خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 11:54
المحور:
الادب والفن
من بعيد رأيت خيال يهبط من السماء دنوت منه وأنا متعب أخذ بيدي وجلسنا معا تحت ظّل من السماء . أبتسم كأن ملاك جريح وعاتبني عتاب مشتكي ، أين كنت كل هذه السنين .
قلت من أنت !رئتيك خيال هابط من السماء سئت الضن وخالجني الفزع وجئت الك ،حسبتك ملاك لا يهمه أمري.
وكيف وأنت شارد الذهن تتعثر بالبلاط الأملس تنام على حجر الفراغ وتصحو كأنك لو تنم في قافلة الأوجاع.
تعرفني من قبل أم قراءة خطوط كفي والشروخ المرسومة في قسمات وجهي.
هل تريد أن تنزع البكاء؟
كيف لا وهذا الفراغ يتآمر ويتآمر ويفرش سجادة الليل.
دعكَ منه فهو من رافقني وصعد بي الى السماء وتركني تاءه بين النجوم .أتوسل لأكون ضياء من أضواءها. رفضت جميعها توسلي. رأتني الشمس هزيل في نقطة سوداء ، مسحت دمعي وأعادتني شعاع من ضياءها .خيال كما رأيته بقراء الكف ويكشف الطالع لوجهك المستحيل.
وما ينبأك وجهي ؟
سراج في وحشة الظلام.
نعم الآن عرفتك .
إحمع جراحك لنصعد معا .جئت لأجلك لنكون جناحين ونجمة اخري في السماء.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