أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امير عزيز - كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب -2- هيلين بلاك روز















المزيد.....

كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب -2- هيلين بلاك روز


امير عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 10:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-5-



فما الذي قدمه لنا الاباء المؤسسون لما بعد الحداثة , ليوتار, و فوكو, و دريدا حتي الان..بشكل اساسي حتي الان؟



حساسية كثيفة للغة , كبديل للواقع الاقتصادي و الاجتماعي..اثر الخطاب يبقي و معناه يزول..كل ما قدمه لنا عصر الانوار, او الرينسانس , حيث الفرد المساو الحر , بصرف النظر , او بالرغم من التصنيفات العرقية, و الدينية, و الجندرية..هو محض اوهام..



البشر في كل عصر ينقسمون " و كأنه تصنيف انطولوجي" الي قسمين..دعاويين او ضحايا..بحسب موضعهم الاجتماعي من الخطاب..الذي ليس اكثر من بلورة لعلاقات القوة السائدة, و المتخلله لكل مجالات الوجود الاجتماعي.



الوضع الاجتماعي , يتحدد من خلال الهوية -اي تلك المجموعة الفرعية التي ينحل اليها المجتمع-اكثر من تشكله, بما لا يقاس, من انخراط الفرد في المجتمع..ككيان مساو و حر



الاخلاق مكون ثقافي نسبي, كما الحقيقة نفسها..



البرهان الامبريقي التجريبي مشكوك فيه, و كذا كل فكرة ثقافية مهيمنة " او خطاب" كالعلم, و العقل , و القيم الليبرالية ذو الابعاد الكونية المجاوزة للخصوصيات المغلقة.



مناط المعرفة النسبية, و موضوعها, هو الخبرة المعاشة, و سرديات و معتقدات الجماعات الهامشية, و التي جميعها تمثل الحقيقة , بنفس الدرجة,و نفس الاهمية.



التشكيلات الاجتماعية, و التاريخية , التي اسست لحقائق الحداثة, هي تشكيلات اعتباطية صرف ينبغي سحقها..و اتاحة المجال لظهور تشكيلات جديدة " اعتباطية برضه" لكنها الان تقلب معادلات القوة , و الهيمنة لصالح المجموعات الهوياتية الهامشية.



حرية التعبير, التي تسمح بالكشف عن الجروح العميقة, للثقافات و المعتقدات الهامشية..تحت التهديد..لأن الكلام فعل خطر..



الجدل العقلاني , المبني علي مقدمات و نتائج موضوعية, يتم استبداله بسؤال الهوية, و الغضب العنيف الخالص.



كتب اندرو سوليفان المولود عام

1963

و الكاتب البريطاني, عن مفهوم تقاطع نضالات المجموعات الهوياتية

" Intersectionality"

" انها تفترض نوع من الارثوذكسية المعرفية, و التي يمكنها تفسير كل الخبرات الانسانية, و يتم من خلالها فلترة , او فرض الرقابة, علي كل حديث , او تعبير لغوي, و هو ما يشبه النزعة البيوريتانية التي سادت يوما في بريطانيا العظمي"



لقد تحولت ما بعد الحداثة, الي نزعة ميتاسردية علي طريقة ليوتار, و خطاب قوة مهيمن علي طريقة فوكو, و تراتبية قمعية علي طريقة دريدا.



يكتب كريستوفر باتلر: اذا كان النص يمكن تطويعه, و انتاج معان متباينه منه الي مالا نهاية كما اسهب في ذلك دريدا..فلماذا يشغل نفسه بالامر, اذا كان يمكن لي ان اقرأ ما كتبه, و كأنه وصف للارنب بني! ..و بنفس السلطة في انتاج المعاني التي يمتلكها هو..



