أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - لقاء أخير!















المزيد.....



لقاء أخير!


ناصر أبو نصار

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


• ليون : المازة الكاملة لسهرة لا تنسى قيثارة ، شعر ، ألبوم صور ، ذكريات و نكات ماجنة ....كيف مضت كل هذه السنوات ؟ كيف مضت بضجيجها وخلفتنا ، نحن العجزة لسنا كما يقال عنا :شيب ووقار ، لا لا لا لا لا تخطئوا نحن غبار وعبث نحن هستيريا الذاكرة والأحداث.

• "يقرع صوت ساعة مدفونة وسط كومة من الكتب والجرائد والاوراق"

• أين هذه اللعينة ؟ لماذا تسير بهذه السرعة لتسحب البساط من تحت أقدامي لأسقط في قبر ، اصمتي يا مجنونة قاتلة ، قاتلة محترفة ...اخرسي يا عاهره اخرسي "يجدها ويبدأ بضربها"

• تكرهينني ها ...الى الهاوية "يرميها بعيدا ويقوم بضربها بقدمة " لن أموت أتفهمين لن أموت الا عندما اقرر الموت صنعت حياتي وسأصنع موتي بكامل عدة جنوني "يضحك بهستيريا " " سأقفز من حافة السماء من حافة السماء لأدفن في سحابة " (تقرع الساعة ،كلوك كلوك) اخرسي يا حمقاء اخرسي .

• "يتلاشى صوت الساعة ويتعالى صوت جرس الباب وطرق ومحاولة لفتح الباب"

• ليون : فلاديمير ، صديقي العزيز .

• فلاديمير: صديقي العزيز ليون يا أشقر ويا شايب ويا عايب من كنت تكلم ظننتك مت هل تزوجت يا زير دلني على التي قبلت العيش معك في هذه الخرابة ، كتب جرائد شعر قيثارة وبراز فئران ، دلني عليها .

• ليون : لم أتزوج ولن أتزوج ، أريد أن أبقى عزابي عزابي "حمامة بلا قيود"

• فلاديمير: حمامة بلا كلسون (يضحكان) لم تفقد حس العبث منكسر ولكن تضحك.

• ليون : وأنت ماذا تفعل وسط هذا الجمود ، الا زلت ممثلا أم تحولت الى قطعة ديكور.


• فلاديمير : أخ

• ليون :"يمسك بيده ويلفة " قطعة ديكور كومبارس ها أنت سقطت فأضحك اضحك رياح السقوط ملتهبة ونحن في برد ، حركاتك باتت ثقيلة كان عليك أن تدرك هذا منذ زمن ،أتعلم يجدر بك اعتمار قبعة "بيرية" وشراء غليون لتصبح مخرجا كي تجد مخرجا لك من التجمد وتنال نصيبا أكثر من التصفيق الذي تنالة طاولة على خشبة مسرح.

• فلاديمير : أنا مخرج ، انهم مجانين يموتون بسرعة ، اتذكر عرضنا الاول وكيف كان المخرج يشد شعره هكذا و يسبك "عرص قواد عرص قواد" يعدوا خلفك ويصرعك ثم يعضك.


• ليون : اتركني يا استاذ اتركني القميص
• (يضحكان)

• فلاديمير : ماذا هيئت لاحتفالنا الليلة، لا دعني احزر فودكا مكسرات سمك مدخن.
• ليون : بالضبط!

• فلاديمير: ولكن قبل أن نبدء هل ستقلب سهرتنا على طريقتك الروسية بكاء بكاء بكاء.

• ليون : لا اليوم سنضحك نضحك فقط اعدك يا شايب يا قواد يا تمساح.

• ليون : لنحتسي الفودكا و نصنع انخابا على مساحة عجزنا وفقرنا.

• فلاديمير: النخب الاول للمضيف والثاني للضيف.

• ليون :(يهمهم)

• فلاديمير: بق هل بقة لعابي يسيل

• ليون : بإسم الحياة ذاتها ، حيث لا مغادرين منها الا الذين يجهلون لذتها ، اولئك الذين يلعنوها فقط

• فلاديمير: هل سيطول النخب.

• ليون : لا تقطع النخب ، أين كنا؟

• فلاديمير: يلعنوها فقط.

• ليون : وينزوون بعيدا بعيدا عنها معتقدين بأنهم ينشدون السكينة ، الحياة ضجيج ضجيج ضجيج ، بصحة الحياة ذاتها ، بصحتك صديقي العزيز.
• فلاديمير: بصحتك صديقي ، نخب مجلجل.

• ليون : حقا مجلجل ، لا أعرف من أين يخرج الكلام ، انة يخرج فقط.

