أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أبو الحسن - تحليل نصوص مسرحسة بمناهج النقد الحداثي















المزيد.....



تحليل نصوص مسرحسة بمناهج النقد الحداثي


هاني أبو الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


تحليل نصوص مسرحية بمناهج حداثية


تمهيد : تعددت مناهج النقد الحداثي ومناهج نقد ما بعد الحداثة على الرغم من اشتغالها جميعا على بنية النص أو بنية العرض المسرحي . وهذه المحاضرة تتعرض لمناهج ثلاث هي البنيوية التوليدية والسيميولوجية والتفكيك وتعمل نظرياتها النقدية في تحليل ثلاثة نصوص مختلفة مكنها السياسي ومنها الفودفيل الكوميدي ومنها الاستلهام التاريخي المعرض
ومن مناهج التحليل الحداثي تركيز الناقد على الهامش ، وتقديمه على المركز ، أو تقديمه للنص الموازي في النص المسرحي على متن النص الحواري ، وكذلك تقديمه للشخصيات الثانوية والكشف عن أهمية دورها عن دور الشخصيات الرئيسية بحيث يظهر الشخصيات الثانوية والنكرات بمظهر المحرك للصراع بديلا عن الشخصياة الرئيسية

فمن الأمور المعلومة عن بنية الحدث الدرامي في المسرحية التقليدية وجود صراع رئيسي بين شخصية ( مركزية) محورية رئيسية وشخصية محورية مضادة لها ، وما بين شخصيات الهامش المساعدة للشخصية المحورية والشخصية المضادة لها من صراع ثانوي وهنا يمكن القول إن الشخصية المحورية والشخصية المحورية المضادة لها كليهما تمثلان مركز الصراع في الحدث المسرحي ، وتمثل الشخصيات المساعدة لكليهما الهامش . ومن المعلوم أن دور الهامش مكمل للمركز وهو شارح له ومفسر ومؤكد لفاعلية دوره . ويقصد بالمركز بؤرة الحدث أما الهامش فهو كل ما يرتبط ببؤرة الحدث من خارجها . ويتمثل ذلك على سبيل المثال في العلاقة التي بين هاملت وهوراشيو في مسرحية شكسبير( مأساة هاملت) وما بينه وروزنكرانتز وجلدنشترن سواء كانا تابعين معاونين له أو تابعين ومعاونين للملك كلوديوس للتجسس على هاملت، إذ أن فعلهما هامشي معاون لإرادة المركز " الملك كلوديوس" قاتل أخيه والد هاملت ومغتصب زوجته وعرشه

أولا: نص مسرحية (احتجاج)
- في ميزان النقد البنيوي التوليدي –

- يقوم المنهج على التسليم بأن كل أنواع الإبداع الثقافى تجسيد لرؤى عالم متولدة عن وضع اجتماعى محدد لطبقة أو مجموعة بعينها.- يعتبر جولدمان مبدأ التولد مبدأ أساسيا حاسما - يتبنى منهج جولدمان منظورين ( داخلى – خارجي ):
- منهج تفسير مضمون النص تفسيرا سيسيولوجيا وربطه بالواقع الاجتماعى الذي أفرزه من خلال منهج بنيوى يهتم بدارسة الشكل وتحليله للكشف عن مدى تجانس عناصره الداخلية بعضها بعضا ، بعيدا عن المؤثرات الاجتماعية والتاريخية الخارجية بوصف النص بنية إبداعية متولدة عن بنية اجتماعية.

- منظور داخلي يعتمد فيه الناقد على اكتشاف ذهنية فكر المؤلف الفلسفي والسياسي وخبرته المسرحية من خلال دلالات البنى الداخلية الصغرى . مع اكتشاف العلاقة التي تربط دلالات تلك البنيات الصغري الفرعية التي تمثل وعي المؤلف بالمضمون الاجتماعي الذي تعكسه البنية ااجتماعية ( الكلية) التي يتبناها في نصه - وعي الطبقة العاملة في وطنه بما يهدد جوهر وجودها أو عالمها -
- يعمل الناقد باستمرار على اكتشاف علاقة الجدل الدائر بين داخل المسرحية ( مضمونها) وخارجها ( ما يعادل مضمون المسرحية في المجتمع . إنه منهج لا يفهم النص المسرحي باعتباره نسقًا من العلاقات المتلاحمة داخليا، ولكنه لا يفهم هذا النسق كتجريد مطلق، ولكنه عندما يتعمق للكشف عن وظيفة هذا التلاحم الداخلى يضطر للعودة إلى الخارج، حيث الطبقة، أو المجموعة الاجتماعية للأديب المنتج، فلا يتوقف عندها، إلا لكى يفهم رؤيتها، باعتبارها بنية أشمل ولدت بنية العمل الأدبى.
(نص احتجاج)
جدل العلاقة بين البني الداخلية والبنى الخارجية
يعتمد نقد هذا النص على كشف العلاقة الجدلية بين البنية الكلية للنص في علاقتها الجدلية بالبنى الصغري لنفس النص استنادا إلى القدرة على فهم الكاتب للعلاقة الجدلية المتبادلة بين البنية الكلية للنص والعناصر والأجزاء المؤدية إليها باعتبارها البنى الصغري التي تصب جميعها في البنية الكلية محملة بآثار الأفكار والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي انعكست على بنية النص من خلال وعي الكاتب بالجماعة ( الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها) في اتجاه نظرته للعالم .