و يتساءل ديفيد ديتمر , استاذ الفلسفة المولود العام 1958..عندما احاول عدة مرات بلا نجاح , ان اضغط كرة مطاطية في زجاجة نبيذ, و اصل استقرائيا الي نتيجة مفادها, ان الكره لا يمكنها دخول الزجاجة..فهل يمكن ان تبين لي كيف للجندر, او الموقف من الخطاب, او الانتماء العرقي او الديني, ان يؤثروا علي موضوعية ها الحكم؟!



و قد قمت بسؤال لوري كالهون -استاذ الفلسفة باكسفورد- هل يمكن اعتبار الزرافة اطول من النملة حقيقة ام لا؟

فقالت ليست حقيقة, و لكنها خطاب عن الانتماء الديني في ثقافتنا..!!



الفيزيائيان الان سوكل, و جين بيركمونت, في مقال بعنوان

" موضة بلا معني-مفكري ما بعد الحداثة و اساءة استخدام العلم"

يقولان: من يمكنه اليوم ان ينكر" السردية" الكبري للتطور البيولوجي, ان لم يكن واقعا في قبضة سردية اخري , اقل معقولية عن الخلق؟!..و من يتمني انكار الحقائق الفيزيائية الاولية؟ ..الجواب هو ما بعد الحداثيون.



و يوجد شئ غريب حقا, في الاعتقاد بانه, عند النظر او القول بقوانين سببية, او نظريات موحدة, او عند التساؤل هل تتحرك الذرات فعلا طبقا لقوانين ميكانيكا الكم, فان انشطة هؤلاء العلماء , توصف بانها بورجوازية, او اورومركزية, او يتم وصمها بكونها مشبعة بالروح العسكرية.







-6-



العلم مُستلب بالكلية لصالح علاقات القوة, فهو لا يملك اي روحية خاصة به تمكنه من انتاج معرفة موضوعية..هكذا تقدم لنا ما بعد الحداثة رؤيتها عن العلم.

كان نيتشه هو من اشار الي ان الرغبة في القوة, او ارادة القوة كما تقدمها بعض الترجمات

" Will to power"

بوصفها الدافع الرئيسي لكل موضوعات النشاط الانساني, الذي يتضمن النشاط العلمي.

اما فوكو فقد اشار الي دور المؤسسات النفسية, في ازالة كل العناصر غير المتماثلة اجتماعيا..اي تنميط المجتمع لصالح خطاب القوة المهيمن, و ساهم في التعريف بدور الحكومات, و النظم السياسية " اعلي تجليات الخطاب"..في استخدام العلم للتحكم بدقائق الحياة الشخصية للمواطن..بل و مضي ابعد من ذلك , و جعل العقل صنوا للاستبداد. و العقل المقصود هنا هو العقل الحداثي..و هو في هذا يلتقي مع استاذه الذي تساءل في نقده لسقراط ..من اين استقي هذا الاخير معادلته

العقل=القيمة=السعادة..التي كانت تقف بازاءها كل الغرائز الهيلينة الاقدم.



توماس كون الذي عرفناه بكتابه -بنية الثورات العلمية- يرفض هو الاخر اعتبار العلم بحثا عن الحقيقة الموضوعية, او اعتباره اداة مستقله غير منحازه , تحكمها روحيتها الخاصة, التي تدفعها للبحث عن الحقيقة, و قدم مفهومه عن الانزياحات الانموذجية

"Paradigm Shift"

حيث التطور العلمي الطبيعي, الذي يجري من خلال التراكم, تقطعه تلك الانزياحات التي تعبر عن مصالح راسخة..و تعيد صياغة و توجيه مساره.



الاطرف هو بروز نموذج ارتكاسي , موجود بقوه في الحركات الاحتجاجية, التي تلهمها مفاهيم سياسات الهوية, و النسبية الثقافية و المعرفية..يدعو الي استبدال العلم بالسحر.



في حركة احتلوا وول ستريت , التي اندلعت في سبتمبر 2011 بقيادة فوضوية, و استمرت اسابيعا قليلة, كانت هذه التصورات حاضرة بقوه..و قد اتيح لي المشاركة في هذه الفعاليات الاحتجاجية منذ اندلاعها"..