• فلاديمير: يخرج فقط.

• ليون : هل تعتقد بما قلتة صراحة.

• فلاديمير: طبعا طبعا!!!

• ليون : اذا الى أي معسكر تنتمي؟

• فلاديمير: معسكر!!

• ليون : اوه ، عرفت أنك لم تصغي للنخب!

• فلاديمير: صديقي لقد استمعت جيدا لكن فلسفتك هذه صعبة وانا هرمت وتقلصت مساحة دماغي ، أنظر أنظر رأسي يشبه حبة الفاصوليا .

• ليون : لا تتذرع ، أنت فقط لا تستمع ، لا تستمع !

• فلاديمير : أنت تعرف أني دائم الاستماع لك ، منذ أيام الشباب وانا استمع لقصائدك ، هل نسيت كنت أبكي عندما تعتلي المنصة وتصدح بأحزاني وشللي الموضعي من القيود .

• ليون : أذكر ذلك!

• فلاديمير: يكفيك عبوسا ، اضحك اضحك (كي لا تتمدد شفاهك كبوق سيارة) "بيب بيب بيب" ، نعم هكذا ، بالمناسبة الا زلت تكتب الشعر.

• ليون : حتما أكتب ، في الواقع أكتب كثير أكثر من أي وقت مضى!

• فلاديمير : ألم تقدم على ارسال اشعارك لدار نشر.

• ليون : ارسلت لهم الكثير الكثير الكثير ،دقيقة دعني اقرؤك ردودهم هنا القيت حزمة الرسائل قبل عام .

• فلاديمير : لن تجدها وسط هذه الفوضى.

• ليون : في الفوضى تكتشف كل شيء تجد كل شيء بما فيها نفسك ، أنظر وجدتها اقرأ.

• فاديمير: "تجديد شعري ولكن جمهورة قليل ربما يخلق صدمة لدى القارئ العادي لكثرة خروقاتة الاجتماعية والدينية والجنسية ، نعتذر منك ونرجوا عدم مراسلتنا."يضحك"

• ليون : اضحك اضحك"

• فلاديمير : تجديد شعري وأنت في هذا العمر "ضاحكا"

• ليون : سأستمر في القفز وسأصرخ لأخرق اذانهم لن اتوقف حتى يتصدعوا.

• فلاديمير : خرق اجتماعي .

• ليون : بصحة الخرق.

• فلاديمير : خرق ديني .

• ليون : ثقب دافء.

• فلاديمير: خرق جنسي.


يتعالى صوت الساعة "يركض الاثنان بحثا عنها وعندما يجدانها ، يضربانها)
"مجنونة مجنونة قاتلة قاتلة محترفة اخرسي يا ساقطة ساقطة"

"يتلاشى صوت الساعة ويعلوا صوت المطر وتبدأ المياة بالتسرب من سقف المسرح على مواضع علب معدنية يتلاشى صوت المطر ويبقى صوت النقط المتساقطة في العلب المعدنية.

• فلاديمير: المطر المطر

• ليون: المطر المطر

• فلاديمير: تماما كما في الأيام الخوالي.

• ليون : اخلع معطفك ولنستحم هيا أخلعة." يخلعان معطفيهما ويقفان تحت المياة المتساقطة على العلب المعدنية"

• ليون : بصحة السقوط .
• "يضحكان"

• فلاديمير: الا زلت تعشق المطر ، الازلت ترقص كالمجنون اثناء الهطول ، وتقترب من السيارات متقصدا تلقي رشقات الطين والمطر لتصيح .

• ليون : انا الأرض والسماء انا الارض والسماء انا الأرض والسماء.

• فلاديمير: الم تتغير تضاريس فهمك للاشياء ؟

• ليون : طبعا يا صديقي تتغير ، أفرك جيدا كي تزول عنك قذارتك ، هيا لا ترتجف هكذا!

• فلاديمير: والمطر هل تغير فهمك له.

• ليون : حتما في السابق ألهمني بفكره الخصب ، والأن بفكرة السقوط ، السقوط السقوط.

• فلاديمير: لماذا السقوط.

• ليون : لأننا ساقطون ، ساقطون.

• فلاديمير: ساقطون!!!

• ليون : لا أعني هنا الساقطون الذين وصفهم غوركي لا لا نحن ساقطون من الذاكرة كما المطر ، نحن لا تذكرنا سوى التربة تماما كما المطر كما المطر.
• فلاديمير: حقا ساقطون!! بصحة السقوط السقوط ...

• ليون : لن تذكرنا سوى التربة.

• فلاديمير : هل كتبت وصيتك؟

• ليون : ليس لدي ما أوصي به.

