أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل القادم أسوأ؟














المزيد.....

هل القادم أسوأ؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 22:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


{هل القادم أسوأ؟
تتسارع الاحداث في العراق وفي المنطقة بحيث يكون ليس سهلاً متابعتها بشكل سريع.
هناك السلاح المنفلت والذي يُمثّل تهديداً خطيراً للسلم الاجتماعي ورعب مستمر للمواطنيين كما حدث قبل ايام بإطلاق عدة صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء مما تطلب اتخاذ اجراءات استثنائية في تلك الايام.تهديد وتحدي بعض الكتل والتي تدعي المقاومة لرأيس الوزراء وقراراته ادى الى تشنج جديد لا يعلم لمصلحة من ان تنزل مجاميع مسلحة للشارع كما حدث سابقا عند حادثة البوعيثة.
اجراءات الحكومة ضعيفة امام هكذا حالات التي تثير الفوضى والخوف والرعب بين الناس بالرغم من عدم تحديد عنوان تلك القوى التي تطلق الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء حيث اكثر الكتل المتهمة في ذلك من مجاميع (المقاومة) تلك ,ربما, لابعاد شبهات علاقاتها بتلك الهجمات.
منذ فترة اسابيع وامريكا وفي نهاية فترة الرئيس الحالي المنتهية ولايته تتهيأ لعملية كبرى لاسباب واضحة وهي الشد والجذب بين امريكا وايران وقصف السفارة الامريكية المتكرر وضرب قوافل مركبات التموين اللوجستي للقوات الدولية وما حدث خمسة مرات خلال الاسبوع الاخير في الطريق الدولي المجاور لمحافظة الديوانية ولكن في النهاية العراق يقع في وسط الحدث.لابد من الشعور بالخوف من القادم حيث ان امريكا ليس للنزهة اتت بالعديد من الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل بغواصة وحاملة الطائرات واعداد كبير من المارينز الى الخليج العربي. لكن هل تدرك الجماعات الموالية لايران مدى خطورة الوضع هذا؟
ساعات تفصلنا عن نهاية عام 2020 الكارثي حيث اجتاحت العالم جائحة كورونا والتي توفى نتيجتها اكثر من مليون وثمان مئة الف انسان في العالم واصيب بها اكثر من عشرة ملايين ونصف المليون, في العراق توفى واصيب الالاف بهذا الوباء الكارثي والان تستمر التحضيرات لضربة امريكية لا يعلم بها احد اين ومتى وعلى ارض من ستكون .
اثنان من سياسيي العراق محمود المشهداني في فضائية العهد والشريف علة بنالحسين علة فضائية الشرقية اكدوا ان هناك تغيير للنظام باكمله في فترة ربما قبل الانتخابات ما لم تستبدل الحكومة من سياسية الترضية مع مجاميع منفلتة ولا تخضع للقانون.
اما القادم كيف سيكون؟هل ستعيد بعض الكتل السياسية في العراقية سياساتها وتضبط افرادها وتسيطر الحكومة على السلاح المنفلت وفرض القانون, وهل تتوقف الاختطافات والاغتيالات بالكاتم ضد النشطاء من المتظاهرين السلميين؟وهل يفي السيد الكاظمي بوعوده التي قطعها للشعب بالاعلان عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم وكشف ملفات الفساد؟
الحقيقة التي يعرفها الجميع هوان تلك الوعود يجب ان تنفذها الحكومة والا ان الانتفاضة وان سُرقت شعلتها بوسائل اكثر من خبيثة لكن وهجها لم ينطفئ وهناك النار مازالت قوية تحت الرماد وقودها الشباب السلمي الرائع والذي لا تلين حتى امام كل الوسائل الارهابية ضدهم.
الامل لم يختفي حيث مايزال هناك ضوء في نهاية النفق والشعب لن يتنازل عن حقوقه الاساسية في العدالة الاجتماعية والامن والاستقرار وحرية التعبير مهما تعالت اصوات النشاز المتخلفة.
20201230



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُب ضارة(نافعة) ولكن..
- يوميات القبطان 41
- سياسي مخضرم يتنقل فكرياً
- ليلة اغتيال الكلمة
- يوميات من الانتفاضة
- يوميات القبطان 40
- يوميات القبطان 39
- 86 عام من العمر المديد
- يوميات القبطان 36
- ضبابية الموقف الحكومي واصرار المنتفضين
- انتفاضة تشرين 2019
- يوميات القبطان 35
- حركة الانصار الشيوعية
- يوميات القبطان 34
- هنيأً لنا عيدك ال85.......
- يوميات القبطان 33
- يوميات القبطان 32
- نعم نحن المدافعون عن الديمقراطية
- يوميات القبطان 30
- الكابينة الوزارية ومخاضها


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل القادم أسوأ؟