البنى الصعرى :
تتمثل في نسق العلاقات الداخلية المتلاحقة . وتظهر فيما يكشف عنه دلالة فهم الناقد البنيوي من خلال تحليله لتلك البنيات لما بين ذهنية فكر الكاتب ووعيه الطبقي في نظرته الكلية للعالم . باعتبار قدرة الكاتب والفنان على المعارضة مسلحا بوعي طبقي في مواجهة مطاردات السلطات الحاكمة المستبدة لكل أقواله وأفعاله عملا على شل قدرته على التفكير أو اتخاذ أي موقف إيجابي وإشعاره دائما بأنه مطارد ؛ حتى لو توقفت السلطة عن مطاردته .

فكرة النص : تتعرض بنية النص الكلية للعلاقة الجدلية بين الفنان والسلطة الحاكمة واختلاف نظرته المتمردة للعالم عن نظرة أنظمة الحكم . وهي نظرة كلية عبر عنها فاسيلاف هافل خلال ثلاث مسرحيات من فصل واحد ، مسرحية (احتجاج) إحداها. وفي البني الصغري لمسرحيته تلك تتكشف العلاقة الجدلية بين ذهنية أفكاره ووعيه السياسي والاقتصادي والإيديولوجي التي هي آثار تفاعلات تلك القيم في مجتمعه في اتجاه تحقيق( البنية الكبرى) في خطاب ذلك النص .

شحصيات المسرحية : اعتمد الحدث على شخصيتين ، أحدهما ( ستانيك) مضيف للآخر (فانيك) الكاتب المسرحي الخارج من الاعتقال السياسي في حالة عزوف عن الحديث في أمور سياسية كنوع من التقية خوفا من إعادته للسجن مرة أخرى . وفي الوقت نفسه نجد ( ستانيك) صديقه القديم الذي اتصل به تليفونيا يدعوه إلى منزله ، وهو الذي لم يسجن ، يبدو أكثر تعبيرا عن السخط على الجكم بلا تحفظ ، حيث هو المتحدث الرئيسي خلال اللقاء ؛ والمحتفي بضيفه بشئ من المبالغة يقدم له كؤوس الكونياك ويحمل له (الشبشب) حتى لا يجلس بجورب قدميه حيث خلع حذاءه عن دخوله غرفة المكتب ، وعن طريق تسلل ستانيك لعقل فانيك لكشف ما في ضميره ، يعطى المتلقي انطباعا متضاربا حوله الشك في أن ستانيك إما أن يكوم مخبرا يكشف عن ضمير فانيك وموقفه السياسي بعد خروجه من المعتقل أو أنه ثورى متخف لم تكتشف السلطات الحاكمة بعد موقفه المعارض لها . فهو يتسلل بخطابه تمهيدا واختبارا لنوايا فانيك في البدايا بما يدل على حرصه على أمنه هو نفسه ربما شكا في كون فانيك قد وظف جاسوسا على المعارضين السياسيين .. لذلك يلف ويدور ويراوغ بمداخل حدواره في عمومية ، ثم فجأة يفصح عن مقصده الحقيقي ، فيصوغ عبارته بشكل عام في البداية يتحول في نهاية عبارته إلى الخصوصية . وفي المقابل يكتفي فانيك بكلمة أو كلمتين ، ربما تشككا في نوايا ستانيك نحوه بدءا من فكرة استضافته الفجائية ، خاصة أن انقطاعهما عن الالتقاء معا امتد لثلاث سنوات مضت :
" ستانيك: فانيك يارجل ( فانيك يبتسم يحرج ستانيك يتركه وهو يخفي انفعاله) هل بحث عن منزلي طويلا ؟
فانيك أخ . لا .
ستانيك: لقد نسيت أن أقول لك .. يمكنك أن تتعرف على المنزل بأزهار المانوليا ا
المزهرة . أليست بجيعة ؟
فانيك : بلى .
ستانيك: في أقل من ثلاث سنوات استطعت أن أجعل أزهارها تتفتح أكثر مما كانت أيام المالك السابق مرتين . هل لديك مانوليا في حديقتك أيضا ؟