• فلاديمير : معقول، وأشعارك وكتبك.

• ليون : سأحرقها قبل أن أقرر الموت.

• فلاديمر: والقيثارة .

• ليون : سأخذها معي ، أنت تعلم أني لا استطيع الاستمرار بلا موسيقى.

• فلاديمير: موسيقى موسيقى موسيقى موسيقى.

• "يضحكان "
• فلاديمير: الا تريد ان تدفن في موضع محدد.

• ليون : هش هش هش هش هذا أخطر ما قلتة الليلة لا لا لا أريد.

• فلاديمير: لماذا ، كلن منا يحب أن يدفن في تربة حبيبة.

• ليون : بالضبط وهذه هي الجريمة القصوى بحق ما نحب لذا لا أريد.

• فلاديمير : عدنا لفلسفتك ، ها وما المقصود لم أتبين موضع الجريمة.

• ليون: حسنا ، انا احب ان أدفن في حقل قمح كبير كبير وممتد ، لكني أخاف أخاف اذا ما وجدوا قبري أن يحولوا الحقل الى مقبرة.

• فلاديمير: سيقتلون القمح.

• ليون : وعندها ماذا يبقى للفقراء ، للعشاق.
• فلاديمير: فكرة سيئة حقا ، ثم انهم سيدفنون الكثير من الجثث ، وانت تكره الازدحام والمتطفلين.

• ليون : سيتلفون مزاجي الشعري.

• فلاديمير: مزاجك الشعري"يضحك"

• ليون : سأستمر بالكتابة بعد موتي.

• فلاديمير: انا على يقين من انك ستستمر في الكتابة.

• ليون : ليعلوا الضجيج ، ليعلوا الضجيج.

• فلاديمير: بصحة الضجيج بصحة الضجيج.


• ليون : بصحتك صديقي.

• فلاديمير: أتعلم أنا لن أوصي بدفني ، أريد ان ابقى هكذا هكذا ليرى الجميع تعفني .

• "يتعالى صوت الساعة(كلوك كلوك كلوك)

• يضربونها (سافلة حقيرة قاتلة قاتلة محترفة مجنونة قاتلة قاتلة محترفة)
• "يتلاشى صوت الساعة ويتعالى صوت أنفاسهم "

• ليون : أنت تعب ، اتركها تقرع لن نموت الا عندما نقرر الموت.

• فلاديمير: انت تعب ايضا ، اية هذه السهرة.

• ليون : دعنا من أفكار الموت والنستعد حياتنا ، دعنا نرقص.

• فلاديمير : نرقص اذا .

• ليون : تنغوا ، سلسا ، جارك.

• فلاديمير : شرقي دبكة.

• ليون : لنرقص صخب الحياة والهاوية .

• *رقصة معينة*


• ليون : يكفي يكفي ، سأموت.

• فلاديمير: "يضحك" وانا سأشل .

• ليون : أتعلم ، كانت ترفض مراقصتي ، كلما طوقتها ووضعت يداها حول عنقي كانت تنسحب بثوان.

• فلاديمير: لا تحسن الرقص!

• ليون : ربما !

• فلاديمير: خائفة من التحدي!

• ليون : ربما!

• فلاديمير: ولكن من هي؟

• ليون : هي لا أحد مثلي أنا لا أحد.

• فلاديمير: لقد احببت ألف مرة فكيف لا أحد .

• ليون : لا لا لا ليس من لا أحد سوانا.

• فلاديمير : دعنا من امرأتك الألف هذه أعني دعنا من التي أحببتها ألف مرة أعني دعنا منكما انتما اللا أحد واعطنا النخب الثاني.

• ليون : للمطر ولنا نحن "اللا أحد"


أنا لا أحد
من أنتِ؟
هل أنتِ أيضاً لا أحد؟
"هش هش هش"
غريبين نبقى
في ساحة
روادها كثر
يبللها المطر
*******
فلاديمير : انا منصت تماما.
ليون : انصت لهذه جيدا!

"يعود صوت المطر على السقف وتنقط في العلب المعدنية"
********
تصيح سحابه:
"لا حياء أمام المطر
ولا مدنية
هذا نداء الخصب "
نسمعه فنبتسم "نحن الغريبين الخائبين العاشقين"
********
فلاديمير: " الله الله"
ليون : لم أنتهي استمع يا رذل!
"يعود صوت المطر على السقف وتنقط في العلب المعدنية"
*********
تصيح سحابة:
"-وهكذا كان في تلك الأزمان
كانت الارض تغمرها المياه.....!!!
فزوجنا العصافير
بعد أن استحمت....!!!
هذا زفافكما....!!!!"
• **********

• فلاديمير: بصحتكما يا خائبان.

