خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6737 - 2020 / 11 / 19 - 09:49
المحور:
الادب والفن
وداع اللُعب المضيئة
في عمري الصغير تركتني الأنوار الدافئة في ليل موحش ،ذهبت الى الثياب فتحت أزار طفولتي ولبست ثوبا أكبر من عمري وتأبطت صرة حاجات ،وسرت باتجاهين يؤديان الى مدرسة فيها لُعبي مركونة على الرف ودعتها وداع عاشقة سمراء وأكملت المسير الى دار ينتظرني فيه سرير يشارك أسرة أخرى لأطفال مهزومين مرسوم على وجوههم الدمع ،لم أكن وحدي أذن مقبوض عليها في قاعة مكتوب على بابها باللون الأسود القاعة مغلقة .
أكمل الثوب مقاساته بعد ما كان يقيس جسدي كل يوم ففتحت صرة الحاجات ،وجدت صورتي محاطة بالأنوار أضاءت ليلي الموحش...
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