نلاحظ في عباراته التي تحتها خط كيف يتسلل ستانيك في نهايات حديثه إلى ما هو خاص ، مضمون قصده الحقيقي من الحوار ، وهذا متكرر دائما في حواره.
" ستلنيك : آه . لقد انقلب الوضع الآن تماما ( فترة صمت قصيرة) هل أتيت بمفردك ؟
فانيك: ماذا تعني ؟
ستانيك: أعني إن كنت ...
فانيك/ كراقبا ؟
ستانيك: اتعرف .. أنا لا أهتم بهذه الأشياء . لقد اتصلت بنفسي تليفونيا .. ولكن ...
فانيك: أنا لم ألحظ شيئا
ستانيك: على أية حال .. إذا أردت أن تتخلص من مراقبتهم أتعرف أين يمكنك أن تفعل هذا على أفضل وجه ؟
فانيك: أين ؟
شتانيك: في متجر كبير ، تندس في الزحام ، وفي لحظة مناسبة تذهب إلى دورة المياة ، وتبقى هناك لمدة ساعتين تقريبا، بعد هذا سيعتقدون إنك قد اختفيت من باب آخر دون أن يروك فينصرفوا . حاول أن تجرب ذلك مرة . ( ستانيك يذهب إلى البار مرة أحرى ويحضر وعاء به باتو ساليه ، ويضعه أمام فانيك )
* يكشف ستانيك عن حبراته في الهروب من ردال المباحث الذين يطاردون المعارضين السياسيينمن مكان لآخر .. ربما حثا لفانيك أن يدلى بخبرته في عملية تضليل ردال الأمن السري . وهذا الحوار يكشف عن ارتباط فعله بالاستمرار الآمن في مقاومة سياسات الحكم .
" ( ستانيك يذهب إلى مكتبه ويخرج من الدرج سجائر أجنبية وكبريت ومنفضة سجائر ويضع هذا كله أمام فانيك على المنضدة الصغيرة ) تفضل دخن يا فريديناند .
فانيك: شكرا ( فانيك يشعل سيجارة . ستانيك يجلس على المقعد الثاني . يدخنان)
ستانيك: أحك لي كيف حالك ؟
فانيك: لا بأس .. شكرا .
ستانيك: هل يتركونك في حالك ؟
فانيك: أحيانا وأحيانا لا . (فترة صمتقصيرة)
ستانيك: وكيف الحال هناك ؟
فانيك: أين ؟
ستانيك: هل يستطيع أمثالنا أن يتحملوا الوضع ؟
فانيك : أتعني في السجن ؟ ما الذي يمكن للمرء أن يفعله ؟ "
* نلاحظ أسلوب المراوغة في حديث ستانيك ومراوغات فانيكفي إجاباته المقتضبة التي يحاول فسها ستانيك تعرية ضمير فانيك بينما يتهرب فانيك ويراوغ / وهو ما يهكس تشككه في نوايا ستانيك .

أسلوب الاستمالة السياسية : وهي جزء من عملية تجنيد شخص ما في حزب أوجماعهة سياسية سرية معارضة . وهنا نجد ستانيك يتبع ذلك الأسلوب مع فانيك والتسلل إلى وجدانه من خلال مظاهر التعاطف الإنساني ومظهر التواضع:
" ستانيك : إنك على ما أذكر كنت تعاني في ذلك الوقت من البواسير . لابد أن الرعاية الصجية كانت أمرا فظيعا هناك .
فانيك: لقد أعطوني لبوسا .
ستانيك: يجب أن تستأصلها جراحيا . إن أفضل إخصائي بواسير صديق . إنه يأتي بالمعجزات. يمكنني أن أتفق لك معه .
فانيك: شكرا ( فنرة صمت قصيرة) "
" ستانيك :( يلاحظ أن فانيك لا يرتدي حذاءه فقد خلعه كعادة اهل براغ حتى يحافظوا
على نظافة البساط ) يا إله السماوات ! لماذا خلعت حذاءك ؟
فانيك : مم ...
ستانيك: لا داعي لهذا ! فهذا البساط ليس فارسيا .
فانيك: لا بأس ( صمت . يشربان)
ستانيك: هل ضربوك ؟
فانيك: لا.
ستانيك: هل يضربون السجناء ؟
فانيك: أحيانا . ولكن المعتقلين السياسيين لا يضربون .
ستانيك لقد فكرت فيك كثيرا .
فانيك: شكرا (فترة صمت قصيرة)
ستانيك: آه .. لم تكن تتوقع حينذاك أن يحدث ذلك .
فانيك: ماذا؟
ستانيك: أن تتطور الأمور إلى ما وصلت إليه .. أنت نفسك لم تكن تتصور هذا؟
فانيك: هه . "
* أسلوب الاستدراج في التعامل بين طرفين. وهو أسلوب يتبعه كلا الطرفين لاصطياد الآخر الذي سيظنه الطرفالأضعف . تستخدمه الشرطةالسرية في استدراج الخصوم السياسيين للحكم والإيقاع بهم والحصول علىدليل أو قرينة ليوجه الاتهام ويستخدمه عضو التنظيم السياسي في تعامله مع شخص يريد تجنيده .