• ليون : بصحة السحاب والضياع .

• فلاديمير : اتعلم يا صديقي، الأن وبعد لقياك يلسعني العار على حياتي الماضية.

• ليون : لا يا صديقي لا ، الحياة أعز شيء للانسان ، انها توهب له مرة واحدة ، فيجب ان يعيشها عيشة لا يشعر معها بندم معذب على السنين التي عاشها ، ولا يلسعة العار على ماض رذل تافة وليستطيع أن يقول وهو يحتضر : كانت كل حياتي كل قواي موهوبة لأروع شيء في العالم موهوبة لأجل الانسان.

• فلاديمير: اية تعود لي دوما من بوابة الذاكرة المواربة.

• ليون : وليكن ان كانت ستعطينا الامل بالمواصلة ، ونحن في أرذل العمر.

• فلاديمير: ستقول لي ان كاتب هذا النص ظل قابضا بكلتا ذراعية شادا باسنانة بساط الحياة حتى بعد فقدانة البصر وشلل اقدامه ليبقى متصدرا صفوف البشرية في مسيرتها للحياة الأكمل.

• ليون : لا لن أقول هذا بل سأقول ان ننفي فكرة المستحيل عن اذهاننا.

• فلاديمير: لم أفهم.

• ليون : اعني في السابق كان الجميع يعتقد ان الطيران استحالة .

• فلاديمير: والأن ممكن ، ولكن ما علاقة هذا بموضوعنا.

• ليون : أعني ان ننفي فكرة العجز ، عندما يسقط العجز تكبر المقدرة.

• فلاديمير: اية عجوز وستين عجوز ، ماذا بقي لي ، ابني خلفني ومضى ذلك السافل .

• ليون : لا تبكي لا تتشائم ، أنسيت اليوم ضحك ضحك ضحك فقط.

• فلاديمير: كيف لا أبكي.

• ليون : اذا كان هذا يعزيك ، فأبني أيضا فعل هذا .

• فلاديمير: أبنك ، ابن حرام.

• ليون: تعال أريك صورتة في ألبوم الصور ، تعال معي ، أين هي صورته أين هي اين هي ؟ ها هو .

• فلاديمير: كلب ، أبنك كلب.

• "يضحكا بهستيريا"

• ليون : انه

• فلاديمير : لا تقل شيئا ، فهمتك!

• ليون : هل يشبهني!

• فلاديمير: قليلا !

• ليون : جميل وشرفي جميل.

• فلاديمير: ما كان اسمة؟

• ليون : مرادا.

• فلاديمير: عدنا الى قصص الطفولة "نودار دومبادزة " فاشلوميدزة وكلبة مرادا.
هل كنت تحدثة كما في الرواية ، بما كان يجيب ، "يتركون الكتاكيت في الشارع بلا رقيب و يزعلون اذا حصل شيء"يضحكان"

• ليون : طبعا كنت احدثة وكان يجيب .
• فلاديمير: ولكن لماذا اسميتة مرادا ، حتى ان اسمة ليس جميل ، لا تقل لي تأثيرات روايات الطفولة.

• ليون : لا بالطبع ولكني اشبه فاشلوميدزة كثيرا عابث ساخر من كل شي ، على الأقل بطريقتي الخاصة.

• فلاديمير: نعم تشبهه كثيرا ، معتوة واحمق سكير سكير ولكن عجوز.
"تقرع الساعة من جديد "
"مجنونة سافلة عاهرة ساحطمك للأبد مجنونة سافلة قاتلة قاتلة محترفة "
(يبكيان ثم يضحكان)

• فلاديمير: صرنا نخاف دقات الساعة ، لم نعد نستمتع بالوقت ابدا بات هاجسا ، مقصلة مشدودة الى رقابنا.

• ليون : لن اناقشك يا مجنون يا احمق ابقى في عجزك ، خذ انظر الى نفسك ربما تقف بماضيك الجامح ولو قليلا الى ان تقرر الموت.

• فلاديمير: شعري المنكوش ، عضلاتي ، ابتسامتي الغبية ، انظر كيف كن يتحلقن حولي .

• ليون : أذكر أذكر .

• فلاديمير: كنت محبوبا أنظر هذه الصورة و أنا أرقص على انغام اغنية الطريق الطويل ، اوه لو أنني أسمعها مجددا

• ليون : لا زلت احتفظ باسطونتها دقيقة ونرقص نرقص وندوخ نرقص وندوخ ندوخ ونتذكر ندوخ ونتذكر.

