أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الناصر خشيني - صحيح البخاري ودين بديل 5 بقلم الناصر خشيني














المزيد.....

صحيح البخاري ودين بديل 5 بقلم الناصر خشيني


الناصر خشيني

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 00:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    




• وفيما يلي نواصل التعامل مع أصح كتاب بعد القران الكريم كما يزعم الكثير من المشايخ الذين لا يهتمون بغير النقل حتى لو كان المضمون تافها او فيه اساءة للاسلام والمسلمين وللرسول حيث لا تكون العناوين مناسبة لكتابه وخير مثال على ذلك كتاب الاذان الذي اورد به البخاري 163 بابا تضمنت 273 حديثا معظمها وبنسبة عالية جدا لاعلاقة لها بموضوع الأذان هذه الكلمة التي لم ترد في القران انها تعني الدعوة للصلاة بل كانت للحج لقوله تعالى وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ ﴿٢٧ الحج﴾ بينما في الصلاة استعمل الله في القران صيغة النداء مثل قوله تعالى إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿٩ الجمعة﴾ او قوله تعالى : وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ﴿٥٨ المائدة﴾وبناء عليه فلماذا لم يستعمل القدامى المصطلحات القرانية ويلجاون للمصطلحات المنقولة وكانهم يتلذذون بالخروج عن منطوق القران الكريم لكن لا علينا في كل ذلك ولتكن كلمة الاذان مصطلحا اتفقت عليه الامة في الدعوة للصلاة وهو مختلف عما كان في الديانات الاخرى مثل اتخاذ ناقوس لدى النصارى او بوق لدى اليهود بما يعني ان الدين الاسلامي يقر امرا فطريا دون الحاجة لا ستعمال ادوات والات قد لا تكون متوفرة لدى مجتمعات متخلفة باعتباره الدين الخاتم والمناسب للفطرة البشرية وجاء تيسيرا للناس في عباداتهم لكن لماذا البخاري يخصص حيزا هاما من احاديثه في كتاب الاذان ولا يذكر مسالة الاذان الا في ابواب واحاديث قليلة ويستطرد في الحديث عن امور اخرى لا علاقة لها بموضوع الاذان
• .ان مسالة الاذان او النداء للصلاة امر اختص به المسلمون ليتمايزوا عن غيرخم ويصدح من صوامعهم واذطاعاتهم وتلفزيوناتهم في وقت كل صلاة ذلك الصوت الشجي الذي يعلن التوحيد والدعوة لاقامة الصلاة لكن للاسف البخاري تناول مواضيع اخرى تقرب وتبعد عن مسالة الاذان دون ناظم ولا ترتيب في هذه المسالة وانما عبارة عن حشد من المرويات التي تتحدث عن ظروف تاريخية واوضاع معيشية للرسول والصحابة حتى ربما دون ان تكون حوادث تشريعية ومع ذلك يقع اقحامها في كتاب احاديث مرتب ومبوب على ابواب الفقه والمفروض ان يتحدث عن اهمية الاذان ودوره التربوي والنفسي والاجتماعي في اخلقة الحياة العقدية والاجتماعية للناس وتوثيق صلاتهم ببعضهم البعض ومع خالقهم بحيث يتحول هذا المعطى الاذان الى عامل قوة ووحدة للمجتمع المسلم و لايكون مجرد ديكور باهت لا يهتم به الناس كما هو حاصل اليوم فكم يستجيب من افراد المجتمع لنداء الله اكبر عند كل صلاة هذ المفروض انه كان يعالجه البخاري وغيره من المحدثين والفقهاء وانما اقتصر عملهم على التثبت من السند وقيمته صحة وحسنا او ضعفا اكثر من اهتمامهم بالمتن وما تضمنه من حقائق منسجمة مع القران الكريم والمقاصد العليا للشرع الاسلامي .
• في الحديث رقم 644 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ، فَيُحْطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ، فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ، أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ، لَشَهِدَ العِشَاءَ» هل يعقل ان يكون هذا الحديث صحيحا الرسول يهدد بحرق من يتخلف عن صلاة الجماعة .في حين ان القران يؤكد على حرية العقيدة فباي منطق يكون الرسول مخالفا لابجديات دعوته بحرق بيوت من يتخلف عن صلاة الجماعة اذا نحن ازاء سلطة باطشة واكيد ان مثل هذ الحديث وقع اختراعه من قبل السلطة الاموية التي لم تتورع عن ارتكاب افظع الجرائم كقذف الكعبة بالمنجنيق وقتل سبطي الرسول واستباحة المدينة المنورة والتنكيل بالصحابة والتعدي على نسائهم كما تروي كتب التاريخ
• وهكذا يواصل البخاري ابوابه ضمن كتاب الاذان ليتحدث عن امور شكلية تتعلق بالقراءة والامامة وتسوية الصفوف وغيرها من الابواب التي تتناول الجانب الطقوسي فيي الصلاة دون الجوانب التربوية والاخلاقية و الاجتماعية التي يحفل بها القران الكريم المهم ان جهودا كبيرة قد ضاعت على المسلمين ليتشكل لهم دين نقلي شكلي بديل عن دين قراني عقلاني يستجيب لتطذلعات الانسان وانتظاراته عبر العصور وبقيت عشرات الاجيال تكرر ما نقل اليها ومعظمه تم تخليقه من قبل سلطات ظالمة لصياغة دين ارضي على مقاسها وتفرضه بقوة القهر المادي على الناس .



#الناصر_خشيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل البنوك الاسلامية تابعة للنظام الراسمالي ومتحايلة على الشر ...
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 4 بقلم الناصر خشيني
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 3 الناصر خشيني
- اختلاف الفقهاء في أقصى مدة الحمل غباء لا مبرر علمي له
- ابن كثير ودلائل النبوة في البداية والنهاية وحشد الاساطير
- صحيح البخاري ودين بديل عن الاسلام 1الناصر خشيني
- تونس : وقائع اعتداء الأمنيين على مجاهد البكوش القومي التقدمي ...
- تنقية التراث ثورة حقيقية
- التراث بين التمجيد والفرز على ضوء العلم ومقاصد الشرع
- تأثير التطرف الديني على حقوق الانسان
- تونس في مفترق الطرق
- الجدل حول ادراج اعتماد الشريعة الاسلامية في الدستور التونسي
- فتوى التقدمية تدعو الى الثورة في الجزيرة العربية للخروج من ز ...
- فتوى التقدمية تنسخ فتوى يوسف القرضاوي للناتو بقصف طرابلس ودم ...


المزيد.....




- هل إسرائيل قدمت لأمريكا ضمانات بعدم ضرب منشآت إيران النووية؟ ...
- علماء روس يبتكرون تقنية فريدة لإزالة الألغام
- الهند تخطط لإرسال بعثة فضائية إلى كوكب الزهرة
- روسيا.. اختبار طريقة جديدة في علاج ورم بروستاتا الحميد
- مسؤول أميركي سابق يتوقع -أهداف- الرد الإسرائيلي على إيران
- تحذيرات سفر خاصة بدول الخليج في خضم مخاوف من التصعيد بالمنطق ...
- ترامب يعلق على رفض بايدن إمكانية مهاجمة إسرائيل لمواقع إيران ...
- ترامب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية
- وزير كويتي سابق: لن تكون هناك أزمة حدودية مع العراق إذا حسنت ...
- أنباء عن استهداف شقة في شمال لبنان بـ -مسيرة-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الناصر خشيني - صحيح البخاري ودين بديل 5 بقلم الناصر خشيني