و مرة اخري كانت التبريرات تتمحور حول توصيف العلم كاداة هيمنة, و اعتباره خطاب اقناع يستخدم العقل, او الاغراء..من اجل تدعيم مفاهيم و ليس بالضرورة حقائق.



persuasive and not objective Phenomenon



العلوم ااجتماعية , و الانسانيات, تجابه هي الاخري, خطر الخروج من كل مشروعية , و اعتبار. بعض التخصصات في العلوم الاجتماعية, قد خرجت بالفعل من نطاق عقلانية التحديث..الانثروبولوجيا الثقافية, علم الاجتماع, الدراسات الثقافية, دراسات الجندر, و الادب الانجليزي..بينما هناك انقسام بخصوص الفلسفة , و التاريخ.



المؤرخون التجريبيون, يتم انتقادهم طوال الوقت, لزعمهم انهم يعرفون ما جري في الماضي بشكل حقيقي.



ديان بيركس المولودة عام 1961 , و الاكاديمية في اكسفورد, و التي تحاضر في ادب النساء, و عصر الانوار, و سرديات السحر, و العرافة, و تاريخ الحرب الاهلية الانجليزية..توجه سهام نقدها لكيس توماس, و هو مؤرخ امريكي مولود في ثلاثينات القرن الماضي, لانه مكّن لخرافات الهوية الذكورية , المستندة علي دعم تاريخي, في مقاله الشهير نساء عاجزات و صامتات.

" powerlessness and speechlessness Women"



و ذلك عندما قدم ادلة, تشير الي ان ساحرات العصور الوسطي, كن من بين النساء الفقيرات, و المتشردات, اللاتي بلاحول بين النساء..طالبته بيركس علي العكس من الادلة التاريخية, بالقول ان منهن من كان من بين النساء الثريات, و الافضل ان يقول: ان الرجال ايضا مارسوا السحر.



صادفت نفس المشكلة-الكاتبة هيلين بلاك روز- عندما اردت الكتابة عن العرق , و الجندر في بدايات القرن السابع عشر, فقد جادلت ان جمهور شكسبير لن يجد صعوبة بالغة في قبول ان ديدمونة البيضاء, قد وقعت في حب عطيل اسود البشرة " احب عطيل ديدمونه و تزوجها, ثم قتلها من الغيره عندما وشي بها كذبا صديق له" ..لأن الدعاوي, و التحامل ضد لون الجلد..لم تكن سائدة بعد في بدايات القرن السابع عشر, و قد ازدادت بعد ذلك بقليل, عندما اكتسبت تجارة العبيد عبر الاطلنطي الانتشار و القوة.

حيث اخبرني اكاديمي امريكي بارز, ان هذا الادعاء سيعدو اشكاليا, و سألني كيف سيتفاعل المجتمع الامريكي الاسود, مع ادعاءاتي , و كيف سيشعر بشأنها..



و كما يقول باتلر الذي اشرنا اليه من قبل: يري ما بعد الحداثيون , الثقافة, كما لو كانت دوما تشتمل علي حكايات متنافسة, لا تعتمد فعاليتها " و ليس حقيقتها فسؤال الحقيقة لم يعد قائما" علي معايير موضوعية , و مستقلة للتقييم, و لكن علي قبول الجماعات الهوياتية التي تتاثر بها و تتقاطع معها هذه الحكايات.