• "أغنية الطريق الطويل"(بعد ثوان من الرقص يعانقان بعضهما ) ويضكان في تعب.

• ليون :حركاتك ثقيلة يا غبي ليس هكذا يكون الرقص خطوتان الى الأمام خطوة الى الوراء أطلق أقدامك في كل ارجاء الغرفة احضن الريح دوخها يا أحمق.

• فلاديمير: وانت كالكرة تتدحرج ولا ترقص .

• ليون : وانت ما شاء الله كنت زوبعة .

• فلاديمير : أفضل منك ، كان لدي تشكيل حركي.

• ليون: تشكيل حركي ، يا كومبارس.


• فلاديمير : لم أفقد حسي بالمسرح ، ولكن ذاكرتي ، ذاكرتي تخونني، لم أعد استطيع حفظ النصوص ، لو أنك ألقيت نصا من ورقتين بين يدي ، وتركتة سنة لن أذكر منه حرفا ، قدرتي على استظهار النصوص ، باتت كقدرتي في مغازلة النساء، عجز عجز كامل.

• ليون : ليست مشكلة كبيرة ، أكثر من تناول الزعتر أو شرش الزلوع.

• فلاديمير : اوة ، ها أنت تسخر مني ومن مأساتي من مستقبلي الضائع.

• ليون : مستقبلك"يضحك"

• فلاديمير: اتعلم لقد اختفت ملامح العديدين من ذاكرتي ولم يبقى الا الاسماء .

• ليون : وكيف أساعد ذاكرتك .

• فلاديمير : ألصق الاسماء على الاجساد ، الي بألبوم الصور.

• ليون: هذا هو المخرج ، وهذه صديقتنا العزيزة التي شاركتنا عرضنا الأول ، اوه كم كانت مبدعة ممثلة حقيقية.

• فلاديمير : نعم صاحبة أجمل شعر رأيتة في حياتي.

• ليون : اية كدت تموت اثناء عرضنا فقد كنت ألعب دور الحبيب أمسك بيدها .

• فلاديمير: وتشد شعرها أيضا .

• ليون : متطلبات العمل المسرحي ، هكذا أراد المخرج ولو كان الأمر عائدا لي لكنت احتضنت انكسارها بدل تعنيفها حتى تأكلك الغيرة.

• فلاديمير: اية كانت الغيرة تأكلني و أنت كنت تتمادى وتنظر الي.

• ليون : أغيظك يا أحمق كي تخرج من صمتك وتقول لها أنك معجب بها.

• فلاديمير: معجب بها نعم لأنها لطيفة جميلة وتفهمني أما أن .

• ليون : اية نهجك الاعوج تشبع جسدك في مكان وروحك في مكان أخر.

• فلاديمير: لقد تعذبت من الالتزام وانت تعلم.

• ليون : على أي حال كانت أياما صاخبة وكنت طائشا مثلي الأن.

• فلاديمير: ترى هل تذكرنا ؟

• ليون : تذكرنا على الأغلب اذا لم تختلط عليها الاسماء والصور مثلك ،

• فلاديمير:انظر ها انا اعانق هذا الشاب بحرارة ولكن اذا ما سألتني من هو لن أعرف وشرفي لن أعرف.

• ليون: هذا أنا يا أحمق ، أنا يا غبي ، يا رذل ، يا تافه ، هذا انا "يضحكان"

• فلاديمير: أعلم أعلم وهل انسى هذه السحنة البغيضة!

• ليون : سحنتي بغيضة يا أعور!

• فلاديمير: كيف عرفتني بعد كل هذا الوقت ؟ أخرجت رأسك من سيارة الاجرة وصحت فلاديمير ، فلاديمير يا مختل ، ثم قفزت كالمجنون وعانقتني ولم أعي من أنت الا بعد ان نهضت عن الارض ظننتك عجوزا متنمر تبحث عن عراك.

• ليون : لأني لست أعور ولا أرى نصف الاشياء فقط.

• فلاديمير: الأمر ليس هكذا ، عندما تكون أعورا تضطر الى الدوران برأسك لتعي الصورة الكاملة.

• ليون : اوه اقنعتني ، ولهذا لا تذكر الا النصف الذي يعنيك وتنسى ما يخص غيرك ، منظار مجرد لما تريد أن تراه ، عادتك القديمة ايضا.

• فلاديمير : مالك انت لا تعي أعني(لولالالتلببين بررم) انسى لا أعرف بما أجيب.

• ليون : ها رأيت انت لا تملك اجابة.

• فلاديمير : الامر ليس هكذا ولكن ما لنا بما جرى سابقا.