" ستانيك: إنه شئ مقزز يارجل .. شئ مقزز أن تسيطر الحثالة على الأمة ؟ هل هذا
هو نفس الشعب الذي كان قبل سنوات متماسكا تماسكا رائعا ؟ هذا الجبن
الفظيع . في كل مكان أنانية.. فساد .. خوف ! ماذا فعلوا بنا يارجل ! هل
مازلنا كما كنا ؟
فانيك: أنا لا أنظر للأمور مثل هذه النظرة السوداوية "

* ينجح ستانيك أخيرا في الحصول على وجهة نظر فانيك للأمور الحاصلة في البلاد.
ودون أن يمل يظهر ستانيك بمظر الذي يسأل وكأنه يضع الإجابة مسبقا على لسان فانيك القليل الكلام تكتما أو حذرا وتشككا في سانيك . والكاتب هنا يقدم لنا خطوات تعامله مع من يتشكك فيه ممن يعملون بالسياسة أو من يعودون لممارسة أساليب معارضة الحكم بعد فترة انقطاع عنها ؛ يقدم لنا صورة وعيه الطبقي في حواراته حول أمر من أمور السياسة مع من يلتقي به لقاء الصدفة على توثع .
" ستانيك: ولكن المرء يتساءل دائما عما إذا كان له الحق5 في مثل ذلك الهروب .. فربما تعطي هذه الأشياء القليلة التي تقوم بها شخصا ما قليلا من القوة والسمو (يقف) سوف أحضر لك شبشبا .
فانيك: لا تتعب نفسك .
ستانيك: ألا تريد حقا ؟
فانيك: بالتأكيد ( ستانيك يجلبس مرة أخرى. فترة صمت . بشربان) "
* نلاحظ أسلوب المراوغة والتطوع بتقديم شئ ، يبدو نوعا من إظهار التواضع والتودد .. ونلاحظ أنه حدثه عن إحضار شبشب له ، ولكنه لم يفعل .. وهاهو مرة ثانية يفعل الشئ نفسه بعد فترة من الوقت الذي قضاه في محاولة استدراج فانيك ليحصل منه على المعلومات ، دون أن يبدو من وراء ذلك لنا ولفانيك غير التشكك في أمر ستانيك .
ستانيك: وماذا عن المخدرات؟ ألم يحقنوك ببعض منها ؟
فانيك: لا.
ستانيك: ولا بأي حقن مشكوك فيها ؟
فانيك: فيتامينات فقط .
ستانيك: لابد أنهم دسوا لك شيئا في الطعام.
فانيك: غالبا "بروم" لإضعاف الرغبة الجنسية.
ستانيك: ولكن لابد أنهم حاولوا أن يحطوا من قدرتك .
فانيك: ل ...
ستانيك: (مقاطعا) إذا كنت لا تريد الحديث عن ذلك فلا داعي .
فانيك: في بهض الحالات يكون الهدف من الحجز التحفظي الحط من قدرة الإنسان .
ستانيك: وأيضا لجعله يتكلم . "
* هو يضع الأجوبة على لسانه ، يوجه الأسئلة ببراعة تحض ال×ر على البوخ بما لديه ؛ كنوع من إثبات عدم الخوف . كلا الشخصيتين واعبما يقول ، ما يجب قوله وما لا يجب قوله . كلاهما لديه وعي طبقي . والكاتب هنا بوعي طبقي يقدم لنا نموذج من ممارسات لشخصيات معارضة السياسية ؛ من مخزون وعيه هو نفسه الطبقي في تجربة اعتقاله من قبل سلطة الحكم . يعرض أساليب الكر والفر في المحاورة بين سياسيين يتشكك كل منهما في الآخر . كما يعرض لنا وعيه الطبقي بالممارسة الانتهازية في المعارضة السياسية . حيث يعرى أمامنا إنتهازية ستانيك الذي يتضح من بنية الحوارية أنه استدعى فانيك لمنزله بقصد حضه على كتابة عريضة احتداد على اعتقال أحد مؤلفي الأغاني ، الذي يتضح من كلامه أن هذا مؤلف الأغاني المعتقل (يافوريك) هو زوج ابنة ستانيك نفسه.
" ستانيك: فرديناند
فانيك:نعم
ستانيك: أرجو المعذرة ( يذهب ستانيك إلى جهاز تسجيل (بيكر) ويدير موسيقى
خافتة) فرديناند .. هل يوحي إليك اسم يافوريك بشئ ؟
فانيك: مؤلف الأغاني إنني أعرفه جيدا.
ستانيك: إذن فأنت تعرف إذن ماذا حدث ؟
فانيك: نعم . لقد اعتقلوه لأنه قص نكتة الشرطي الذي قابل البنجوين في الشارع .
ستانيك: إن هذا ستار فقط . يافوريك كان مثل العظمة في حلق هؤلاء السادة .. وخشية .. هراء .. حقارة!
فانيك: وجبن .
ستانيك: نعم .. جبم . إنني أحاول أن أفعل له شيئا عن طريق بعض معارفي في لجنة حزب المدينة ولدى النائب العام .. ولكنك تعرف هذا .. كلهم يعدون بأنهم سوف يرون ما يمكن عمله ثم يتخلون عن الأمر لأنهم لايريدون أن يضروا بأنفسهم .. إنه شئ حقير .. أن يرتجف كل واحد من أجل علقة.
فانيك: ولكن رعم كل هذا جميل جدا أن يحاول فعل شئ من أجله. "
* هما يطمئن ستانيك إلى أن فانيك سيتوحد معه من أجل قضية اعتقال يافوريك . والمؤلف هنا يعي حتمية وحدة العمل الثوري للمعارضة السياسية بكل أحزوابها وجماعات معارضة النظم الاستبدادية في مواجهة استبداد نظم الحكم مع اختلاف برامجهم السياسية عامة أو نحو تلك المواجهة خاصة، حتى وإن تعلق الاتفاق في مواجهة اشكال الاستبداد من خلال احتجاج على شكل عريضة تقدم للنائب العام كإلتماس بإطلاق سراح معتقل سياسي . وهو إجراء قانوني لا خروج فيه على قوانين الدولة . فالهدف هو تجميع قوى الجماعات والأحزاب والتجمعات التحررية على فعل يواجهون به الاستبداد والفساد .. مع إدراك الجميع أن ذلك هو الحد الأدني على طريق الإصلاح لا الثورة .