-7-



و تكمن خطورة ما بعد الحداثة, في كونها لم تعد منحصرةً في تلك الجيوب الاجتماعية, التي تتمركز حول الاكاديميا, او في نطاق الحركات الاحتجاجية..لكن افكارها الاساسية, مثل النسبية الثقافية, و الحساسية الفائقة تجاه اللغة, و التركيز علي الهويات الجماعية, المتوازية, و التي لا تجمعها مظلة قيمية مشتركة, او تلك الهويات ما قبل الحديثة

"المسلمون, المثليون, النسويات, السود -الخ"

بمواجهة النزعة الانسانية الكونية, و مفهوم الفرد

" The concept of the individual"

اكتسبت نفوذا في دوائراجتماعية اوسع..لقد اصبح من اليسير ان تتحدث عما تشعر به, بدلا من ان تختبر بصرامة الادلة علي صحة ما تقول, انها حرية تفسير الظاهرة, او الواقعة الجارية, بموجب قيم المُفسر, و تصوراته الراسخة, و التي تعد تعبيرا عما اسمته العلوم الادراكية او

" Cognitive science"

التحيزات المُؤكدة, " Confirmation Bias"

او العقلانية المُستثارة " Motivated reasoning"

و هي عملية تفسر التبرير الشعوري لاتخاذ قرارت مرغوبا بها, بدلا من استخلاص نتائج, و الوصول الي احكام, بموجب ادلة موضوعية.



و لقد اصبح معتادا, ان نجد اقصي اليمين, يستخدم سياسات الهوية , النسبية المعرفية, بطريقة مشابهة جدا لاستخدام اليسار ما بعد الحداثي لها.

تستخدم عناصر اليمين الراديكالي الافكار السابقة, و تثير الشقاق دوما , و الخلافات العدائية, علي ارضية العرق, و الجندر, او الهوية الجنسية, و تحمل معها بشكل تكويني في الايديولوجيا, العداء للعلم , و العقلانية الحداثية, لكن ما بعد الحداثة, هي التي انتجت الثقافة اللازمة للتعايش مع هذه الافكار. و يصف كينين مالك المولود عام 1960

"Kenen Malik"



و المتخصص في البيولوجيا العصبية, و تاريخ العلم, و المهتم بقضايا الجندر, و التعددية الثقافية, هذا الانعطاف فيقول: عندما اقترحت مبكرا ان الافكار المتعلقة بالحقائق البديلة, قد ساهمت في ظهور مجموعة من المفاهيم, اُستخدمت في العقود الاخيرة بواسطة اليمين الراديكالي, لم اكن اعني, ان كيلني كونواي, او ستيفن بانون, و بدرجة اقل دونالد ترامب, قد قرأوا فوكو او بودريار..و لكن قطاعات في الاكاديميا و " اليسار" , خلقت لنا ثقافة, تبدو فيها الاراء النسبية بخصوص الحقيقة, و المعرفة..غير مسببة لاية مشكلات. و هذا ما سهل مهمة اليمين الرجعي الراديكالي, ليس فقط في اعادة تخصيص , و استخدام هذه الافكار, و لكن في الترويج لها كذلك.



و ياخذنا هذا الخطاب - اذا استخدمنا مصطلح فوكو مرحليا لطابعه الاشكالي - في الزمن الي الوراء, اي الي ما قبل عصر الانوار او

" Renaissance"

حيث لم يكن العقل فقط ادني من الايمان, لكنه كان ايضا , و بالاخص , خطيئةً



و يلتقط استاذ الفلسفة, و الثيولوجي الاصلاحي ..جيمس سميث

James.K.A.Smith

هذا الملمح سريعا فيقول : تبدو افكار ما بعد الحداثة, و كانها رياح طازجة للروح, ارسلت لتعيد الحياة الي عظام الكنيسة الجافة, و ذلك في مقاله من يخشي ما بعد الحداثة او

Who`s afraid of post modernism?