• ليون : المشكلة أنك تمارس ذات النهج أناك الكبرى

• فلاديمير : ومن أعطاك الحق لتقيمني .

• ليون : صداقتنا .

• فلاديمير : بالله عليك ان تصمت .

• ليون : لن اصمت ، صداقتنا التي خبت بهدوء وشردت سنوات لتهتدي الينا لنعيد تقييم أفعالنا
• فلاديمير: أفعالنا ، تقيم علاقتنا ، كل ما مضى يعود الأن لماذا, لنتحسر على ما فات من وقت.

• ليون : لا ، لنبدء من جديد.

• فلاديمير: نبدء على أخر درجات السلم.

• ليون : مولع بالنهايات ، ودائم التقلب.

• فلاديمير: هذه كلمتك منذ ايام الصبا" أحس أنك تغيرت معي؟ أحس ان هناك شيء ما ؟"

• ليون : لأنك لا تحتفظ بدوزان واحد وترتقي به ، تبدء ضجيجا وتنتهي خفوتا ، الا اذا ما حركتك أناك لغير ذلك.

• فلاديمير: الأنا ، اصمت يكفي أنت أخر من يتحدث ، كنت تريد دوما لنا الغرق في ذاتك انت!!، الذوبان في مفاهيمك وفلسفتك ، الركون الى حزنك ، حزنك العميق ، لتبتسم بعد ذلك متظاهرا بالوقوف ، أنسيت اني كنت بيت اسرارك ، واخبر الناس فيك.

• ليون : معرفتك سطحية ، كيف ستدرك وتفهم شاعر .

• فلاديمير: تعني أن كل ما كنت تقولة وتفعلة كان كذبا كذبا البتة.

• ليون : لا ، لا بل الحقيقة الحقيقة المطلقة ، يا أحمق .

• فلاديمير: رأسي ، أرجوك اصمت دعنا نتم سهره اللقاء الجديد بضحك ضحك ،سيكون لنا الكثير من الوقت لنعيد الامور الى نصابها ونتفاهم .

• "تقرع الساعة" مجنونة قاتلة قاتلة محترفة اصمتي يا زانية ، شمطاء، شمطاء "

• فلاديمير: الوقت ، الوقت ، الوقت.

• ليون : لا تخف.

• فلاديمير : وكأنك لا تخاف، الابتسام كما كنت تقول تحايل على مأساة أعظم.
• ليون : اية في بعض الاحيان.

• فلاديمير: اية واي حين ادعى للتأسي من نفاذ رمال ساعتنا ، استمع ها هي تقرع.


• "تقرع الساعة" (الاثنان جالسان بعد فتره من تعالي صوت الساعة يهرع ليون اليها ويبدء بضربها ، "زانية قاتلة قاتلة محترفة اخرسي اخرسي "

• فلاديمير : خائف ، خائف ، خائف.

• ليون : اصمت أرجوك أرجوك اصمت.

• فلاديمير: يعذبك ان تدرك نفسك الخائفة.

• ليون : نفسي ليست خائفة ، لكنها تريد اتمام ما بدأت به.

• فلاديمير: اذا هناك نهاية ، تتم ما بدأتة ثم تنتهي ، لست اذا لوحدي رجل النهايات.

• ليون : القصة ليست نهاية بل اكتفاء وقرار.

• فلاديمير: قرار ، قرار ، قرار...

• ليون : نعم قرار ، بالحسم بالامتلاء .

• فلاديمير: اوه الشعراء وحياتهم الاسطورية موتهم المدوي شغفهم تريد ان تصبح مشهورا بعد موتك بقرار نافذ من الاشباع " لتكتب على أخر اوراقك" الموت ليس كأي شيء نعرفة حقا، ولهذا الحياة أجمل أجمل"

• ليون : لا أريد الشهرة ، قصتي لم تكتمل مع الحياة.

• فلاديمير: وما ينقصك ، ها ما ينقصك ، ان تترهل أكثر ، ان تشل ان ماذا أخبرني.

• ليون : ان تكتمل قصتي والحب"يبكي"

• فلاديمير : أوه صديقي ، لقد قسوت عليك ، لم أكن أعي

• ليون : لا تكمل ، اعلم يا صديقي أعلم ، الذنب ذنبي كان علي أن أوضح

• فلاديمير: انا متسرع في بعض الاحيان ، دعنا من الشجار دعنا والنشرب ونستعد الذكريات لنشرب النخب القادم بصحة الذاكرة والاصدقاء لنختر صورة ونهديها نخبنا.

• ليون : هذه هذه.

• فلاديمير:ومن هذه ؟

• ليون : هذه هي حبيبتي هي بالذات.
• فلاديمير: أي واحدة منهن .

