أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - تلك الليلة،كتابة بلقيس خالد. ترجمة : رياض عبد الواحد.














المزيد.....

تلك الليلة،كتابة بلقيس خالد. ترجمة : رياض عبد الواحد.


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


That night
By :Belqis Khaled
Translated by:Riyad Abdul wahid
For the third time, I am interested in this film. I put a mint leaf on the page I got to from the novel (The Postman Neruda).
The camera enters the cafeteria, providing a visual scan fogging with narghiles smoked of elegant girls with glasses wider than their faces,
The camera advances to the bottom of the cafeteria ...a bending young woman on a small computer, her fingertips are playing the letters of piano.
Pursuing the movie , I hear hums from the room of my son and his wife,
The voice of the typewriter came to my ears and it is playing letters, it was with my brother Walid . My lips smiled ... Walid went into the Gulf War and is still in it. My father kept the typewriter, because every night he hears walid tapping his notions on its letters and when my father wakes up with the dawn call to prayer ... he sees it on a table in the kitchen and there is a piece of paper rolled back, he pulls it .. he sees letters assimilated like talismans ..
When the door of the cafeteria slapped violently, the clamor raised and the flakes
of narghiles poured forth ... I perceived to my son stared at me in surprise and asked his wife: Who is this woman and how did she enter our house at such a late hour !! Where is my mother?
Astonishment appears on the face of my daughter-in - law: your mother was in your sister s house two days ago ... and I queried in turn : Does the butterfly need diving clothes ?
النص العربي
تلك الليلة
.....

للمرة الثالثة،يستهويني هذا الفيلم، اضع ورقة نعناع في الصفحة التي وصلتها من رواية (ساعي بريد نيرودا)..
الكاميرا تدخل الكافتريا، تقدم مسحا مرئيا مضببا بدخان ناركيلات فتيات أنيقات بنظارات أعرض من وجوههن،
تتقدم الكاميرا إلى قعر الكافتريا .. شابة متقوسة على حاسوب صغير، اناملها تعزف على بيانو الحروف..
تصلني وأنا اتابع الفيلم همهمات من غرفة ولدي وزوجته،
يتناهى لي صوت الآلة الكاتبة تعزف حروفا، كانت لدى شقيقي وليد . تتبسم شفتاي.. وليد دخل حرب الخليج وما زال فيها.
وآلة الكاتبة احتفظ بها والدي فهو كل ليلة يسمع وليدا ينقر على حروفها خواطره، وحين يستيقظ والدي مع آذان الفجر.. يراها على طاولة في المطبخ وثمة ورقة تدلت للخلف، يسحبها.. يرى حروفا مدغومة مثل طلاسم ..
حين انصفق باب الكافتريا بعنف وتعالى الصخب واسفحت قوارير الناركيلات .. تنبهت لولدي يحدق في مستغربا ويسأل زوجته : من هذه المرأة وكيف دخلت بيتنا في مثل هذه الساعة المتأخرة !! وأين أمي؟
يرتسم الاستغراب على وجه كنتي : أمك منذ يومين في بيت أختك... وأنا بدوري تساءلت : هل تحتاج الفراشة ملابس غوص؟



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزاج المفاتيح هايكو عراقي. للشاعرة : بلقيس خالد ترجمة : رياض ...
- مزاج المفاتيح ..هايكو عراقي.
- طرقة تائهة
- بعض المحطات حين نغادرها..
- وقفة.. هايكو عراقي
- تُكي.. هايكو عراقي
- بيوتنا في غربتها
- عذرا جميلا.. هايكو عراقي
- أصابع أبو نؤاس..هايكو عراقي وقصيدة
- سلالم الساعات : بلقيس خالد
- انتصار الشعر على السرد في رواية (كائنات البن) للروائية العرا ...
- فلتر الشفاه : كمامة
- غبار ٌ يتراقص
- الكتاب الأول ليس الزلة الأولى
- موسم تصيف البيوت
- هذيان / أيام فرناندو بيسووا الثلاثة الاخيرة
- رائحة الغموض
- تممظهرات الهايكو/ بلقيس خالد إنموذجا / بقلم خضر حسن خلف
- الأكفش
- بريد سورة الفاتحة


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - تلك الليلة،كتابة بلقيس خالد. ترجمة : رياض عبد الواحد.