و يمضي قائلا, تفاعلا و اشتباك حقيقين مع افكار ما بعد الحداثة, سيشجعنا علي النظر الي الوراء, فما يجري تحت هذه المظلة, يجعلنا نجيل النظر, في المصادر القديمة,و الوسيطة للمعرفة, و يعيد الاعتبار لكل ما قدمته هذه المصادر من تصورات, حول الوجود , و المعرفة , و الفعل

و يلاحظ هنا انه يستخدم لفظ

Being

لوصف الوجود, و الذي يشير الي امتلاء الوجود بالمعني, او يمكن القول انه وصف كيفي للوجود , له ظلال لاهوتية, و ليس وصفا كميا بسيطا كما يشير مصطلح

Existence



فيمكن لما بعد الحداثة, ان تحفز الكنيسة , للمناداة من جديد بايمانها, ليس كنظام للمعرفة, يكرسه العقل الحيادي, و لكن كسردية مفعمة بالمعني, تتفتح معها العيون لتري و الاذان لتسمع ..

و التعبير الاخير له ظلال انجيلية



فما هو دور اليسار في هذا المناخ؟

تكمن مسؤولية اليسار الحقيقة عن هذا المناخ, في انه حتي الان لم يشتبك مع ايديولوجيا ما بعد الحداثة, باطروحات عقلانية صارمة, و مؤيدة بالدليل من خلال دعم التصورات العلمية, و المنهجية في مختلف المجالات المعرفية, و استخلاص دلالاتها الفلسفية الواجبة.



فلكي يكتسب اليسار المصداقية من جديد, عليه ان يستعيد بقوة عمقه الليبرالي الانساني ذو الابعاد الكونية, و يسترجع شعاراته الاثيرة ..عن الحرية , و المساواة,و العدالة ..بصرف النظر عن الاصول الهوياتية للفرد, و يعمل باستمرار تحت مظلتها.



علي اليسار ان يدافع الان, اكثر من اي وقت مضي, عن الانسان الحر المساو, القادر علي اختيار مصيره, بصرف النظر عن العرق, او الدين, او الجندر, او الاصل الهوياتي, و ان يهزم النظام الاجتماعي الذي يكرس الاغتراب , و الاستغلال, بل اصبح يهدد وجود الحياة ذاته..بدرجة غير مسبوقه في تاريخ النوع الانساني, و بالتالي يشيع, او يخلق المناخ الضروري لاشاعة العدمية, و فقدان المعني..و ذلك بعد ان وضع الاسس المادية , لانحلال المجتمع الي مجموعات هوياتية متوازية, من خلال التطور اللامتكافئ, الذي يحول دون الاندماج علي اسس ثقافية, و معرفية مشتركة.



ان المستقبل في جانب من جوانبه, رهن بهذه المعركة, العقلانية الحداثية, بمواجهة ما قبلها و ما بعدها..الانسجام, و التماسك " كونية المعرفة و شمولها" , و المعني , و الحضارة, و النزعة الانسانية..بمواجهة النسبية الثقافية,و عماء الواقع , و التاريخ, و تقديس الخلفية الثقافية للفرد, و المجموعة الهوياتية التي ينتمي اليها, و الغضب المستعر عند مواجهة الحقيقة ,و العداء للتقدم.



او الوجود الحر المحلق في سماء الحرية..و ذلك المسجون في ارض الضرورة و الهويات.



#امير_عزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب-هيلين بلاك روز -1-
- المسيحية الاولي.ريبيكا دينوفا
- الامهات المقدسات في مصر القديمة..اثر ايزيس علي مريم العذراء ...
- حول مفهوم التاريخ..فالتر بنيامين -1-
- A secular age..عصر علماني..تشارز تيلور
- سرديات القيامه- جوهانس ليبولدت
- الطبقات و التصنيفات..بيير بورديو-2-
- الطبقات و التصنيفات..بيير بورديو -1-
- غروب الاوثان-نيتشه -3-
- غروب الاوثان..نيتشه --2- العقل في الفلسفه-
- غروب الاوثان..-نيتشه-
- نحن كلاجئين -جورجيو اجامابن-
- بين الاسلام و التاريخ مقاربات اوليه..قبل التاسيس


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امير عزيز - كيف افسد المفكرون الفرنسيون الغرب -2- هيلين بلاك روز