ثانيا: تحليل سيميولوجي لنص ( خلوة ودية)
لجان فيكتور بيرلان

كلمة سيمياء معناها ( علامة ظاهرة تدل على معنى غير ظاهر) شئ مرئي أو مسموع يدل على معنى ، بمعنى آخر ( علامة : دال موجود ، يؤدى إلى مدلول أي معنى غائب )
- الدال / العلامة قد تكون صورة ، أو حركة أو إشارة أو لون ، أي شئ مرئي . وممكن تكون صوت عن بعد من جهة مجهولة أو معروفة يؤدى لمعني عند من يسمعه.
- العلامة ممكن تكون رمز حرف V مثلا .. رمز متفق عليه بين الناس يدل على الانتصار وهو من كلمة Victory يعني النصر في اللغةالإنجليزية
- الألوان خاصة في أعلام الدول لها رموز فعلم مصر ( أحمر : رمز للثورة أبيض : رمز للخير ، أسود : رمز لعهد سابق قبل الثورة ) وعلم إسرائيل ( شريطين بلون أزرق بينهما شريط أبيض عريض عليه نجمة داود ) الشريطين الأزرق رمز لنهر النيل ولنهر الفرات في العراق والشريطا لأبيض المحصور بينها هو مساحة دولة إسرائيل ، وهذا يرمز لحلم الصهاينة في أن تصبح دولتهم من النيل للفرات
- المدلول: المعنى
دلالة عنوان المسرحية : من المفترض في العادة أن يكون عنوان النص دالا على دلالة محتواه . غير أن عنوان مسرحية ( خلوة ودية) لا يعطينا دلالة الحدث المسرحي، وهذا يعني أن الدال كثيرا ما يكون خادعا خاصة إذا قصد المؤلف عمل نوع من المراوغة الإبداعية ؛ لخلق لون من ألوان التشويق أو ما يعرف في النقد الحداثي وجمالية التلقي بأفق التوقعات ليظل المتلقي معتقدا طوال الوقت بأن العنوان (الدال) سيطابق المدلول أو المعنى المعلن عنه فوق غلاف المسرحية ؛ غير أن نهاية المسرحية تجمل مباغتة للمتلقي ؛ حيث تعطي دلالة مغايرة للدال ( عنوان المسرحية) وهذا النص من ذلك النوع المراوغ من النصوص الخادعة ، وهذا ما يضفي المزيد من الجمالية والسحر.
ومن الملاحظ أن المترجم أحمد نبيل الألفي قد فطن إلى تلك المراوغة في عنوان المسرحية ، إذ يقول " الواقع أن ما أختاره المؤلف عنوانا لمسرحيته لا يوحي للوهلة الأولى بمضمونهافحقيقة الشخصيات الرئيسية بأحلام يقظتها .. تتحرك جميعها في اتجاه عكسي مع العنوان . ولعله قد قصد إلى ذلك عمد "
دلالة النص : الزواج فس المجتمع البرجوازي مجرد ديكور.
شخصيات المسرحية :
تنقسم الشخصيات إلى شخصيات حقيقية وأخرى متخيلة وشخصيات في مواقف حقيقية ومتخيلة في الوقت نفسه ( لها حضور مباشر، وحضور متخيل كحلم يقظة) وهي في كلا الصورتين تعتبر علامات مادية وعلامات ذهنية افتراضية :
* العلامة الحقيقية ( الدال المادي) : وتتمثل في الشخصية الحاضرة في الحدث حضورا ماديا ، مثل : ( الزوجة : إيفون – الزوج : ريمون )
* العلامة المزدوجة الحقيقية/ المتخيلة ( الدال المادي/ الافتراضي) : وتتمثل في (الخادمة : جوزفين )
* العلامة المتخيلة (الدال الافتراضي): وتتمثل في تيريزا – الإبن لويبان – السكرتير : فيكتور – إرنست – الملاكم )
