد.....




- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - أنت المستوحش للخضرة