أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!














المزيد.....

لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 20:32
المحور: القضية الكردية
    


أحد الأصدقاء كتب تعليقاً له على بوست لي يوم أمس يقول فيه؛ “ماموستا Pir Russen من فترة ليس بعيدا هنك سؤال يدور في خاطري دائما لم أجد له جواب؛ لماذا نحن كورد روج افا تابعين لكورد في تركيا وعراق، هل من المعقول بين ٣مليون كوردي في روج افا ليس هنك شخص يستطيع أن يكون قبطان لسفينة روج افا، لماذا نكون بارود بنادقهم..”. إن ذاك التعليق دفعني لأكتب التالي: هو سؤال مهم ويستحق الوقوف عليه مطولاً صديقي وأعتقد حاولت في عدد من المرات الإجابة على ذاك السؤال ولو بعجالة حيث قلت وأعود وأؤكد عليه؛ بأن المسألة مرتبطة في نشأت الحركة الوطنية الكردية وقبلها في نشأت وتكوين الشخصية الكردية وتوضيحاً أكثر يمكنني الاستفاضة والقول؛ بأن نتيجة واقع الاحتلال الطويل لكردستان فقد ترسخت وللأسف حالة الاستعباد في الشخصية الكردية -مع بقاء شخصيات أبت حالة الاستعباد وإلا ما كنا وجدنا الثورات ضد المحتلين، لكن نتحدث عن الواقع الاجتماعي الثقافي العام- وبالتالي فإن شخصية الاستعباد تلك والتي ترسخت في الذهنية والثقافة الكردية جعلت من الشخصية الكردية عموماً سهلة الانقياد من قبل الآخرين “الأسياد” حيث شعور الكردي دائماً، بأنه أقل قدرة على أن يكون الأول القائد، بل دائماً يبحث عمن يكون قائداً وسيداً له، هذه من جهة وعلى عموم الحالة الكردية.

ولكن في حالة روجآفا تضافر ذلك مع نشوء الحركة الكردية بعد استقلال سوريا وإلحاق الجزء الجنوبي من كردستان بها، فبذلك بتنا الأخ الأصغر بين الأجزاء الأربعة ونعلم من خلال ثقافتنا ما هو دور الأخ الأصغر بالعائلة حيث يلبي احتياجات الجميع من الأخوة الكبار.. وإضافةً إلى ما سبق فقد جاء تشكيل وتكوين الحركة الكردية من خلال شخصيات وقادة من شمال وجنوب كردستان، ففي المرحلة الأولى جاء بعض الشخصيات الثقافية الكردية مثل العائلة البدرخانية والراحل أوصمان صبري مع عدد أخر كبير من شخصيات ثقافية وسياسية وطنية ونتيجة ظروف شمال كردستان إلى سوريا وذلك للحماية تحت ظل حكومة الانتداب الفرنسية وهرباً من ظلم أتاتورك وتركيا وبالتالي فقد ساعدت الظروف الدولية والإقليمية -والحماية الفرنسية لهم- الأرضية اللازمة لتأسيس الجمعيات والنوادي الثقافية ومن ثم أول حزب سياسي كردي، كما أن وخلال فترة الستينيات والسبعينيات ومع قمة الثورة في جنوب كردستان -الإقليم حالياً- وتأثيرات ثورات البارزانيين، كانت البوصلة -ونقصد بوصلة حركتنا السياسية في روجآفا- بذاك الاتجاه وقد وصل الأمر، بأن ذهبت القيادات الحزبية في أزمتها إبان ملاحقة حكومة الوحدة والانفصال للبارتي، للبارزاني ليتدخل بينهم ويحل مشكلة الخلاف الداخلي.

وهكذا نجد بأن واقعنا الثقافي الاجتماعي حيث الشخصية الاستعبادية وكذلك دور الأخ الصغير مع تشكيل حركتنا أساساً على يد قادة وزعماء كان همهم الأول هو خدمة أجزاء كردستان الأخرى قد جعلت وبقناعتي كلها مجتمعةً الأرضية التي تشكلت عليها حركتنا لتكون بوصلتها وقراراتها دائماً خاضعة للأطراف الكردستانية الأخرى.. أرجو أن أكون قد قدمت وباختصار الإجابة على سؤال ذاك الصديق والكثير من الأصدقاء الآخرين مع معرفتي بأن الموضوع يحتاج لدراسات وافية ربما نعود إليها في يوم ما مع تقديري لكل مجتهد يحاول تشخيص واقعنا الاجتماعي الثقافي والساسي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان لم يكن صادقاً يوماً!
- أصنامكم “بشر” أيضاً!
- ردود وإجابات بخصوص مقالتي الأخيرة؛ (ملاحظات على حوار “آلدار ...
- ملاحظات على حوار “آلدار خليل” الأخير
- جيفري يكشف عن المخططات الأمريكية بخصوص الملف الكردي
- رؤية “مظلوم عبدي” بخصوص العلاقات الكردية
- الكرد ومعاهدة سيفر
- حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام!
- لا تجعلوا منا كلاباً.. وإلا سيكون نصيباً فقط العظام!
- شنكال.. الكرد ما زال يدخلون حروب القبيلة
- أردوغان فجأة يتذكر الديمقراطية والقانون
- أردوغان “أكبر فيروس يهدد العالم”!
- الترجمة.. حاجة إنسانية وضرورة معرفية حضارية.
- أزمتنا؛ إننا نريد أن نبقى في الماضي
- شنكال والصراع البارزاني الآبوجي
- المرجعية الكردية ضرورة وطنية كردستانية
- تركيا وفوبيا الكردستاني!
- تركيا و”مئة مشكلة”!
- الجيل الجديد يستحق إهتماماً أفضل
- الكردي المهزوم داخلياً!


المزيد.....




- إروين كوتلر.. والدفاع عن حقوق الإنسان
- اللاجئون.. رحلة الهروب (الجزء الأول)
- على غرار مصر وتونس - الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان لمنع تدفق ا ...
- الأونروا تعلن عدم قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح وتحذر من ...
- البيت الأبيض: روسيا تنتهك قيود الأمم المتحدة بشحنها النفط إل ...
- السعودية تنفذ حكم الإعدام بمواطن -خان وطنه-
- بايدن: لا بد من احترام حرية التعبير وسيادة القانون في احتجاج ...
- العفو الدولية تطالب سلطات كردستان العراق بإيقاف -اعتداءاتها- ...
- الأمم المتحدة: 7500 طن ذخائر غير منفجرة متناثرة في أنحاء غزة ...
- هل أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق زعماء دو ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!