* العلامة المتخيلة المزدوجة (دال ، دال) : ويمثلها شخصية الرجل الأصلع مرتين كعلامتين .
تقنية رسم الشخصيات ( العلامات) :
من مظاهر المهارة الففنية في فن هذا المؤلف ؛ استخدامه لأسلوب التمثيل داخل التمثيل بطريقة مبتكرة ؛ حيث يشخص الزوج عددا من الشخصيات ؛ ببراعة توهم الزوجة الخائنة بأنها تخون زوجها خيانة حقيقية مع رجال مختلفين ومتباينين في هيئاتهم وأساليب غزلهم ، مع أن كل أولئك الرجال الذين يختلون بها في فراش الزوجية هم شخص واحد ، هو زوجها نفسه ، دون أن تفطن إلى أنه الزوج الحقيقي بشحمه ولحمه !
على أن براعة المؤلف وجماليلات بنية الحدث الدرامي السحرية المراوغة
تبدو تلقائية وطبيعية ؛ لا تشعر المتلقي إلى أن المؤلف البارع قد استخدم تقنية التمثيل داخل التمثيل .
دلالة الديكور :
دلالة لغة الإرشادات : يكشف الإرشاد الخاص ببداية خروج الزوج والزوجة إلى مائدة الطعام بعد أن انتهت الخادمة من إعداد المائدة قبل إنصرافها ؛ يبدو لقاؤهما ( دال) حول المائدة لقاء باردا (مدلول) فهو دلالة على فتور العلاقة بين الزوجين ؛ مع أن تحركاتهما في غرفة المعيشة توحي بالطمأنينة ؛ إلا أن مظهر تحركاتهما هو (دال) مراوغ كما هو عنوان المسرحية ؛ حيث لا جوار ولا حديث ولا مجرد إشارة تبادر بتحية أحدهما للآخر :
" ( الزوج والزوجة ينهضان .. ويتنقلان إلى ركنهما المعتاد بقاعة المعيشة . الزوج يرتدي حلة أنيقة داكنة اللون . والزوجة في كامل زينتها ومع ذلك لا يبدو في الجو بينهما ما يعكر صفو خلوتهما غذ يشيع في تحركهما إحساس بالطمأنينة والحياة الهادئة )
شخصية الخادمة ( دال حاضر) .. تدل على أنها مجرد وسيط بين الزوجين:
( الخادمة تعود في إثرهما تحمل صينية عليها القهوة الفرنسية ، وشئ من الكحول المهضم وتحمل معها كذلك مجموعة جرائد تتألف من جريدتين ومجلة من القطع العريض ، تضع الصينية والجرائد على المنضدة ، وتعدل من وضع سلة شغل الإبرة الخاصة بالزوجة مبعدة إياها قليلا عن الصينية . بينما يتابعها الزوج أثناء ذلك بنظره للجظة وهو يتمشى جيئة وذهابا ويقضم طرف سيجار قد سحبه من جيبه . أما الزوجة فتكون قد استدارت إلى القهوة لتصبها . )
نظرة الزوج للخادمة وهو يروح ويجئ بينما الزوجة منشغلة بصب القهوة دلالة على اهتمام الزوج بالخادمة ، خاصة إذا ربطنا قضمه لطرف السيجار باعتباره دالا على رفبة قوية في قضم الخادمة ، إذا ربطنا الرغبة في تدخين السيجار بنظرته للخادمة ومابداخله من رغبة مشتعلة نحصل على دلالة تحرش مضمرة وضمنية بالخادمة ، مع عزوف عن زوجته المنشغلة بنفسها ؛ خاصة وأن حركة الخادمة وحيويتها في مقابل جلوس زوجته مسترخية دوال يدفعان الزوج على لفت نظره نحو الخادمة دون الزوجة دلالة على تولد الرغبة في التواصل معها بديلا عن غياب الزوجة في حضورها.