• ليون : يا أحمق لم أحب غيرها امرأتي الجميلة.

• فلاديمير: انا أعجز عن تذكرها .

• ليون : ما يعنيك انها حبيبتي هي بالذات

• فلاديمير: لنشرب كأسا بصحتها قدم النخب .
• ليون : الليل في غيابها
ذكرى وانتظار
متى يقرع الهاتف
طبول شهوتك البرية
ليعلن استسلامك للسرير ....!!!!
"تيولب نائمة ...و أنت في سهر..!!!!"
فنم على فقرك
وتدفء بما كتبت....!!!!

• فلاديمير: تيولب!!!!!!!!، ألم أقل لك بأنك أحمق ، اوه لا تتعلم لا تتعلم.

• ليون : وما شئنك أنت .

• فلاديمير: حبك اللا مكتمل ، تنتظر تنتظر وتنتظر ، لتتم ماذا ترهلك قربها ام تقنع نفسك بكلماتك القاطعه وفاءا منك للذكرى " لم أحب سواها"

• ليون : لا تسخر من مشاعري، هي الانقى.

• فلاديمير : مقرف أنت مقرف.

• ليون : وانت حشرة خنفساء بغيضة

• فلاديمير : وما أدراك قد تكون ماتت؟

• ليون :لم تمت ،لازالت تبعث في الصلصال الحياة لازالت تخلق التماثيل وترسم اللوحات ، انظر أنظر هذه التماثيل كلها بإمضائها.

• فلاديمير: انت مقرف والقصة مقرفة .

• ليون : انت طفيلي والتفافي ، بما تهمك هذه القصة.

• فلاديمير: تهمني لأنها جزء مهم من قيم صداقتنا.


• ليون : ها أنت تقيم اذا .

• فلاديمير : اقيمك وصداقتنا ، نعم اقيمك ، اوليس هذا هو الشرخ القديم ، لم أكن اريد الوصول الى هذا الموضوع لأبدء معك من جديد.

• ليون : اذا انت تذكر

• فلاديمير :نعم اذكر أذكر ، وكيف لا أذكر انا من قدمها لك.

• ليون : هي ليست طبقا تقدمة لي وكأنني شحاذ جائع ، ثم اني لم أرجوك.

• فلاديمير: اوه ، كنت تنقب عن شيء يحتضنك و أنا قدمتة لك خالصا نقيا.

• ليون : كان انجذابا متبادلا.

• فلاديمير: ولكنك لم تفكر في للحظة، رغم علمك المسبق بأعجابي.

• ليون : ها نعود لمنهجك المنحرف " سئمت الالتزام" تشبع نزواتك في مكان وروحك في مكان أخر.

• فلاديمير: المشكلة ليست في نهجي بل في طريقة تعاملك مع مشاعري.

• ليون : ها مشاعرك ، أي واحدة منها.

• فلاديمير: جاحد ، حتى اني عندما رأيت انجذابها نحوك ، سعيت لجمعكما ودست على اعجابي.

• ليون : ليس صحيحا ، كنت مأخوذا بفكرة شبهنا المطلق " طفولتنا المتطابقة لقائنا المتشابة قضيتنا الواحدة والفتاة التي تعجبنا ، لم تكن منه منك بل ادراكا منك بضياع اوراقك امام انجذابنا.

• فلاديمير: انجذاب لحظي لم يدم لأكثر من شهر.

• ليون : كذب ، ثم اني قاتلت لأجلها اما انت فلم يكن يعنيك ان تقاتل

• فلاديمير: صداقتنا كانت أقوى.

• ليون : ومن قال ان تشبثي بها او تشبثك بها كان سيضعف علاقتنا ,

• فلاديمير: انظر لغيابنا وانقطاعنا.

• ليون : هذا بسبب تصرفاتك وليس بسببها ، لا تجعلها محور الرحى.

• فلاديمير: تصرفاتي تصرفاتي الا تنظر لنفسك

• "يقرع صوت الساعة" "مجنونه قاتلة قاتلة محترفة "تصمت الساعة"

• ليون : انت تعلم جيدا اني لم أخن صداقتنا يوما.

• فلاديمير: اوه وماذا تسمي فعلتك.

• ليون : عندما تكون منغمسا في جسد احداهن مجردا من احساسك بروحها ، وتلجئ لغيرها لتسلي روحك ، تفقد مصداقيتك في الحب أما أنا فعشقتها بكل شيء بكامل انسانها.

