سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 21:17
المحور:
الادب والفن
مرات يأخذ وجهك وجهي الصدى المتكسر ورجيعه
إلى شِوال حضنه الفاره كالسماء الملبدة بريش غيمة حبلى
لينام رضيعًا،
شفتان بين الشفتين تورَّدتا
كحلمة نهد اِكتنز الحليب والدفء
ورائحة الجارَّة بعد بضع الكِيس السَّلوِيّ
وجهك ووجهي
مرات يبحث وجهي الشفقي عن وجهك القزحي
بين وجوه خَسَفَتْ لا حصر لها هنا
مرات في بِينَالي بغداد الوداع لوحات وتماثيل تجريدية،وجهك
يوقع في حيرة سَيَّحَتْ في كأس
السكون حشيش ثمالة حواضره الحمراء الآفلة وجهي
فيأكل القحط والفراق والعوسج البري مواقيت اللقاء ،
يكَفَأَ وجهك و يكفف وجهي الدموع ،هناك
وجه يبحث عن وجه
وجه يصد عن وجه
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