* الحوار علامة (دالة) :
بالنظر إلى حركة الزوج القلقة في مشيته ذهابا وإيابا وحديثه المقتضب مع زوجته نصل إلى دلالة الضجر والملل الذي أصاب الزوج مع عدم مبالاة الزوجة بما هو عليه :
" الزوجة: (للخادمة) طبعا كما أوضحت لك ياجوزفين ، إذا جاء أحد هذا المساء أو حتى إذا اتصل أحد بنا هانفيا ، فنحن لسنا في البيت ، أليس كذلك . ؟
الخادمة: طبعا فهمت ياسيدتي ( ثم وهي تهم بالانسحاب ) وماذا عن الاستيقاظ صباح الغد ؟
الزوجة: (للزوج) قل أنت إذن ، في أية ساعة تود أن تصحو غدا ؟
الزوج: ( وهو يشعل السيجار) كالعادة .
الخادمة: حسن ياسيدي .
( وتنصرف الخادمة يسارا حبث تشد وراءها ستارا تختفي خلفه مع قاعة الطعام )
الزوجة: ( تجلس على فوتيل الزوج)
الزوج: (مبتهجا) آه .. هانحن أخيرا في خلوتناالهادئة
الزوجة: (وقد أغمضت عينيها) أجل.
الزوج: يبدو كأننا لم نسعد بمثل هذه الخلوة منذ وقت بعيد .
الزوجة: ( مستفزة في دهشة) ماذا؟!
الزوج: كنت أقول أنه يخيل إلى أننا منذ وقت طويل ...
الزوجة: ( وقد قدرت بالتخمين ما يريد قوله) منذ ثلاثة أيام فقط.
الزوج: ثلاثة أيام فقط ! ... فعلا نتاول العشاء مبكرا في وسط الحديقةونرتاد المسارح .. وبعدها نعود إلى وجبات خفيفة .. ثم إلى الرقص .. كل ذلك لم يتوقف إطلاقا ... حياة ممتعة في لهو حقيقي ... ألم تشعري بعد بالتعب والإنهاك من كل هذا ؟!
الزوجة: لا. أشعر فقط بدوار بسيط .

ثالثا: نص " ليلة من ليالي حرب طروادة"
من منظور النقد التفكيكي
منهج التفكيك:
هو منهج كشف تناقض خطاب بنية النص وهدم أنساقه ( بنياته الصغري)

مفهوم التفكيك :
هو قراءة الإساءة التي لا تعترف بوجود دلالة تامة فب النص ، اعتمادا على نظرية الفيلسوف الامريكي الفرنسي الأصل المعروفة بالاختلاف المرجأ ، فهو يري أن كل قراءة للنص تخرج بدلالة مختلفة عن القراءات السابقة له ، بمعنى أن دلالة النص تصل مفتوحة أمام كل قراءة جديدة . وبما أن القراءات للنص الواحد نفسه لا تتوقف طالما وجد من يقرأه إلى ما لانهاية ، فذلك معناه عدم وجود اتفاق يجمع على دلالة للنص . إذن يوجد دائماً وباستمرار اختلاف عبى وجود دلالة للنص ، لأن كل قراءة له تسئ للقراءات التي سبقته . فما الحل إذن؟
يرى (جاك دريدا) ضرورة إرجاء الاختلاف على دلالة نهائية للنص ، لذلك نادي بما يعرف (بالاختلاف المرجأ) أي الاختلاف المؤجل .

نظريات التفكيك :
يدخل فيها كل نظريات نقد ما بعد الحداثة مثل :- نظرية التلقي .- نظرية النقد النسوي.- البنيوية التوليدية.- النظرية الشكلانية.- النظرية السميولوجية.- النظرية التأويلية.

ماهية التفكيك :
- هو اتجاه نقدي ما بعد حداثي معاصر- يتعرض لبنية التضاد بين رؤيتين متناقضتين للعالم ، من خلال عملية التحول الساخر للأدوار . بهدف هدم دعائم التقليد أو خلخلة بنيتها - والتفكيك يقوم على فك بنية النص بحثا عن التناقضات في خطابه ( مضمونه) والكشف عن تناقض بنية أنساقه .