• فلاديمير: اصمت فحجتك هذه لا تنزع عني صفة تقديمك على نفسي ومشاعري,أما أنت فلم تفكر في ولو للحظة ، حتى اني عندما قلت لك بأني اريد ان اخبرها بأني معجب بها ، قلت لي :بأنك لا تريد ان تضعها أمام خيارين وكأنها مضطرة للاجابة كي لا نخسرها .

• ليون : وكأنك استمعت لما قلته ، كذب هذا كذب لقد اتيت من بوابة مواربة ، ونقلت ذات الرسالة مما أثر على علاقتي بها.

• فلاديمير: كاذب لعين.

• ليون : سافل ، لقد اخبرها احد اصدقائك واضعا في السياق انك لست متعجلا في تقديم نفسك على عكسي تماما وانها السبب في خفوت علاقتي بك.

• فلاديمير: هذه طريقتي في التعامل مع النساء.

• ليون :تصديرها سببا لفتور علاقتنا المراحل والتدرج والخطط ، أما انا فكنت انا بكل حمقي و شرودي واحلامي.

• فلاديمير: ولهذا تخسر دوما.

• ليون : لم أخسر شيئا ، لا زالت معي و حقارتك لا تعنيني.

• "يقرع صوت الساعة" مجنونة قاتلة قاتلة محترفة " "يخفت صوت الساعة"

• فلاديمير: اصمت يكفيك ، حتى انها لم تقاتل لأجلك.

• ليون : ظروف المجتمع.

• فلاديمير: لا تبرر ، اين نفيت الخرق الاجتماعي ، لو أحبتك حقا لقاتلت كنيستها و دينها شيوعية الإلمام بالظرف الاجتماعي تنسى ان اي تنازل يقدمة المادي للمعسكر المثالي لهو تقويض للفكر كله .

• ليون : كانت تمر بمرحلة صعبة.

• فلاديمير : وللأن لم تنقضي .

• ليون : كان حبا في زمن الكوليرا !!


• فلاديمير :ماركيز ماركيز ايها المعذب، انقضي ومت في لقائك الغائب لقد هجرتك في الكنيسة تماما كما في الرواية.

• ليون : كنت فرحا بخصامنا

• فلاديمير: طبعا سأفرح ، كنت ستقتل نفسك لأجلها ، يا أحمق.

• ليون : ليكن ، سيكون لشيء يستحق ، سافل

• فلاديمير: خائن بغيض

• "يقرع صوت الساعة" قاتلة قاتلة محترفة مجنوة اخرسي اخرسي"يخفت صوت الساعة"

• ليون : ثم انك ابتعدت ابتعدت بهدوء وانا كنت دوما احاول

• فلاديمير : تحاول ماذا ، كنت اشمئز منك وانا اراك رغم استسلامها للضغوط تحيطها بكل الاهتمام وكأن شيئا لم يتغير.

• ليون : أنا لم اتراجع وكنت احفزها للقفزة الاهم.

• فلاديمير : القفزة الاهم ، باتت الان الى القبر.

• ليون : بغيض تافه

• فلاديمير : احمق مجنون.

• "يقرع صوت الساعة"مجنونة قاتلة قاتلة محترفة"يخفت صوت الساعة

• ليون : لن أموت الا مكتمل الانسان

• فلاديمير : انسانك المكتمل ، خيبتك ، لن تراك او تراها .

"يقرع صوت الساعة""مجنونة قاتلة قاتلة محترفة"يخفت صوت الساعة

• ليون : سأبقى ولم تعد تهمني انت اذهب الى جحيمك ، لم تعد صديقي

• فلاديمير : سأذهب ، لا أريد عجوزا خائن

• "يقرع صوت الساعة""مجنونة قاتلة قاتلة محترفة"يخفت صوت الساعة

• ليون : سافل بغيض

• فلاديمير : لا يعنيني فقدك يا خائن الى الهاويه

• "يقرع صوت الساعة""مجنونة قاتلة قاتلة محترفة"يخفت صوت الساعة

• ليون : انزل الى الهاوية وحدك ، جبان

• فلاديمير : ستموت متعفنا وسط تماثيلها ، وضعفك.

• "يقرع صوت الساعة""مجنونة قاتلة قاتلة محترفة"يخفت صوت الساعة

• ليون : اخرج لم تعد تعنيني صداقتك.

• فلاديمير : مت يا بغيض

• يتعالى صوت الساعة اعلا وأعلا وأعلا وأعلا " وتخفض الانارة وهم يتجادلان "بكاء وعناق ""



#ناصر_أبو_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخزامى ، خواطر أرق!!!!
- مقابر تكاثرت دونما بعث!!!!
- خزامى نائمة....!!!
- خواطر مساء
- طلب إنتساب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
- هذا زفافكما


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - لقاء أخير!