أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مصعب عيسي مصطفي - النيوليبرالية والشرق الأوسط الكبير














المزيد.....

النيوليبرالية والشرق الأوسط الكبير


مصعب عيسي مصطفي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 10:46
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هو مشروع تم بدعوة امريكية في البداية. وتم التأمين علية ومباركتة من قبل دول الثمانية الكبار. وبمساعدة القوي الصهوينة والامبرالية العالمية. هو مشروع قديم ومتجدد من حيث المحتوي، فهو الابن الشرعي للاستعمار، لكنة نشاء وترعرع في كنف الاستشراق، ونضج وقوي عودة مع النظام العالمي الجديد وتبعاته النيوليبرالية، بعد حادثة 11 سبتمبر، وتفجير برجي البنتاغون والتجارة العالمي في نيويورك، فقد بدأت إرهاصات تشكلة بالمفهوم الحديث بعد الحربيين العالميتين الأولي والثانية، وصعود المعسكر الرأسمالي، الذي انتصرت فية الدولة القطب الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، حيث ظهرت كقوة مهيمنة جديدة، ومعلوم أن فترة الحربين العالميتين وما قبلهما، شهد العالم صراعا كبيرا بين المعسكر الاشتراكي (الشيوعي) وبين القوي الراسمالية (الليبرالية) بقيادة الولايات المتحدة، وانتصر المعسكر الاخير، الذي استطاع إدارة فترة الفترة الحرب الباردة لصالحة إعلاميا، وأصبحت هناك قوي قطبية واحدة، هي التي تسيطر، وذلك بأدوات سياسية واقتصادية وثقافية جديدة، ممثلة في اذرع وهيئات ومنظمات الامم المتحدة الأم،.التي أنشئت وفق إتفاقية سان فرانسيسكو، والتي تضم بداخلها هيئات ومنظمات في كافة المجالات. ك"الزراعة والتنمية والطفولة والتربية والثقافة ...الخ" ومقرها الرئيس بنيويورك، لذلك ان مشروع الشرق الأوسط مشروع فكري وإيديولوجي ذو أبعاد ثقافية، الغرض منة اعادة تشكيل المنطقة العربية والإفريقية وفق أسس جيوسياسية جديدة، وكما اسلفنا ان المشروع يحمل سمات النيوليبرالية ذات الطابع الاقتصادي والثقافي قبل ان يكون مجرد علاقات سياسية، وهو اتجاه قوي الهيمنة علي الصعيد العالمي،.خصوصا بعد احداث 11 سبتمبر، هذا الحدث الذي غير من اتجاه النظرة النيوليبرالية المعولمة، من استخدامها للادوات السياسية والعسكرية الي جوانب اخري اقتصادية وثقافية، وكيف انة ساهم في اذعان القيم والمعاني الثقافية للتسلط السياسي، فقد تعددت انواع الهيمنة مع انتشار قوي العولمة وثرواتها المعرفية والاتصالية، فحادثة 11 سبتمبر، اظهرت الوجه القبيح لهذا النظام النيوليبرالي، بعد ان اتهم الشرق والاسلام كمصادر لتوليد العنف والارهاب،.تذرعت قوي الهيمنة بتلك المبررات للتدخل في شوؤن الدول سياسيا وإقتصاديا وثقافيا، فيما عرف بخريطة الشرق الاوسط الكبير،.كما نلاحظ انة في مختلف صور المبادرات السياسية المتدثرة بالغطاء الانساني، تأتي قضية "اصلاح التعليم" كمحور رئيسي، الي جانب دعاوي التحول الديمقراطي، ومحاربة الارهاب، والالتزام بحقوق الانسان، وقضايا المرأة… الخ، وهي قضايا حق يراد بها باطلا، حين ننبش وراء دوافعها الحقيقية، فالتعليم وانظمتة وتوجهاته من بين اهم اليات التكوين الثقافي الي جانب الاسرة ووسائل الاعلام، واجهزة الثقافة "في أطارها الفني التنظيمي" وشاهدنا ما جري في مياة التعليم في الدول العربية والافريقية، "السودان ليس بعيدا عن ذلك بشكل ما" تحولات تجلي في ظاهرها ومستورها مساعي الهيمنة السياسية، مما ينذر بمخاطر تلك علي الثقافات المحلية للدول بالمفهوم الاشمل لعالم الثقافة "قيمة ومعانية ومضامينه وولاءاتة في اطار اسلوب الحياة والعيش المشترك" ومع التباينات الفرعية او الثانوية في صور هذا التأثير بين الاقطار، الا ان الرؤية في التوجه العالمي، تكاد تكون مماثلة، وقد بدات تظهر ملامحها في المدي القريب، وتنذر بالمزيد من التغلغل علي المستويين المتوسط والبعيد.



#مصعب_عيسي_مصطفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النيوليبرالية وتهديد الثقافات المحلية عبر الاقتصاد والتعليم ...
- النيوليبرالية المعولمة -التعليم كمدخل للهيمنة الثقافية- (2)
- الدين واللاهوت عند سبينوزا
- الهامش والمركز (في الحالة السودانية)


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مصعب عيسي مصطفي - النيوليبرالية والشرق الأوسط الكبير