تقنيات تفكيك البنية الكلية للنص :
- باستخدام تقنية إقامة علاقة جديدة مركبة مع الماضي - تقنية استثارة ذكريات معينة باستخدام قصص رمزية غامضة المعنى - تقنية الانتقائية في الأسلوب - تقنية تجريب نوع من السرد يقوم على تشابك قصص متعددة تحكي من مناظير مختلفة متداخلة مع منظور مؤلف النص نفسه - تقنية الإحالة الساخرة إلى نصوص أخرى . ومحاكاة أسلوبها بهدف إثارة الشكوك حول سلطة المؤلف ومصداقيته - تقنية إشارة الشكوك حول مصداقية سلطة الكتابة - تقنية تقويض الحدود الفاصلة بين الكتابة التاريخية والكتابة المسرحية - تقنية المفارقة والتعددية الساخرة . - تقنية الشفرة المزدوجة للنص - تقنية المبالغة في تفشي المحاكاة الفنية الساخرة - تقنية الغموض و الالتباس في المعنى : الدلالة المركبة والملغزة- تقنية دائرية الأسلوب أو الأسلوب المحوري - تقنية صور الحنين للماضي - تقنية خلط الأساليب . - تقنية التشظي في بناء وحدة نص متغثرة متعسرة - تقنية التضخيم .- تقنية الإسهاب - تقنية استرجاع الماضي flash back- تقنية السرد الانعكاسي.- تقنية قلب الترتيب المألوف لكلمات الجملة - تقنية عكس ترتيب الكلمات في جملتين متوازيتين - تقنية حذف بعض حروف من الكلمات- تقنية حذف كلمات من الجمل- تقنية التعرية.
* تفكيك الفكرة :
اعتمد المؤلف تقنية تقويض الحدود الفاصلة بين الكتابة التاريخية لقصة حرب طروادة الملحمية وكتابته لهذه المسرحية (تقويض البنية الكلية والبنيات الصغري ( انساق الملحمة بإدخال خطابه المسرحي بأنساق حداثية ) باستعادة الحدث التاريخي لحرب طروادة التي نشبت بين اليونان بقيادة أجاممنون ومينلاوس وإخيل وأودوسيوس في مواجهة هكتور بطل طروادة وأخيه الصغير باريس وجيش طروادة المحصن خلف أسوار قلعة طروادة ، وهي حرب استمرت تسع سنوات بسبب هروب هيلانة زوجة الملك مينلاوس مع باريس أمير طروادة وشقيق هكتور والتي انتهت باقتحام أودبيبزي وبعض الفرسان للقلعة بخديعة حصان طروادة الخشبي العملاق الذي اختبأ الفرسان بجوفه وسحبه الطرواديون إعجابا به إلى داخل القلعة ووفي الفجر نزل من حو الحصان فرسان طروادة بقيادة إخيل وفتحوا أبواب القلعة الحصينة فدخل أجاممنون وجيزش اليونان ودمروا طروادة .
وبذلك عمل المؤلف على تقويض نصه المسرحي للحدود الفاصلة بين الحدث التاريخي وخطاب النص المسرحي نفسه .

تفكيك أنساق البنى الصغري في النص : وتتمثل في نقض العناصر التي بنيت عليها أقسام المسرحية ؛ من قراءة إساة للحدث القديم عن حرب طروادة وأنساق بنياته بتعريته والتشكيك في مصداقيته .

تفكيك فكرة البطولة االإغريقية : يفكك المؤلف فكرة البطولة والانتصار التي يزعم اتلتاريخ أنه قد تحقق بالانتقام من طروادة بسبب هروب هيلانة زوجة الملكمينلاوس ، ليقول خطابا نقيضا لخطاب التاريخ حول حرب طروادة ، إذ أن العدالة التراجيدية لم تتحقق بهدم طروادة وإخراقها وتقتيل ملكها وأميرها وقادة جيشها ، وإنما الذي تحطم ودمر هو الجمال والشعروالفن وهي أسس الطموح والتطلع إلى عالم أفضل .



#هاني_أبو_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقنيات إخراج ترجيدي/كوميك
- و وقائع المسرح المصري
- قراءة سيميولوجية لعرض مسرحية ( منين أجيب ناس )
- المخرج المسرحي وكتابة الميزانسين mise in scene
- أقنعة ومتون وهوامش
- الفرجة الإيهامية ونوستالجيا التحول الدرامي
- نوستالجيا التحول الدرامي نحو عدالة اجتماعية


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاني أبو الحسن - تحليل نصوص مسرحسة بمناهج النقد الحداثي